إنقاذ طفلين من التلفريك المعلق بباكستان وجهود لإخراج الباقين
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
نجحت السلطات في إنقاذ طفلين من التلفريك العالق بالجو في باكستان عبر طائرة هليكوبتر، بينما يتبقى داخله 4 أطفال آخرون ومعلمان في وضع محفوف بالمخاطر.
ويحاول عمال الطوارئ باستخدام طائرة هليكوبتر تحرير ركاب التلفريك، الذين ظلوا عالقين في الهواء منذ انقطاع واحد من زوج من الكابلات التي تحمله، صباح الثلاثاء.
وعلق 8 أشخاص من بينهم 6 أطفال داخل التلفريك، في منطقة جبلية نائية شمال غربي باكستان، حسبما أفادت مصادر رسمية، بينما أعاقت الرياح العاتية مهمة الإنقاذ بطائرة هليكوبتر.
وكان الأطفال يستخدمون التلفريك للوصول إلى المدرسة، عندما علق على ارتفاع نحو 365 مترا نتيجة انقطاع الكابل.
وتم إرسال مروحيتين عسكريتين إلى مكان الحادث، لكن مهمة الإنقاذ معقدة بسبب الرياح العاصفة في المنطقة، فضلا عن أن الرياح الناجمة عن مروحة الهليكوبتر قد تزيد زعزعة استقرار التلفريك.
وأوضحت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في بيان، إن أحد الكابلات انقطع، وأن محاولات إصلاح الخلل باءت بالفشل.
وقال أحد ضباط الأمن، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن قوات الخدمات الخاصة تشارك في هذه "العملية الخطيرة للغاية".
وتظهر مقاطع فيديو التلفريك المعلق عاليا فوق واد، الذي يميل بشكل ملحوظ على جانب واحد.
وقال مسؤول إنقاذ إن أحد الأطفال تعرض لإغماء عليه "بسبب الحرارة والخوف".
وقال رئيس الوزراء المؤقت أنور الحق كاكار، إنه طلب من السلطات التحقق من سلامة جميع عربات التلفريك في أنحاء البلاد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التلفريك باكستان أنور الحق كاكار باكستان تلفريك التلفريك باكستان أنور الحق كاكار أخبار باكستان
إقرأ أيضاً:
تقرير مصور.. أطفال غزة يشعرون بأن موتهم وشيك بسبب الحرب
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا عن الأوضاع في غزة، مع استمرار الحرب الإسرائيلية وتدهور الأوضاع وغلق المعابر وانتشار الجوع، كما تشهد غزة كارثةً إنسانية لا تقتصر على الدمار المادي فحسب، بل تمتد إلى تداعيات نفسية خطيرة تترك جراحًا غائرة في نفوس الناجين، خاصة أولئك الذين فقدوا أعزاءهم تحت القصف الإسرائيلي.
وكشفت دراسة حديثة أجراها مركز التدريب المجتمعي وإدارة الأزمات الفلسطيني، بدعم من "تحالف أطفال الحرب"، عن تدهور كارثي في الصحة النفسية لأطفال قطاع غزة بعد أكثر من عام من الحرب والنزوح المتواصل.
وأظهرت النتائج أن 96% من الأطفال يشعرون بأن الموت وشيك، بينما يعاني 87% منهم من خوف شديد، و79% يواجهون كوابيس متكررة بسبب الصدمات اليومية.
وشملت الدراسة، التي أجريت على 504 أسر تضم أطفالاً من ذوي الإعاقة والمصابين والمنفصلين عن عائلاتهم، مؤشرات مروعة تظهر حجم المعاناة النفسية، حيث رصدت أن 92% من الأطفال لا يستطيعون تقبل الواقع، و77% يتجنبون الحديث عن الأحداث الصادمة، بينما ظهر 73% منهم سلوكيات عدوانية.
والأخطر من ذلك، أن 49% من الأطفال المشاركين في العينة عبّروا عن رغبتهم في الموت هرباً من الحرب.
وأكدت الدراسة أن النزوح المتكرر زاد من حدة الأزمة، حيث تعرضت 88% من العائلات للنزوح القسري أكثر من مرة، فيما اضطر 21% منها إلى الفرار ست مرات أو أكثر بحثاً عن الأمان.
وفقاً لتقرير لليونيسف، فإن 60% من ضحايا الحرب البالغ عددهم أكثر من 50 ألف قتيل فلسطيني هم من النساء والأطفال، بما في ذلك أكثر من 17000 طفل قتلوا بسبب الحرب، وفق إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.
أما الناجون، فلم يجدوا ملاذاً آمناً، حيث نزح 1.93 مليون مدني (85% من سكان القطاع) مراراً وسط تدمير المستشفيات والبنى التحتية.