خبير سياسي: طفرة كبيرة بالعلاقات المصرية القبرصية في عهد السيسي
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ اللقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره القبرصي يعكس قوة ومتانة العلاقات المصرية القبرصية التي شهدت طفرة كبيرة في عهد الرئيس السيسي ضمن آلية التعاون الثلاثي المصري اليوناني القبرصي، التي تقوم على فكرة المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة وإقامة نموذج في العلاقات الدولية وإدارة هذه العلاقات على أساس التعاون ودعم وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ العلاقات المصرية القبرصية تتضمن التعاون في مجال الطاقة والاستثمارات، فضلا عن مسار التعاون لمواجهة التحديات الإقليمية لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن وجهات نظر مصر وقبرص تتطابق معا فيما يتعلق بدعم الاستقرار الإقليمي والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار أن ذلك السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتابع: «هناك تطابق في موقف البلدين في رفض أي مخططات للتهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين خارج قطاع غزة لأنه جريمة ضد القانون الدولي وتستوجب معاقبة ومحاكمة مرتكبيها».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيسي الاستثمار التحديات التعاون الثلاثي الدكتور أحمد سيد أحمد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المكون الشعبي السوداني يدعم الجيش في معركته ضد الدعم السريع
أكد اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان هلال، خبير عسكري واستراتيجي، أن المكون الشعبي السوداني لعب دورًا حاسمًا في دعم الجيش خلال معركته ضد قوات الدعم السريع، مشيرًا إلى أن الشعب السوداني ظل مساندًا لقواته المسلحة منذ اندلاع الأزمة قبل عامين.
وأوضح أن الشعب السوداني، المعروف بتمسكه بالسلم والاستقرار، رفض ممارسات قوات الدعم السريع، التي ارتكبت مجازر وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين، ما دفعه إلى الوقوف إلى جانب الجيش لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
وأشار هلال، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي حساني بشير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الجيش السوداني تمكن خلال الأشهر الأخيرة من استعادة السيطرة على عدد من الولايات المهمة، بما في ذلك ولاية الجزيرة، والخرطوم، والنيل الأبيض، إضافة إلى الولايات الشمالية وولايات شرق السودان مثل البحر الأحمر وكسلا والقضارف.
وشدد على أن هذه السيطرة عززت موقف الجيش، وأضعفت الدعم اللوجستي لقوات الدعم السريع، مما أسهم في تغيير موازين القوى على الأرض.
ولفت إلى أن تزايد النزوح الداخلي والخارجي بسبب الحرب، الذي وصل إلى ما يقارب 30 مليون نازح، يستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا لتقديم المساعدات الإنسانية للسودانيين المتضررين.
وأكد أن الجيش السوداني يسعى لاستعادة الاستقرار ليس فقط من الناحية العسكرية، ولكن أيضًا من خلال دعم الجهود الإنسانية وتسهيل دخول المساعدات إلى المناطق المنكوبة.
ودعا هلال إلى ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة السودانية ويحقق الاستقرار الدائم، مشددًا على أهمية بدء مشاورات سلمية تشمل جميع الأطراف السودانية دون تدخلات خارجية.
وأكد أن السودان بحاجة إلى عملية سياسية تضمن احترام إرادة شعبه، وتحقق المصالحة الوطنية، وتضع حدًا للصراع المسلح الذي أرهق البلاد وأدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.