«النقل» تبدأ تنفيذ طريق هرويب -المزيونة - ميتن بطول 210 كم
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
بدأت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة بالمديرية العامة للطرق والنقل البري بمحافظة ظفار تنفيذ أعمال مشروع طريق هرويب - المزيونة - ميتن بمحافظة ظفار كأحد المشاريع الاستراتيجية التي تنفذها الوزارة ضمن خطتها التنفيذية للعام الجاري.
يبدأ المشروع من منطقة هرويب وينتهي بمنطقة ميتن بولاية المزيونة بطول 210كم، ويتكون المقطع العرضي للطريق من حارتي مرور بعرض 3.
ويعتبر المشروع من الطرق الرابطة والمهمة بمحافظة ظفار، التي من شأنها أن تساهم في تسهيل انسيابية الحركة المرورية بين مناطق ولاية المزيونة وتعزيز الروابط الاجتماعية وتنشيط الحركة التجارية والاقتصادية مع بقية ولايات سلطنة عمان.
وعبر أبناء ولاية المزيونة لـ«عمان» عن فرحتهم ببدء هذا المشروع إذ أوضح بخيت بن مدحوس بن سالم زعبنوت أن مشروع تنفيذ طريق النيابات الواصلة بين ولاية المزيونة من المشاريع المهمة جداً للمواطنين والمقيمين وتعتبر شريان حيوي بعد أن كنا نعاني من وعورة وخطورة الطرق في مناطق ونيابات الولاية ولم تأل الحكومة جهدا في تنفيذه لما يشكل من أهمية اجتماعية واقتصادية وسياحية وحيوية في المناطق التي سوف يمر عليها المشروع ابتداء من نيابة ميتن إلى مركز ولاية المزيونة ومنها إلى نيابة توسنات واندات ومثلث حبروت وهرويب ونحن إذ نستبشر بالأعمال الإنشائية لتنفيذه لنرفع أسمى آيات العرفان والشكر لمقام مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ والحكومة على تلمس حاجة أبناء هذه النيابات والمناطق التي أصبحت بفضل الله وتوجيهات جلالته ومتابعة من لدنه ـ حفظه الله ورعاه ـ وتوجيهه للحكومية بتسهيل حركة المواطنين والمقيمين في هذه المناطق الغالية من بلادنا.
وأشار محمد بن العوضي العفاري إلى أن الطرق الواصلة بين نيابات ولاية المزيونة ستفتح بإذن الله آفاقا اجتماعية واقتصادية وسياحية وسوف تساهم في تسهيل حركة المواطنين والجميع بعد أن كانت طرقا صعبة ووعرة ناهيك عن الحوادث وخطورتها في السابق وما شكلته من معاناة حقيقية للمواطنين بسبب وعورتها والغبار ومعاناة إسعاف المرضى والنساء الحوامل والحوادث التي كانت تحدث بسبب عدم سفلتة الطريق، ونحن نستبشر خيرا بعد سنوات في انتظار هذا المشروع المهم والحيوي الذي أصبح واقعا مع بدء أعمال التنفيذ، مؤكدا على أنه سوف يسهم في استقرار المواطنين ويسهل عمل الجهات المختلفة الحكومية وينعش الاقتصاد المحلي لهذه المناطق.
وأوضح عصام بن محمد عبدالله زعبنوت أن جميع أهالي نيابات ومناطق ولاية المزيونة التي يمر عليها المشروع يثمنون ويرفعون الشكر والعرفان لمقام مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق ـ حفظه الله ورعاه ـ والجهود التي تبذلها الحكومة ممثلة في الجهات المختلفة لتوفير كافة الخدمات والاحتياجات لضمان استقرار المواطنين في مناطق سكناهم، ويشكل هذا الطريق الحيوي الذي استبشر به الجميع دافعا لتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية والعمرانية وانسيابية حركة المواطنين ومستخدمي الطرق في هذه المناطق.
