الأسمر: الانتخابات تحتاج إلى سلطة تنفيذية موحدة تضطلع بإجرائها
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أكد المحلل السياسي محمد الأسمر أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية تحتاج لدولة مستقرة.
وأشار الأسمر في تصريح صحفي إلى أن الانتخابات الرئاسية خاصة تحتاج إلى جدية المجتمع الدولي في السعي لإجرائها، بفرض عقوبات على معرقلي العملية السياسية، وكلا الأمرين مفقود.
وقال المحلل السياسي إن المؤسسة التشريعية أصابتها الانقسامات على مدار السنوات الماضية، مضيفا: في بداية عام 2022 تجدد الانقسام، وبات هناك حكومتان للبلاد، في حين تحتاج الانتخابات لتشريعات وسلطة تنفيذية موحدة، تضطلع بإجرائها.
وتابع: المجتمع الدولي، تساهل مع إعلان تأجيل الانتخابات التي كان من المزمع عقدها في ديسمبر 2021 لأجل غير محدد، ولم يهتم بإجراء تحقيق لمعرفة من قام بعرقلتها ومعاقبته.
واستبعد الأسمر إجراء الانتخابات قريبا، منوها أنه إلى الآن لا توجد مؤشرات واضحة على خروج ليبيا من أزمتها، والاقتراب من إجراء الانتخابات، باستمرار الخلاف حول إطارها القانوني والحكومة التي ستضطلع بتنفيذها.
الوسومالانتخابات ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الانتخابات ليبيا
إقرأ أيضاً:
المحلل الاستراتيجي علي حمية: اليمن يصنعُ المعجزات والعدوّ الأمريكي في مأزِق
يمانيون../ أكّـد المحلِّلُ الاستراتيجي اللبناني علي حمية أن الأمريكيين دخلوا إلى المجهول؛ بسَببِ عدوانهم الظالم على اليمن.
وقال: إن “القواتِ المسلحةَ اليمنية تقومُ بعملياتٍ قاصمةٍ ضِدَّ البحريةِ الأمريكية من جهة، كما أن الكلفةَ الاقتصاديةَ للعدوِّ الأمريكي تتراكمُ جراءَ استمرارِه في قصف اليمن”.
وَأَضَـافَ أن “حجمَ الإنفاق العسكري الأمريكي في عدوانه على اليمن يكلِّفُ الولايات المتحدة أضرارًا كبيرةً على مستوى الداخل الأمريكي”، مُشيرًا إلى أن “ما يجري في اليمن قد يجعل أمريكا تلجأُ إلى تجميد عملياتها العسكرية، وتجميد الكثير من السياسات والمخطّطات الأمريكية في المنطقة برمتها”.
وأكّـد أن “قيام العدوّ الصهيوني والأمريكي بتجميد صفقة القرن إلى وقتٍ لاحقٍ كان؛ بسَببِ الموقف اليمني والعمليات العسكرية اليمنية المساندة للأشقاء في فلسطين المحتلّة”، مُضيفًا أن “الولايات المتحدة قامت كذلك بسحبِ الأسطول السابع من بحر الصين، في محاولةٍ لنقله إلى البحر الأحمر أمام اليمن”.
ورأى أن “الموقفَ اليمني قد يغيِّرُ من شكل المنطقة مستقبلًا، وهو ما نرى ملامحَه ترتسمُ وتتضحُ يومًا بعد آخر”.
وتعاني الولايات المتحدة من تبعات عسكرية كبيرة نتيجة عدوانها على اليمن، حَيثُ فشلت كُـلُّ منظوماتها الدفاعية المتطورة في صَدِّ الهجمات اليمنية وحماية السفن والمدمّـرات الحربية الأمريكية وحاملات الطائرات المزودة بأحدث الأسلحة.
وأَدَّت عملياتُ القوات المسلحة اليمنية إلى انكسار هيبة الأُسطورة الأمريكية وقوتها العسكرية التي تتفاخر بها أمام العالم؛ ما جعلها تبدو ضعيفةً أمام قوة وصلابة اليمن وقواته المسلحة.
وبحسب المحلل الاستراتيجي علي حمية، فَــإنَّ “اليمن يزدادُ قوةً من يومٍ إلى آخرَ، سواءٌ من الناحية العسكرية، أَو من خلال الصمود الشعبي الذي لا نظيرَ له”، مؤكّـدًا أن “الموقفَ اليمنيَّ أحرجَ العالَمَ العربي ودُوَلَه العميلة، وقدّمَ هو وقواته المسلحة دروسًا كبيرة، ووضع استراتيجيات عسكرية جديدة، ستدرَّسُ في أكبر الجامعات العالمية وأرقى الأكاديميات العسكرية”.