موقع 24:
2025-03-26@04:15:57 GMT

20 عارضاً من المغرب في "أيام الشارقة التراثية"

تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT

20 عارضاً من المغرب في 'أيام الشارقة التراثية'

يشارك المغرب في أيام الشارقة التراثية بجناح مميز يضم 20 عارضا، يعرضون العديد من الحرف التقليدية المتعلقة بالمصنوعات الجلدية والنسيجية من سجاد وتطريز والنقوش الجصية وزخرفة السروج البيضاء والأسلحة التقليدية وتجليد المخطوطات والكتب جاءت من فاس وإقليم فجيج ومختلف مدن وأقاليم المغرب.

وأوضح  رئيس الحرفيين المغاربة المشاركين، الدكتور يحيى لطف العبّالي إن جناح المغرب يقدم مجموعة من الحرف الشعبية المغربية التي تعكس بيئات البلاد المختلفة ومناطقها المتعددة من خلال استعراض حرف تقليدية متوارثة منها تطريز الثوب التقليدي الأمازيغي الذي يجمع بين أصالة التراث وحداثة التصاميم المعاصرة إلى جانب خياطة وتطريز القفطان المغربي الذي يتميز بحرفييّه المتخصصين في هذه الصناعة الفريدة.


ولفت إلى أن الزخارف الجصية الحاضرة بين الحرف المغربية تمتاز بأنواعها المتعددة وأشكالها البديعة، التي تجمع بين الخطوط العربية والزخارف النباتية والهندسية، علاوة على صناعة الأبواب والمحاريب ومختلف التشكيلات الخشبية التي تدخل في تصميم البيوت والأثاث والمرافق العامة.
كما يعرض فن الزليج المغربي أو ما يُعرف بالفسيفساء التقليدية حيث انشغل الحرفيون المشاركون بدقّ القطع وتركيبها ضمن أشكال هندسية متناسقة تمزج بين الفخار والجص لإنتاج لوحات فنية غاية في الجمال كما برزت الصناعات الجلدية بين الحرف اليدوية حيث عُرضت مجموعة متنوعة من المشغولات الجلدية التقليدية.
كم  قدّم أحد الحرفيين المختصين في المنسوجات والسجاد التقليدي من إقليم فجيج، عرضا حيا أمام الجمهور باستخدام آلة الحياكة، مستعرضا تفاصيل وأساليب صناعة السجاد المغربي مما أتاح للحضور فرصة التعرف على جزء أصيل من التراث المغربي العريق بطريقة تفاعلية مباشرة على أرض الواقع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المغرب

إقرأ أيضاً:

من الرسوم الجمركية لإذاعة صوت أمريكا.. هذه أدوات ترامب لتفكيك السياسة الخارجية التقليدية

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مقالا، للمحلل والمؤرخ ياروسلاف كويز، والمؤرخة للأفكالا كارولينا ويغورا، قالا فيه إنّ: "المسرح العالمي يبدو مختلفا تماما عن بلد صغير. قد تُحرّك القوى العالمية الكبرى التحولات الجذرية في الجغرافيا السياسية، لكن اللاعبين الآخرين لطالما اضطروا لإيجاد طريقة للبقاء رغم الشروخ بينهم".

وأضاف المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "في غضون شهرين، هدّدت إدارة ترامب، حلفاءها، بالرسوم الجمركية والحروب التجارية، وألغت المساعدات الخارجية، وأسكتت إذاعة صوت أمريكا. وبّخ الرئيس ترامب رئيس أوكرانيا في المكتب البيضاوي، وحجب المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية".

وأوضح: "انضمت أمريكا إلى روسيا وكوريا الشمالية وبيلاروسيا في معارضة قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة يطالب روسيا بسحب قواتها، فورا، من أوكرانيا، وعامل ترامب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كشريك موثوق للنقاش". 

واسترسل: "بدأت مبادئ السياسة الخارجية لترامب تتضح، على الأقل في خطوطها العريضة. تسعى أمريكا في عهد ترامب إلى قيادة عالم تستحوذ فيه القوى النووية العظمى على ما تستطيع. فهي تختار مناطق نفوذها، وحجم أراضيها، وشكل حدودها".

"قد يُفهم نهج ترامب، بالنسبة للقوى الكبرى الأخرى، على أنه تعاملي أو واقعي. لكن بالنسبة للعديد من الديمقراطيات الأصغر في أوروبا الشرقية وجنوب وشرق آسيا، التي ربطت مصيرها لعقود بأمريكا، ظنّت أنها ستمكنها من الاستمرار في الوجود قرب حدود روسيا أو الصين، فإن مبادئ ترامب تُمثل سياسة خارجية خائنة" بحسب المقال نفسه. 


وأردف: "منذ سقوط الشيوعية، تكيفت العديد من الدول الصغيرة والمتوسطة الحجم في أوروبا الشرقية، بما في ذلك دول البلطيق وجمهورية التشيك وبولندا والمجر، لتلبية المعايير الصارمة للديمقراطية الليبرالية. كتبت هذه الدول دساتيرها وعدّلتها، وأضفت طابعا ديمقراطيا على الحياة السياسية، وأنشأت اقتصادات السوق، ووقعت اتفاقيات تجارية".

وأبرز: "بعضها وافق على إنشاء قواعد عسكرية أمريكية أو سجون سرية تابعة لوكالة المخابرات المركزية. انضمت جمهورية التشيك وبولندا والمجر إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) عام 1999، وتبعتها دول أخرى لاحقا. كان هذا التكيف ناقصا وغير متوازن -مثلا: "الديمقراطية غير الليبرالية" التي انتهجها رئيس الوزراء، فيكتور أوربان في المجر، وحكم حزب القانون والعدالة القومي الشعبوي في بولندا لمدة ثماني سنوات، والذي لم ينتهِ إلا عام 2023-".

ومضى بالقول إنّ: "الاتجاه العام للمسار بدا واضحا دائما: ستتجه الديمقراطيات الصغيرة في أوروبا الشرقية نحو التحديث والتحول الديمقراطي، ومن خلال بناء أقوى الروابط الممكنة مع القوة العظمى الديمقراطية الأولى في العالم، ستصبح أكثر ثراء وأمنا. (مع مراعاة الاختلافات، يمكن قول الشيء نفسه تقريبا في آسيا عن كوريا الجنوبية وتايوان)".

وأكّد: "تطلب هذا الإيمان بفكرة الغرب قدرا من النسيان الدبلوماسي للخيانات السابقة. ردّ رئيس الوزراء البريطاني، نيفيل تشامبرلين، على ضم ألمانيا النازية لمنطقة السوديت في تشيكوسلوفاكيا عام 1983 بالقول إنه جزء من "صراع في بلد بعيد، بين أناس لا نعرف عنهم شيئا". 

وفي ثلاثينيات القرن الماضي، بدا من السهل على  تشامبرلين التغاضي عن أن دولة شمولية تستولي على أراض من دولة ديمقراطية، لكن تلك الدول لم تنسَ. تحمل العديد من الدول الصغيرة أيضا ندوب خيانة اجتماع يالطا عام 1945، إذ قرّر قادة القوى العظمى مصيرهم دون مشاورة، ومزقت الحدود المُعاد ترسيمها العائلات.


في السياق نفسه، أرسلت يالطا أوروبا الشرقية إلى عقود وحشية خلف الستار الحديدي. لكن في أوائل التسعينيات، وبعد سقوط الشيوعية، اختارت الديمقراطيات الناشئة أن تؤمن مجددا بأن الارتباط بالغرب -صورته المشرقة التي صُقلت حديثا- من شأنه أن يجلب الحرية والثروة والاستقرار.

وأبرز: "الآن، انقسمت فكرة الغرب إلى نصفين. ينتمي نصف إلى  ترامب وغيره من الشعبويين المفترسين. ويتألف النصف الآخر من أولئك الذين ما زالوا يؤمنون بالديمقراطية الليبرالية واحترام الاتفاقيات الدولية وحق الأمم في تقرير المصير".

وأشار إلى أنه: "في الوقت الحالي، تجد الدول الصغيرة التي ألقت بثقلها إلى جانب أمريكا نفسها في فخ جيوسياسي. بالنسبة لأوكرانيا على وجه الخصوص، أثارت كلمات ترامب وأفعاله ما يشبه الذعر الوجودي. لكن بقية جيران روسيا المباشرين بحاجة إلى خطة جديدة أيضا: تحالفات القيم الديمقراطية".

وأفاد: "يبدو أن الاتحاد الأوروبي أساسي في هذا الجهد. بالنسبة للدول الأعضاء بالفعل، بما في ذلك بولندا وليتوانيا ولاتفيا ورومانيا وإستونيا، فإن مسألة كيفية المضي قدما أبسط. الاتحاد الأوروبي هذا أيضا طموحٌ للدول التي لم تنضم بعد، ولكنها مرشحة للانضمام". 

وأردف: "كما في التسعينيات، سيتطلب التكامل التكيف والتغيير -ربما في المقام الأول، في الإنفاق العسكري، حيث يشرع الاتحاد في خطة لإنفاق مئات المليارات لإعادة تسليح القارة. (وبولندا نموذجٌ يُحتذى به هنا)".


وختم بالقول: "لكن أوروبا ليست سوى جزء من الحل لسياسة الخيانة الخارجية التي ينتهجها ترامب. دولٌ مثل كندا وكوريا الجنوبية لا يمكنها الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لكنها ستظل تسعى إلى تحالفات أمنية مع الدول التي لا تزال تشاركه قيمه الديمقراطية -كندا تقترب بالفعل، وهي تُجري محادثات للانضمام إلى التوسع العسكري للاتحاد".

واستدرك: "إنه نهاية فصل. ولكن في تحالفات الأمن والقيم، سيكون هناك فصلٌ آخر: قد يبدو الأمر غريبا، ولكن ربما لأول مرة في التاريخ يوجد غرب انقسم إلى غربين".

مقالات مشابهة

  • صناعة الخوص.. إرث تراثي وثقافي
  • سوق المنشية في العلا.. وجهة تراثية تدعم الحرفيين وتعزز السياحة
  • من الرسوم الجمركية لإذاعة صوت أمريكا.. هذه أدوات ترامب لتفكيك السياسة الخارجية التقليدية
  • وكيل صحة الشرقية يتفقد عيادة الجلدية ويوزيع مساعدات على المرضى| صور
  • انطلاق فعاليات معرض البازار العماني البحريني بمشاركة 30 عارضا
  • محافظ أسيوط يتفقد مؤسسة سعد زغلول للفنون والحرف التقليدية
  • دول إفريقية تحذو حذو النموذج المغربي في مجال تدبير هجرة اليد العاملة الموسمية
  • جمعها في 3 أيام.. شرطة الشارقة تضبط متسولاً بحوزته 14 ألف درهم
  • "الواقع الافتراضي" يُعيد إحياء سوق الحرفيين في الأحساء
  • هدم قصبة مولاي الحسن بفاس.. عدوان على هوية المغرب التراثية