وزير الري يبحث مع وفد ألماني إطلاق المرحلة الثانية من «إدارة مياه دلتا النيل»
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
التقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، بماريو ساندر رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية؛ لبحث تعزيز التعاون بين مصر وألمانيا في مجال المياه، وبحضور هولجر إيلي رئيس قسم التعاون التنموي بسفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة.
إنشاء قناطر أسيوط الجديدةوقال وزير الري، في بيان، اليوم الأربعاء، إن مصر نفذت من خلال التعاون مع ألمانيا العديد من المشروعات، من بينها «البرنامجين القوميين الثاني والثالث للصرف، إنشاء قناطر أسيوط الجديدة وقناطر نجع حمادي الجديدة، تطوير الري في الدلتا»، بالإضافة إلى دعم الجانب الألماني لمركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري، مضيفا أننا نسعى للتعاون مستقبلاً في مشروع البرنامج القومي الرابع للصرف، وحماية الشواطئ، والمرحلة الثانية من مشروع إدارة مياه دلتا النيل.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة إجراءات الإعداد لإطلاق «البرنامج القومي الرابع للصرف»، الذي يهدف لتجديد الصرف المغطى في زمام 1.40 مليون فدان، ودراسة جدوى تصميم أعمال من أجل حماية الشواطئ شرق مصب مصرف كيتشنر بطول 15 كم بمحافظة كفر الشيخ، ومناقشة موقف مشروع تأهيل المنظومة المائية والمساقى (JISA) والممول من بنك التنمية الألماني KFW، حيث تم الاتفاق على توسعة نطاق المشروع ليشمل تأهيل جسور ترعة الإسماعيلية وتأهيل المنشآت المائية بزمام ترعتي الخندق الشرقي وساحل مرقص بإدارة ري غرب البحيرة. كما تم مناقشة إعداد دراسة لتحسين إدارة المياه بترعة قوتة بالفيوم بحيث تتضمن (تطوير توزيع المياه - تطبيق تقنيات الري الحديثة - تأهيل المساقي - تقييمات محطات الرفع - إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي - تعزيز دور روابط مستخدمي المياه).
كما جرى مناقشة موقف إطلاق المرحلة الثانية من برنامج إدارة مياه دلتا النيل والتي تتضمن (دراسات شاملة للميزان المائي - تطوير المنشآت المائية ومحطات الرفع بعدد من المحافظات - وضع خطة استراتيجية للتعامل مع النقاط الساخنة - التوسع في إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي - بناء القدرات والتدريب)، وتم الاتفاق على التنسيق المشترك بين الجانبين المصري والألماني لإعداد دراسات فنية حول استخدام نظم الري الحديث في مصر بديلاً عن الري بالغمر، وتقييم هذا التحول من كافة النواحي المعنية بالمياه والأبعاد البيئية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط الجديدة إدارة المياه إعادة استخدام البرنامج القومى التغيرات المناخية الشرق الأوسط الصرف الزراعى الصرف المغطى القارة الأفريقية آثار
إقرأ أيضاً:
الري تكشف حقيقة غمر أراضي زراعية بالمياه وتحذر من التعدي على النيل
أكد المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، أن بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي تناولت أنباء عن غمر أراض زراعية بالمياه وتلف بعض المحاصيل.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الوزارة تؤكد تفهمها الكامل لتحفظ عدد من المزارعين على عملية الغمر والآثار المترتبة على ذلك، خاصة أن كافة أجهزة الوزارة تعمل على مدار الساعة لخدمة المزارعين.
وأضاف غانم أن الوزارة حريصة على الشفافية والتواصل الدائم مع كافة أطياف المجتمع المختلفة، فإن حقيقة الأمر هي أن الأراضي التي غمرتها المياه تمثِّل جزءًا أصيلًا من المجرى والسهل الفيضي لنهر النيل، والمعروفة بأراضي طرح النهر، وتقع على ضفتي نهر النيل.
وأشار إلى أن غمر هذه الأراضي هو أمر بديهي ومتعارف عليه على مدار السنوات، بل العقود السابقة، وذلك عند إطلاق تصرفات محددة في أوقات زمنية مختلفة على مدار العام، في إطار منظومة متكاملة لإدارة المياه لضمان تحقيق الأمن المائي والاقتصادي، والحفاظ على أمن وسلامة البنية التحتية للمنظومة المائية المصرية.
واختتم: الوزارة تؤكد إعلاء مصلحة المزارع وتقدير دوره في تحقيق الأمن الغذائي، ودائمًا الوزارة حريصة على هذا الأمر.