وقال سعيد بن حسن بن شمة زعبنوت: إن هذا المشروع الحيوي في الولاية الحدودية الذي سيكون واقعاً سيضمن استقرار المواطنين في مناطق سكناهم، ويمثل أهمية اجتماعية واقتصادية.
وأكد محمد بن سالم جمعان الحريزي أن الحكومة بتنفيذها هذا المشروع الحيوي ستفتح آفاقا كبيرة لهذه المناطق والنيابات على جميع النواحي، مما يسهل حركة المواطنين والمقيمين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حرکة المواطنین هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
عاجل- خوفًا من صواريخ حزب الله.. التعليم يتحول إلى "عن بعد" في شمال إسرائيل
أطلق حزب الله اللبناني الأحد الماضي أكثر من 100 صاروخ متوسط المدى باتجاه إسرائيل، مستهدفًا مناطق حيوية مثل حيفا ووادي يزرعيل وطبريا والجليل.
أسفرت هذه الهجمات عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين بجروح خطيرة، إلى جانب اشتعال الحرائق في عدة مواقع.
تصاعد الذعر والفوضى في إسرائيلأثارت الهجمات حالة من الذعر الشديد في البلدات الإسرائيلية المستهدفة، مما أدى إلى فوضى كبيرة في حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو.
لم تقتصر الهجمات فقط على المواقع المدنية، بل استهدفت أيضًا مجمعات الصناعات العسكرية في شمال حيفا، مما زاد من تعقيد الوضع الأمني في تلك المناطق.
تدابير احترازية وتعطيل الدراسةنتيجة لهذا التصعيد، أعلنت السلطات الإسرائيلية تحويل نظام التعليم في المناطق المستهدفة إلى التعليم عن بعد، كتدبير احترازي خوفًا من المزيد من الهجمات الصاروخية.
تشمل المناطق المتأثرة شمال وجنوب الجولان، الأغوار، الجليل بجميع أقسامه، بالإضافة إلى منطقة خليج حيفا.
وأكدت وزارة التعليم الإسرائيلية أنه لن تُعقد الدراسة في المدارس يوم الإثنين أيضًا في هذه المناطق، مشيرة إلى أن الإجراءات الاحترازية ستظل سارية حتى إشعار آخر.
يأتي هذا في ظل التصعيد العسكري المستمر في لبنان وردود الفعل القوية من حزب الله على الهجمات الإسرائيلية.
تأثير الهجمات على الوضع الأمني والاقتصاديالهجمات الصاروخية لحزب الله أسفرت عن أضرار مادية كبيرة في عدة مناطق. صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أكدت أن الصواريخ تسببت في موجة من الحرائق في أماكن مختلفة مثل كاديتا في الجليل، إضافة إلى إصابة 5 أشخاص بشظايا الصواريخ في مناطق مثل كريات بياليك والجليل الغربي.
تفاوتت الإصابات بين الطفيفة والمتوسطة، بينما اندلعت الحرائق في أربع مواقع على الأقل.
أحد أخطر هذه الهجمات كان في بلدة موراشيت، حيث أصابت الصواريخ منازل وسيارات بشكل مباشر، وتضررت مزرعة أبقار في وادي يزرعيل جراء سقوط أحد الصواريخ.
في ضوء هذه التهديدات، أمر الجيش الإسرائيلي بإغلاق المدارس ومنع التجمعات في المناطق الواقعة من حيفا شمالًا، كما دعا السكان إلى البقاء بالقرب من الملاجئ.
التصعيد بين حزب الله وإسرائيلجاءت هذه الهجمات في أعقاب التصعيد العسكري الأخير بين حزب الله وإسرائيل، بعد ممارسات الاحتلال العدوانية في بيروت ولبنان عمومًا.
ردًا على ذلك، أطلق حزب الله نحو 150 صاروخًا باتجاه مناطق مختلفة داخل إسرائيل، مما أسفر عن أضرار مادية واشتعال النيران في بعض المناطق الحيوية.