بدأت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة بالمديرية العامة للطرق والنقل البري بمحافظة ظفار تنفيذ أعمال مشروع طريق هرويب - المزيونة - ميتن بمحافظة ظفار كأحد المشاريع الاستراتيجية التي تنفذها الوزارة ضمن خطتها التنفيذية للعام الجاري.

يبدأ المشروع من منطقة هرويب وينتهي بمنطقة ميتن بولاية المزيونة بطول 210كم، ويتكون المقطع العرضي للطريق من حارتي مرور بعرض 3.

5 متر لكل حارة، وأكتاف أسفلتية بعـرض (نصف) متر من كل جانب، وأكتاف ترابية بعـرض (متر ونصف المتر) من كل جانب، كما ستتم مراعاة إنشاؤه حسب المواصفات القياسية المعتمدة في دليل تصميم الطرق، وتزويدها بجميع متطلبات السلامة المرورية من الحواجز الخرسانية والمعدنية واللوائح الإرشادية والدهانات الأرضية والتحذيرية.

ويعتبر المشروع من الطرق الرابطة والمهمة بمحافظة ظفار، التي من شأنها أن تساهم في تسهيل انسيابية الحركة المرورية بين مناطق ولاية المزيونة وتعزيز الروابط الاجتماعية وتنشيط الحركة التجارية والاقتصادية مع بقية ولايات سلطنة عمان.

وعبر أبناء ولاية المزيونة لـ«عمان» عن فرحتهم ببدء هذا المشروع إذ أوضح بخيت بن مدحوس بن سالم زعبنوت أن مشروع تنفيذ طريق النيابات الواصلة بين ولاية المزيونة من المشاريع المهمة جداً للمواطنين والمقيمين وتعتبر شريان حيوي بعد أن كنا نعاني من وعورة وخطورة الطرق في مناطق ونيابات الولاية ولم تأل الحكومة جهدا في تنفيذه لما يشكل من أهمية اجتماعية واقتصادية وسياحية وحيوية في المناطق التي سوف يمر عليها المشروع ابتداء من نيابة ميتن إلى مركز ولاية المزيونة ومنها إلى نيابة توسنات واندات ومثلث حبروت وهرويب ونحن إذ نستبشر بالأعمال الإنشائية لتنفيذه لنرفع أسمى آيات العرفان والشكر لمقام مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ والحكومة على تلمس حاجة أبناء هذه النيابات والمناطق التي أصبحت بفضل الله وتوجيهات جلالته ومتابعة من لدنه ـ حفظه الله ورعاه ـ وتوجيهه للحكومية بتسهيل حركة المواطنين والمقيمين في هذه المناطق الغالية من بلادنا.

وأشار محمد بن العوضي العفاري إلى أن الطرق الواصلة بين نيابات ولاية المزيونة ستفتح بإذن الله آفاقا اجتماعية واقتصادية وسياحية وسوف تساهم في تسهيل حركة المواطنين والجميع بعد أن كانت طرقا صعبة ووعرة ناهيك عن الحوادث وخطورتها في السابق وما شكلته من معاناة حقيقية للمواطنين بسبب وعورتها والغبار ومعاناة إسعاف المرضى والنساء الحوامل والحوادث التي كانت تحدث بسبب عدم سفلتة الطريق، ونحن نستبشر خيرا بعد سنوات في انتظار هذا المشروع المهم والحيوي الذي أصبح واقعا مع بدء أعمال التنفيذ، مؤكدا على أنه سوف يسهم في استقرار المواطنين ويسهل عمل الجهات المختلفة الحكومية وينعش الاقتصاد المحلي لهذه المناطق.

وأوضح عصام بن محمد عبدالله زعبنوت أن جميع أهالي نيابات ومناطق ولاية المزيونة التي يمر عليها المشروع يثمنون ويرفعون الشكر والعرفان لمقام مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق ـ حفظه الله ورعاه ـ والجهود التي تبذلها الحكومة ممثلة في الجهات المختلفة لتوفير كافة الخدمات والاحتياجات لضمان استقرار المواطنين في مناطق سكناهم، ويشكل هذا الطريق الحيوي الذي استبشر به الجميع دافعا لتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية والعمرانية وانسيابية حركة المواطنين ومستخدمي الطرق في هذه المناطق.

وقال سعيد بن حسن بن شمة زعبنوت: إن هذا المشروع الحيوي في الولاية الحدودية الذي سيكون واقعاً سيضمن استقرار المواطنين في مناطق سكناهم، ويمثل أهمية اجتماعية واقتصادية.

وأكد محمد بن سالم جمعان الحريزي أن الحكومة بتنفيذها هذا المشروع الحيوي ستفتح آفاقا كبيرة لهذه المناطق والنيابات على جميع النواحي، مما يسهل حركة المواطنين والمقيمين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: حرکة المواطنین هذا المشروع

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. تنفيذ تجربة "الإسفلت المعدل بالمطاط" في بدية

 

بدية- العُمانية

نفذت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات اليوم تجربة رصف الطرق باستخدام الأسفلت المعدل بالمطاط في ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية، نظرًا لما يتميز به من مرونة عالية مقاومة للتشقق والتآكل والتأثيرات الحرارية، ما يسهم في إطالة عمر الطريق، وفي إعادة تدوير الإطارات المستهلكة وتقليل التلوث البيئي.

وقال عبدالعزيز بن فهد النصيري مدير دائرة الطرق بمحافظة شمال الشرقية: يعد رصف الطرق بالأسفلت المعدل المدمج بربر المطاط أو ما يسمى "المطاط والبولميرات ستايرين وبيوتادايين "SBS" والياف الزجاج والمواد النانوية"، والتي استخدمت اليوم في رصف جزء من الطريق العام بولاية بدية، تجربةً جديدة تستخدمها الوزارة بهدف زيادة العمر الافتراضي للطريق وتقليل الصيانة المتكررة لتخفيف الكلفة المالية.

إضافة إلى أن هذه التجربة تسهم في تقليل الأثر البيئي من خلال استخدام النفايات البلاستيكة وبربر المطاط من الإطارات ما يخفف من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الجو ويحسن امتصاص الصدمات ويقلل الضوضاء ويتحمل الاوزان الثقيله وحركة المرور، وهذه النوعية من الطرق تعد ثروة حقيقية في عالم الطرق الحديثة.

مقالات مشابهة

  • وزير النقل الأستاذ رزاق محيبس السعداوي يرأس اجتماعا لمشروع طريق التنمية: اولوية التنفيذ ستكون للمحافظات التي تستكمل إجراءاتها التحضيرية
  • صحافي: محافظ المهرة يحقق إنجازات كبيرة في قطاع النقل لتحسين حياة المواطنين
  • لأول مرة.. تنفيذ تجربة "الإسفلت المعدل بالمطاط" في بدية
  • حزب الوعي يثمن مشروع الربط البري بين مصر وليبيا
  • القلعة الحمراء تبدأ تنفيذ برنامج تخليد أسماء جماهير الأهلي
  • حزب الوعي يثمن مشروع طريق الربط البري بين مصر وليبيا وتشاد
  • «النقل» توضح آخر مستجدات تنفيذ مشروع استكمال وتطوير ميناء السخنة
  • الجيزة: بدء تنفيذ أعمال رصف طريق الأوتوستراد بمنطقة عرب أبوساعد بالصف
  • وزير النقل المصري: بدء تنفيذ مشروع طريق الربط البري مع ليبيا وتشاد
  • مصر تبدأ تنفيذ طريق عملاق يربطها بقلب إفريقيا