السيرك السياسي السوداني في نيروبي: آل دقلو والفلنقايات الجدد
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
كل سلطة تعبر حتماً عن مركز وهامش ولو كانت في شنغل طوباي. آل دقلو وحواضنهم ليسوا ولن يكونوا (رفاقا) إنهم فقط مركز السلطة الجديدة وآل دقلو هم بالفعل (مركز المركز) في هذا المشهد السريالي. أما هامش السلطة الجديدة فهم (الرفاق كيفما اتفق) – رفاق الجبل لا رفاق السهل – و(الطائفيون مهدويين ومراغنة حفدة أبكار دولة ٥٦) و (المتكسبون العارضون) و (مرتادو المناسبات العامة) ومن يغشون (اللمات السعيدة) من أجل (العضات والبهجة) – وهؤلاء عادة يذوبون في شوارع الحياة بانتهاء المناسبة – و(نجوم الميديا ( الكابية) و( مهرجو التيك توك) وبعض الناشطين الحالمين باليوتوبيا يتوهمونها محمولة على ظهور التاتشرات الدقلوية ذات فجر مخضب بالدم ، وفيهم الغاضبات الحانقات على السلطوية والهيمنة الذكورية وما درين أنهن قد نزلن في مرابعها؟
من يملك السلاح والمال يملك كل شيء.
ومن خلت يده منهما فليس أمامه غير أعمال (المساومة السياسية) وهي أعمال تتوافر وفق مقتضى الحال فليعلم الراكبون.
فوزي بشرى إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
محافظة حمص تبدأ تأهيل الساعة الجديدة ضمن حملة “حمص بلدنا”
حمص-سانا
بدأت ورشات محافظة حمص أعمال تأهيل الساعة الجديدة التي تعتبر من أشهر معالم المدينة، وذلك ضمن حملة “حمص بلدنا” التي انطلقت مؤخراً في المحافظة.
منسق الحملة إسماعيل ألفين بين في تصريح لمراسلة سانا أن أعمال الترميم تتضمن صيانة الجزء الميكانيكي والكهربائي وتشغيل الساعة، وصيانة الجزء المتضمن البدن الخارجي، وتنظيف الحجر، وإجراء عزل كامل، وحل مشكلة مصرف المياه والرطوبة، وزرع شجيرات ضمن حرم الساعة، وفرش حصى وقطع رخام على الأرضية، وحل مشكلة الإنارة.
ولفت إلى أنه من المتوقع الانتهاء من الأعمال المدنية خلال مدة 15 يوماً، ومن الممكن تشغيلها قبل عيد الفطر المبارك.
وأكد منسق الحملة أن جميع الأعمال تراعي تاريخ وأصالة الساعة الجديدة، وتحرص على الحفاظ على هويتها وطابعها المتجذر بذاكرة أهالي حمص.
ويشارك في أعمال التأهيل إلى جانب محافظة حمص ومجلسها البلدي عائلة كيشي التي تعد من أشهر العاملين في مجال الساعات بحمص منذ أكثر من مئة عام، وقد ارتبط اسمها بأول ساعة عامة بالمدينة “الساعة القديمة”.