دعا رئيس المؤسسة الوطنية الليبية لحقوق الإنسان أحمد حمزة إلى حماية المهاجرين من الجرائم التي ترتكب ضدهم.

وقال حمزة عبر “فيسبوك” إن حجم فظاعة وبشاعة الجرائم المروعة والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها عصابات الجريمة والجريمة المنظمة وشبكات تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر، تستدعي تحركا أمنيا عاجلا، وموسعا.

وشدد على ضرورة حشد الجهود للقضاء على هذه العصابات الإجرامية الآثمة، وملاحقة المتورطين فيها والمتعاونين معهم وإنزال أشد العقوبات عليهم المقررة في قانون العقوبات الليبي، وذلك بالنظر إلى بشاعة ووحشية الأعمال الإجرامية الآثمة التي أقدموا على ارتكابها بحق هؤلاء الضحايا.

الوسومالمهاجرين ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: المهاجرين ليبيا

إقرأ أيضاً:

سالم مولى أبي حذيفة.. حامل القرآن وإمام المهاجرين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في صفحات التاريخ الإسلامي، تبرز أسماء رجال حملوا القرآن في صدورهم، وكانوا مثالًا للصدق والتضحية في سبيل الله، ومن بين هؤلاء، يلمع اسم سالم مولى أبي حذيفة، الصحابي الجليل، الذي كان واحدًا من أوائل المسلمين وأحد القراء البارعين للقرآن الكريم.

من هو الصحابي سالم مولى أبي حذيفة

كان سالم عبدًا فارسيًا، اشتراه الصحابي الجليل أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة واعتقه، فأصبح يُنسب إليه بـ"مولى أبي حذيفة"، وقد دخل الإسلام في بدايات الدعوة، وكان من السابقين الأولين الذين تشبعت قلوبهم بالإيمان، ولم يكن نسبه أو أصله حاجزًا أمام مكانته بين الصحابة، بل كان علمه وتقواه هما ما رفعاه في أعين المسلمين.

علم وفقه سالم مولى أبي حذيفة

عُرف سالم بحفظه المتقن للقرآن الكريم، حتى أصبح واحدًا من أعلم الصحابة بكتاب الله، وكان من المقربين لرسول الله ﷺ، حتى قال عنه النبي: "خذوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود، وسالم مولى أبي حذيفة، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب"، فقد كان سالم يؤم المسلمين في الصلاة حتى في وجود كبار الصحابة، مثل عمر بن الخطاب، وهذا دليل على مدى إتقانه للقرآن وثقة الصحابة في علمه.

شجاعة سالم مولى أبي حذيفة

وإلى جانب علمه، كان سالم مجاهدًا مقدامًا، لم يتأخر يومًا عن نصرة الإسلام، وقد شارك في الغزوات مع النبي ﷺ، وكان مثالًا للشجاعة والثبات، لكن أشد المواقف التي برز فيها كانت في معركة اليمامة ضد مسيلمة الكذاب، فعندما اشتدت المعركة، كان سالم حاملًا للواء المسلمين، ومع اشتداد القتال، حاصر الأعداء المسلمين، فحاول بعض الصحابة التراجع.

وهنا صدح صوت سالم مشجعًا المسلمين: "بئس حامل القرآن أنا إن هُزمت اليوم!"، ليقاتل ببسالة حتى سقط شهيدًا وهو يحمل لواء الإسلام، بعد أن بُترت يمينه فحمله بشماله، ثم بُترت شماله فاحتضنه بصدره حتى سقط مضرجًا بدمائه، وكان سالم حافظًا للقرآن ومقاتلًا في سبيل الله، وكان نموذجًا يجسد معاني الإيمان والعلم والجهاد، فظل اسمه خالدًا في تاريخ الإسلام، يُذكر في مجالس العلم والجهاد، ويضرب به المثل في التضحية والإخلاص، ويذكرنا بأن الإسلام لا يعرف الفوارق بين الناس، فالعبد المحرر صار إمامًا وقائدًا، بسبب علمه وتقواه. 

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية بجنوب السودان تستدعي السفير السوداني بسبب تصريحات عدائية
  • عودة التوترات بين الخرطوم وجوبا.. وحكومة سلفاكير تستدعي السفير عصام كرار
  •  اعتقال محامٍ وصاحب أكاديمية وأساتذة في مليلية في ضربة للمافيا التي تسهّل تسوية أوضاع المهاجرين المغاربة بإسبانيا
  • مشيرة خطاب: تحديات المنطقة تستدعي احترام الحقوق الأساسية وصون كرامة الإنسان
  • سالم مولى أبي حذيفة.. حامل القرآن وإمام المهاجرين
  • إعلام عبري: نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا لمناقشة “التأثير التركي المتزايد” بسوريا
  • حملات أمنية على أوكار العناصر الإجرامية في أسوان ودمياط
  • الكرملين: عاجلا أم آجلا سيظهر قادة أوروبيون يعززون العلاقات مع روسيا
  • السفارة الأمريكية لدى الاحتلال تطلق تحذيرا أمنيا لرعاياها.. ابتعدوا عن الاحتجاجات
  • اتحاد الطيارين الإسرائيليين يوجه نداء عاجلاً لـ نتنياهو