الجديد: المطاعم من أصعب الأنشطة وعلى المستثمرين التفكير ألف مرة قبل الدخول في مجالها
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أكد الخبير الاقتصادي، مختار الجديد، أن المطاعم من أصعب الأنشطة وعلى المستثمرين التفكير ألف مرة قبل الدخول في مجالها.
وقال الجديد، في منشور عبر «فيسبوك»: “صادفتني الكثير من عروض بيع المطاعم التي لم يحالف التوفيق أصحابها. المطاعم من أصعب الأنشطة وتكلفة تجهيزها مرتفعة جدا من تجهيز للمكان وديكورات بالإضافة إلى تكلفة تشغيلها عالية متمثلة في ارتفاع الإيجارات ومرتبات العاملين والشيفات الخيالية وتكلفة المواد إضافة إلى ذلك شدة المنافسة.
وأضاف “نصيحة لكل مستثمر التفكير ألف مرة قبل دخول هذا المجال. ومثلما رأيت بعين كم المطاعم المفتوحة الناجحة لا تغمض عينك الأخرى عن المطاعم اللي قاعدة تفتح وتسكر كل يوم”.
الوسومالجديد المطاعم ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الجديد المطاعم ليبيا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران: مستحيل الدخول في محادثات مع واشنطن إلا بشرط
في تصريح لافت يعكس تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن استئناف المحادثات مع واشنطن "لم يعد ممكنًا" ما لم تطرأ تغييرات أساسية على بعض المعطيات الراهنة. هذا التصريح يأتي في ظل جمود طويل الأمد في مسار المفاوضات النووية وتعقيدات المشهد الإقليمي والدولي.
وأوضح الوزير أن طهران لم تغلق باب الحوار بالمطلق، لكنها لم تعد ترى جدوى في مواصلة المباحثات مع إدارة أمريكية لا تُظهر، من وجهة نظره، التزامًا جادًا بتغيير سياساتها العدائية ورفع العقوبات الاقتصادية التي وصفها بـ"الجائرة وغير القانونية".إيران: لم يعد ممكنًا التفاوض مع واشنطن ما لم تتغير بعض الأمور
إيران ترفض اتهامات أمريكا: تحاول التغطية على جرائم إسرائيل في فلسطين
وأضاف: "لقد أثبتت التجربة أن الحوار دون تغييرات حقيقية في سلوك واشنطن لا يؤدي إلا إلى إضاعة الوقت ومزيد من الضغوط على الشعب الإيراني". كما أشار إلى أن استمرار الولايات المتحدة في دعم بعض الأطراف الإقليمية، وتجاهل المخاوف الأمنية المشروعة لإيران، يعرقل أي فرصة لتقدم المفاوضات.
وفيما لم يحدد الوزير طبيعة التغييرات المطلوبة بالتفصيل، فإن متابعين للشأن الإيراني يرجحون أنها تشمل ضمانات مكتوبة بعدم الانسحاب من أي اتفاق مستقبلي، ورفع تدريجي أو فوري للعقوبات، إلى جانب احترام المصالح الإقليمية لإيران.
يُذكر أن المفاوضات بين إيران والدول الغربية بشأن الملف النووي وصلت إلى طريق مسدود منذ عدة أشهر، فيما تبقى التوترات الجيوسياسية في المنطقة عنصرًا إضافيًا يعقد فرص التفاهم بين الجانبين.