أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اقتحام الشرطة الإسرائيلية لـ 3 مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في القدس وانتهاك حرمة مباني الأمم المتحدة في القدس الشرقية.

ونقلت قناة الحرة الأمريكية اليوم الأربعاء، عن جوتيريش قوله إن استخدام الشرطة الإسرائيلية للغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية في البيئات التعليمية أثناء تعلم الطلاب يعد أمرا غير مقبول، مشددا على أن هذه التدابير تشكل انتهاكا واضحا لالتزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.

وكان المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، قد أكد أمس بأن اقتحام قوات الشرطة الإسرائيلية مدارس للأونروا في القدس وقلنديا والأمر بإغلاقها يشكل انتهاكا للحق الأساسي في التعليم، وكذلك انتهاكا لامتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها.

اقرأ أيضاً«جوتيريش» يشيد بجهود الوسطاء للحفاظ على استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

الرئيس السيسي وأنطونيو جوتيريش يشددان على رفض إخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين

«جوتيريش» يطالب بإجلاء 2500 طفل من غزة فورا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة القدس الشرقية الأونروا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا الشرطة الإسرائیلیة فی القدس

إقرأ أيضاً:

إغلاق مدارس الأونروا في القدس يهدد حق 800 طفل فلسطيني بالتعليم

#سواليف

حذرت وكالة غوث وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين “ #أونروا ”، من أن إغلاق سلطات #الاحتلال مدارس المؤسسة الأممية في شرقي #القدس المحتلة، يهدد المستقبل التعليمي لـ 800 طفل فلسطيني.

وقال مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية رولاند فريدريش في بيان صحفي اليوم الأربعاء على منصة “اكس”: “في أقل من 10 أيام ستدخل أوامر #الإغلاق الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين بحق 6 مدارس تابعة للأونروا في #القدس الشرقية حيز التنفيذ”.

وأوضح أن إغلاق المدارس يهدد حق نحو 800 طفل وطفلة في التعليم ما يشكل انتهاكًا لالتزامات الاحتلال بموجب القانون الدولي.

مقالات ذات صلة الأردن أمام العدل الدولية : الاحتلال ينتهك حق تقرير المصير في الأراضي الفلسطينية 2025/04/30

وأضاف: “لطالما كانت مدارس الأونروا في مخيم شعفاط جزءًا من النسيج الاجتماعي للمخيم منذ عقود، مما أتاح للأطفال تلقي تعليم عالي الجودة بالقرب من منازلهم”، مشيرا إلى أن الفتيات “يخشين الآن أن تتلاشى أحلامهن في أن يصبحن طبيبات أو عالمات إذا فقدن حقهن في التعليم”.

ووفق معطيات فلسطينية رسمية، فإن سلطات الاحتلال قررت إغلاق 6 مدارس للأونروا في مخيم شعفاط وسلوان ووادي الجوز وصور باهر بمدينة القدس.

وتؤكد وزارة الخارجية الفلسطينية، أن قرار الاحتلال يعني حرمان مئات الطلبة من حقهم في التعليم وضرب مستقبلهم ومحاولة فرض المنهاج الإسرائيلي عليهم وتضرر العملية التعليمية، في انتهاك صارخ للحصانة والامتيازات التي تتمتع بها الأمم المتحدة والمقرات والمؤسسات التابعة بها.

وفي 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، صادق كنيست الاحتلال نهائيا وبأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها، وفي نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي دخل القرار حيز التنفيذ.

وتزعم سلطات الاحتلال أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على نقاط عسكرية ومستوطنات محاذية لقطاع غزة، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد.

مقالات مشابهة

  • “الأونروا”: “إسرائيل” ستحرم 800 طفل وطفلة من حقهم في التعليم بالقدس
  • قائد منطقة القدس في الشرطة الإسرائيلية: حرائق اليوم هي الأكبر في تاريخ إسرائيل
  • إغلاق مدارس الأونروا في القدس يهدد حق 800 طفل فلسطيني بالتعليم
  • منظمة “الأونروا”: “إسرائيل” ستحرم 800 طفل وطفلة من حقهم في التعليم بالقدس
  • الأونروا: الاحتلال يحرم 800 طفل من حقهم في التعليم مع اقتراب إغلاق 6 مدارس بالقدس
  • تطورات جديدة في محاولة اقتحام السفارة الإسرائيلية في لندن
  • توتر أمني أمام السفارة الإسرائيلية في لندن بعد محاولة اقتحام مسلحة
  • جوتيريش يحذر من نقطة اللاعودة: حل الدولتين يتلاشى والعالم عاجز
  • الأردن يدين إغلاق سلطات الاحتلال صندوق ووقفية القدس
  • جوتيريش: غزة يجب أن تبقى جزءً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية