قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف خلال فعاليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي - الإسلامي إنه لا سبيل، لمواجهة التحديات المعاصرة إلا بفتح قنوات اتصال بين كل الدول الإسلامية لإقرار الوحدة بين الشعوب.

وأضاف شيخ الأزهر الشريف: "أننا نعيش في أزمة حقيقية يدفع المسلمون ثمنها، والمؤتمر يعقد في ظروف تقف فيها أمة الإسلام على مفترق طريق".

وتابع: يجب عدم استغلال المذهبية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول، و يجب أن تحقق دول العالم الإسلامي اتحادا تقتضيه مصلحة الأمة.

وأكد شيخ الأزهر الشريف، أنّ شعوب وقيادات العالم الإسلامي رفضوا ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة، وشعوب وقيادات العالم الإسلامي رفضوا مخططات تهجير الفلسطينيين من غزة.

يذكر أنّ فعاليات مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي، تكون تحت شعار أمةٌ واحدة ومصيرٌ مشترك، وذلك في يومي 19 و 20 فبراير 2025.

ويعقد المؤتمر برعايةٍ كريمةٍ من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وينظِّمه الأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين، ومجلس حكماء المسلمين، ويشارك فيه أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيَّات الإسلاميَّة والمفكِّرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، حيث يأتي المؤتمر استجابةً لدعوة شيخ الأزهر التي اطلقها في مؤتمر البحرين للحوار بين الشرق والغرب في نوفمبر عام 2022، إلى تعزيز الشَّأن الإسلامي ووحدة المسلمين.

اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يصل العاصمة البحرينية للمشاركة في فعاليات مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي

حاكم «ولاية بورنو النيجيرية» يشيد بدور شيخ الأزهر في ترسيخ قيم التعايش بين الشعوب

بعد تعرضه لحادث سير.. شيخ الأزهر يطمئن على الإعلامي محمد سعيد محفوظ

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شيخ الأزهر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي الإسلامي الوحدة ضرورة مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي مخططات تهجير الفلسطينيين من غزة الأزهر الشریف شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

ذياب بن محمد يتفقد فعاليات مؤتمر العلوم السلوكية العالمي

شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، جانباً من فعاليات اليوم الأول من «مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025»، الذي يُقام في جامعة نيويورك أبوظبي، بمشاركة أكثر من 500 خبير دولي وأكاديمي وباحث مُتخصِّص.
وأكَّد سموّه أهمية المؤتمر بوصفه منصة عالمية تُسهم في تعزيز المبادرات المجتمعية الحكومية، وتطوير حلول مبتكَرة ومستدامة للتحديات المُلِحَّة باستخدام العلوم السلوكية، مُشيداً بجهود المنظِّمين في استقطاب صُنّاع سياسات وباحثين بارزين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة كيفية تطبيق الرؤى السلوكية استراتيجياً لمواجهة عدد من التحديات الأكثر إلحاحاً التي تواجه المجتمعات اليوم.
وأشار سموّه، إلى الحاجة العالمية المتزايدة إلى تسخير مناهج العلوم السلوكية وآلياتها وأدواتها المختلفة في التعامل مع القضايا المجتمعية المتعددة على نحو يضمن التفاعل المتطوِّر بين العلم والسياسات والممارسات، ويُتيح الوصول إلى فهم أعمق للسلوك البشري، من أجل تصميم أساليب جديدة لتقديم الخدمات الحكومية على نحو مؤسسي يلبّي الاحتياجات الفعلية، ويحقِّق الأهداف التنموية طويلة الأجل.
والتقى سموّه بعدد من الخبراء والمتحدثين المشاركين وتبادل الحديث معهم عن أهمية مواصلة العمل المجتمعي الحكومي بالتوافق مع نتائج الدراسات والأبحاث الأكاديمية والمؤسسية لضمان وضع السياسات المناسبة وتصميم البرامج الملائمة لسلوكيات الأفراد التي تتسق مع تجاربهم المعيشية وخبراتهم الحياتية وتطلعاتهم المستقبلية.
وانطلقت فعاليات اليوم الأول للمؤتمر برعاية سموه، بمشاركة أكثر من 500 من الخبراء من المنطقة والعالم، تحت شعار «آفاق جديدة في العلوم السلوكية».
وتطرقت نقاشات اليوم الأول إلى ضرورة وجود فهم أعمق للسلوك البشري لإحداث التحول المطلوب في عمليات تصميم الخدمات العامة.
وفي مستهل المؤتمر، ألقت شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، كلمة رئيسية مستلهمة من رؤية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نحو الوصول بالعلوم السلوكية من مجرد المفهوم إلى الاستراتيجية، مشيدةً بالعمل الرائد الذي قامت به مجموعة العلوم السلوكي في أبوظبي.
كما شهد اليوم الأول كلمة رئيسية، ألقاها البروفيسور كاس سانستين، الباحث القانوني والاقتصادي والسلوكي، طرح خلالها رؤيته حول تطور العلوم السلوكية.(وام)

.. ويشهد جانباً من فعاليات المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات

شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، جانباً من فعاليات النسخة الـ16 من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني.

واطَّلع سموّه، خلال الزيارة، على المهارات التقنية والمهنية للمواهب الإماراتية التخصُّصية المبنية على التعليم التقني والمهني، والتي تطمح للإسهام في جهود التنمية المستدامة في دولة الإمارات.

وهنَّأ سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان المشاركين في منافسات النسخة الـ16 من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات، التي تستقطب أكثر من 500 متنافس لإبراز قدراتهم ضمن 33 مهارة تقنية ومهنية. (وام)

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة عين شمس يشهد انطلاق فعاليات مؤتمر الوافدين بكلية التمريض
  • ذياب بن محمد يتفقد فعاليات مؤتمر العلوم السلوكية العالمي
  • أيمن عاشور: المستشفيات الجامعية ذراع التعليم الطبي وخط الدفاع الأول في الأزمات
  • حاكم الشارقة يشهد افتتاح الدورة الثالثة من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة
  • سلطان يشهد افتتاح الدورة الثالثة من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة
  • انطلاق فعاليات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي بالغربية تحت شعار «الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية»
  • مؤتمر الاتصال الرقمي يبرز التجارب في قطاع الطيران والمطارات عبر الاتصال المؤسسي والأزمات
  • التواصل الحكومي في الأزمات.. جلسة عملية بمؤتمر الاتصال الرقمي
  • مؤتمر الاتصال الرقمي يقدم جلسة علمية حول التواصل الحكومي في الأزمات
  • وزيرة التضامن تشارك في جلسة مصغرة على هامش فعاليات مؤتمر «مجتمعات الفرص 2025» بسنغافورة