قال بنك غولدمان ساكس، الأربعاء، إن تحالف أوبك+ الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك ومنتجين من خارجها بقيادة روسيا سيرجئ زيادته المقررة لإنتاج النفط من أبريل  إلى يوليو .

وأضاف أن اتفاق السلام المحتمل بين أوكرانيا وروسيا وما قد يرتبط به من تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا من غير المرجح أن يؤدي إلى زيادة تدفقات النفط الروسية.

وكانت وكالة "بلومبرغ نيوز" قد ذكرت قبل يومين نقلا عن مصادر إن تحالف أوبك+ تدرس تأجيل سلسلة من الزيادات الشهرية في الإمدادات المقرر أن تبدأ في أبريل على الرغم من دعوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لخفض الأسعار.

ونقل الوكالة عن أحد المصادر قوله إن أسواق النفط العالمية لا تزال هشة للغاية بحيث لا يمكن زيادة الإنتاج الآن.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا روسيا أوبك ترامب غولدمان ساكس أوبك أوبك أوبك بلس أوكرانيا روسيا أوبك ترامب نفط

إقرأ أيضاً:

مشروع زراعي طموح لإنتاج 100 ألف غرسة زيتون سنوياً في حماة

حماة-سانا

يشرف المشتل الزراعي في زراعة محافظة حماة على مشروع زراعي طموح لإنتاج 100 ألف غرسة زيتون سنويّاً، باستخدام تقنيات حديثة تعتمد على أصناف مُختارة بعناية.

وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود بناء قطاع زراعي مرن، وتمكين المزارعين من الحصول على غراس مُعتمدة قادرة على مقاومة التحديات المناخية والمرضية.

مدير الإنتاج النباتي في زراعة حماة المهندس باسم عثمان آغا أكد في تصريح لمراسل سانا أن المشروع يعتمد ثلاثة أصناف رئيسية من الزيتون هي: القيسي، والصوراني، والجلط (عطون)، والتي تُعدُّ من الأصناف الأكثر ملاءمة لظروف المنطقة، من حيث الإنتاجية ومقاومة الأمراض، حيث تتم عملية الإنتاج داخل ثلاثة هنغارات “أنفاق بلاستيكية مُجهزة”، بحيث تُزرع العقل في وسط من الفحم البركاني المعقم بعد معالجتها بهرمونات، لضمان نجاح عملية التربية.

وأوضح آغا أن عملية التربية تبدأ بقطع عُقَل الزيتون من بساتين أمات الأشجار المُعتمدة، والتي يتم اختيارها وفق معايير دقيقة، لضمان جودة الإنتاج، ومن ثم تُعالج هذه العُقَل بهرمونات خاصة، وبعدها تُزرع في الأنفاق البلاستيكية خلال الفترة الممتدة من الأول من تشرين الثاني إلى الأول من نيسان، حيث توفر البيئة المحكمة درجة حرارة ورطوبة مثالية لتطوير الجذور.

وأشار إلى أنه بعد مرور 40 إلى 70 يوماً حسب الصنف، تُنقل الشتلات إلى مرحلة التقسية، وهي مرحلة التكيف مع الظروف الخارجية لمدة شهر، قبل نقلها إلى أكياس التربية، لاستكمال نموها خلال فترة تتراوح بين 6 إلى 10 أشهر، حتى تصبح جاهزة للتوزيع على المزارعين، مبينا أن هناك كادرا فنيا مؤلفاً من 13 عاملاً بين عامل ومهندس، يعملون على إنجاح هذا المشروع، ويقومون بمهام متعددة تشمل قطع العُقَل، ومراقبة مراحل النمو، وتطبيق برامج التسميد والمعالجة الدورية لمكافحة الآفات والأمراض.

ولفت آغا إلى أن الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة وبرامج الرعاية الشاملة يسهم في رفع كفاءة الإنتاج إلى أكثر من 90 بالمئة، مقارنةً بالطرق التقليدية، ومن المتوقع أن يسهم المشروع في سد الفجوة بين الطلب والعرض على شتلات الزيتون في المنطقة، وخاصةً مع تزايد الإقبال على زراعة الزيتون كأحد المحاصيل الإستراتيجية ذات العائد الاقتصادي المرتفع، ويعزز مفهوم الزراعة المستدامة من خلال توفير أصناف مُحسّنة قادرة على تحمل التغيرات المناخية.

ونوه إلى أن الخبراء الزراعيين يشيدون بمثل هذه المبادرات، ويعتبرون أن توطين تقنيات إنتاج الشتلات يُقلل من الاعتماد على الاستيراد، ويُحسن جودة المحصول النهائي.

مقالات مشابهة

  • مشروع زراعي طموح لإنتاج 100 ألف غرسة زيتون سنوياً في حماة
  • روسيا تدعم “سوريا الجديدة” بالنفط
  • رويترز: أوبك+ تمضي قدمًا في زيادة الإنتاج مايو المقبل
  • النفط يتراجع وسط ترقب المستثمرين لمحادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
  • محادثات روسيا وأوكرانيا تبقي أسعار النفط مستقرة
  • النفط يستقر وسط تقييم فرص إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • استقرار اسعار النفط وسط ترقب محادثات روسيا وأوكرانيا
  • بحلول 20 أبريل..واشنطن تسعى إلى إبرام الهدنة بين روسيا وأوكرانيا
  • انتعاشة جديدة لإنتاج النفط الليبي بإعادة تشغيل حقل المبروك
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي شدد على دعم الدراما لإنتاج أعمال هادفة