رأت عضو مجلس النواب، ربيعة بوراص، أن علينا تجديد العهد مع البناء وعدم ترك فراغاً للطغاة.

وقالت بوراص، في منشور عبر «فيسبوك»: “17 فبراير 2025 عيد مجيد لكل الليبيين والليبيات، جدد العهد مع البناء واترك عهد الدمار والخراب”.

وأضافت “انطلق نحو تحقيق الاستقرار بما تستطيع ولا تترك فراغ للطغاة والجناة، سارع فنحن في سباق مع الزمن”.

الوسومالبناء بوراص ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: البناء بوراص ليبيا

إقرأ أيضاً:

المفتي: الإسلام سبق النظم الحديثة في حماية البيئة

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسئولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج عن القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.

آثاره مدمرة.. مفتي الجمهورية يحذر من الحقد والحسدهبة ربانية.. مفتي الجمهورية يكشف خطوات الوصول للسكينة والطمأنينة النفسيةمفتي الجمهورية: راتب الزوجة حق لها والنفقة واجبة عليها حتى لو كانت غنيةمفتي الجمهورية: العبادة ليست فقط صلاة وصياما بل تشمل كل أعمال الخير والإحسان

وأوضح فضيلته، خلال لقائه التلفزيوني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على فضائية "صدى البلد"، أن مسئولية الإنسان تجاه البيئة نابعة من كونه خليفة لله في الأرض، وهذه الخلافة تقتضي الأمانة وحسن التعامل مع الكون بما فيه من نباتات وحيوانات ومياه وأراضٍ، مشيرًا إلى أن الله تعالى أوضح في كتابه الكريم ضرورة الحفاظ على البيئة، فقال: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: 56]، كما قال عز وجل: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].

وأشار فضيلته إلى أن هذا المنهج يعكس رؤية الإسلام القائمة على الاعتدال والتوازن في استخدام الموارد الطبيعية، دون استنزافها أو إفسادها، وهو ما يتجلى في توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "لا تسرف ولو كنت على نهر جارٍ". 

وأوضح أن هذا الحديث يعكس حرص الإسلام على ترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف في استخدامها، حتى في الأمور المشروعة مثل الوضوء، إذ يعد الإسراف في استهلاك المياه والموارد الطبيعية خروجًا على تعاليم الإسلام، لأنه يؤدي إلى إهدار النعمة وعدم شكرها، والله تعالى يقول: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].

مقالات مشابهة

  • «الأمن السيبراني»: 90% من المستهلكين في الإمارات معرضون للاحتيال الإلكتروني
  • المفتي: الإسلام سبق النظم الحديثة في حماية البيئة
  • يوم القدس العالمي.. تجديد العهد والتأكيد على المقاومة
  • التقصي في جرائم الحرب وعدم الإفلات من العقاب
  • زيلينسكي: لا نقبل أن تشترط روسيا علينا عدد القوات الأوكرانية أو تسليحها
  • وزارة التشغيل تعلق على صدور قانون الإضراب بالجريدة الرسمية : عالج فراغاً استمر لأكثر من 60 سنة
  • بمناسبة يوم القدس العالمي: كيف مرت علينا غزة؟!
  • دي خيا: علينا إنهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة
  • فلسفة العيد التي علينا البحث عنها
  • بوراص: مستمرون في الاجتماعات التحضيرية لحملة التوعية بمكافحة سرطان البروستات