آخر تحديث: 19 فبراير 2025 - 10:34 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مسؤول في الهيئة السياسية للتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، الاربعاء، حقيقية تسجيل قائمة انتخابية باسم التيار في المفوضية.وقال المصدر،  ان “المعلومات التي نشرت بشأن تسجيل التيار الصدري قائمته الانتخابية في المفوضية، غير صحيحة اطلاقاً”، مبيناً أن “التيار حتى الساعة لم يسجل أي قائمة باسمه أو بشكل رديف داخل المفوضية”.

وبين المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه ان “زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، لم يحسم حتى الآن أمر مشاركة التيار في انتخابات مجلس النواب المقبلة، لكن المعلومات الواردة لنا من الحنانة تفيد بأن أمر المشاركة ربما سيصدر خلال الشهرين المقبلين”.وتداولت مواقع إخبارية، بأن التيار الوطني الشيعي (التيار الصدري) قد أدرج إسمه لدى المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الإطار: تحديات انتخابية تفرضها عودة الصدر المرتقبة ومشاركة السوداني

25 مارس، 2025

بغداد/المسلة: ترقب العراقيون الانتخابات البرلمانية المقبلة في أواخر 2025، وسط تساؤلات حول تأثير مشاركة شخصيات وقوى سياسية بارزة في تشكيل المشهد السياسي.

ويبرز في هذا السياق متغيران رئيسيان يشغلان بال القوى السياسية: موقف رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني من الترشح، واحتمال عودة التيار الصدري بقيادة مقتدى الصدر إلى الساحة الانتخابية بعد غياب لافت في الانتخابات المحلية الأخيرة.

يمتلك محمد شياع السوداني، الذي تولى رئاسة الوزراء في أكتوبر 2022 بدعم الإطار التنسيقي، أدوات نفوذ قوية تمنحه ميزة انتخابية محتملة.

ويتمتع السوداني، بحكم موقعه، بالقدرة على التأثير في الرأي العام من خلال إنجازات حكومته، مثل تحسين الخدمات أو تعزيز الأمن، وهو ما قد يترجم إلى دعم شعبي كبير تؤثر على نتائج الانتخابات.

ويقول مراقبون إن إدارته للملفات الاقتصادية والاجتماعية، رغم التحديات، منحته قاعدة من الثقة قد تستثمرها قوى الإطار في السباق الانتخابي.

ويثير احتمال عودة التيار الصدري الجدل الأكبر، إذ يمتلك الصدر شعبية واسعة بين الطبقات الشعبية الشيعية، وسبق أن تصدر الانتخابات البرلمانية في 2021 بحصوله على 73 مقعداً قبل أن ينسحب من العملية السياسية.

ويؤكد محللون أن دخول التيار بكامل قوته قد يعيد رسم الخارطة الانتخابية الشيعية، مما يهدد حصص القوى التقليدية مثل الإطار التنسيقي وائتلاف دولة القانون.

وتكشف أحدث الإحصائيات الصادرة عن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في 9 أكتوبر 2024 عن تسجيل أكثر من 20 مليون ناخب مؤهل، مع توقعات بمشاركة قد تصل إلى 50% بناءً على معدلات 2021 التي بلغت 42.15%.

ويضيف المحللون أن عودة الصدر قد ترفع النسبة بسبب قدرته على حشد أنصاره. ويبرز هنا تحدٍ أمام السوداني، إذ قد يواجه منافسة شرسة إذا استغل الصدر شعبيته للضغط على الحكومة الحالية.

ويخلص التحليل إلى أن الانتخابات المقبلة ستكون اختباراً لقدرة السوداني على تحويل إنجازاته إلى أصوات، بينما تبقى عودة الصدر المتغير الأكثر تأثيراً.

ويعتمد نجاح أي طرف على مدى استيعاب الدروس من الانتخابات السابقة وفهم تطلعات الشارع العراقي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • السوداني يبحث مع رئيس المفوضية اجراء الانتخابات “دون أي تلكؤ”
  • السوداني يبحث مع المفوضية إجراء الانتخابات في العراق دون اي تلكؤ
  • الإطار: تحديات انتخابية تفرضها عودة الصدر المرتقبة ومشاركة السوداني
  • جامعة ناغازاكي تطور “مرضى افتراضيين” لتدريب طلاب كلية الطب
  • مصدر مطلع: يجب إبعاد حزب مقتدى الطائفي عن المشاركة في الانتخابات
  • الخارجية الصينية: لا صحة لأنباء عن مشاركة بكين في مهمة حفظ السلام بأوكرانيا
  • مصدر سياسي: لن يستقر العراق بوجود الحشد الشعبي
  • مصدر إطاري: اعتماد البطاقة الوطنية في عملية الاقتراع الانتخابي
  • مشاركة فاعلة للكشافة السعودية في “ساعة الأرض”
  • مصدر سياسي:تشكيل جبهة سياسية جديدة للدخول في الانتخابات القادمة