تحت الركام.. البحث عن الشهداء في قرى طمستها آلة الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أنقاض ودمار وركام ومنازل وقرى طُمست معالمها، هكذا وجد اللبنانيون مدنهم بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المناطق التي احتلتها مؤخرا في الجنوب عدا 5 مواقع حدودية.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «عدوان الاحتلال يطمس معالم منازل وقرى في الجنوب اللبناني»، مسلطًا الضوء على الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني قبل الانسحاب.
وأشار التقرير إلى أنّه في بلدة يارون الواقعة بقضاء بنت جبيل، تفقد اللبنانيون مناطق سكنهم بعد أن صدموا بحجم الدمار الذي خلفته آلة الاحتلال الإسرائيلي بالمنطقة، لتتحول فرحتهم بالعودة إلى شعور بالمرارة والحزن.
وسط الأنقاض بدأ اللبنانيون عمليات بحث عن ذويهم الذين استشهدوا جراء الحرب في محاولة للعثور على جثامينهم، أو ربما تعلقهم بأمل حتى لو كان ضعيفا بإمكانية العثور على بعضهم أحياء.
آلة الاحتلال الإسرائيلي خلفت دمار ونزوح المئاتوأضاف التقرير: «بقلوب مكلومة ونظرات يملأها الحسرة، وقفت عائلات تتفقد المشهد فلم يبقى لهم شيء من بيوتهم سوى ذكرياتهم القديمة، وفي قرية كفر كلا بقضاء مرجعيون تدفق مئات النازحين الذين أجبروا على ترك منازلهم خلال العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، والآن أصبح لا شيء يهمهم سوى العودة مهما كان ما اقترفته آلة الاحتلال بقريتهم».
ولفت التقرير إلى أنه منذ 8 أكتوبر 2023 تعرضت القرى والبلدات الحدودية اللبنانية لقصف ونسف وتجريف حتى فقدت معالم الحياة فيها، وبات الحطام ممتد على مساحات واسعة لتبقى بصمات شاهدة على جرائم المحتل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل العدوان الإسرائيلي يارون الاحتلال الإسرائیلی آلة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد لبناني بعد قصف سيارته من قبل طائرة مسيرة للاحتلال في صور
استشهد لبناني، جراء قصف سيارته من قبل طائرة مسيرة للاحتلال، مساء الأربعاء، في بلدة معروب قضاء صور جنوب لبنان، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وأشارت مواقع لبنانية، إلى أن الاستهداف راح ضحيته شاب يدعى حسن نعمة، من بلدة القنطرة جنوب لبنان، وجرى قصف سيارته في الطريق العام، ما أدى إلى استشهاده واحتراقها بالكامل.
وتصاعدت عمليات الاغتيال التي ينفذها الاحتلال، بحق لبنانيين، ومنذ السبت الماضي، نفذ غارات على جنوب لبنان، أسفرت عن استشهاد 7 أشخاص وجرح 40 آخرين بحسب وزارة الصحة.
ويستهدف الاحتلال بصورة شبه يومية، نشطاء في جنوب لبنان، فضلا عن قصف مبان بزعم وجود أسلحة فيها.
ومنذ وقف إطلاق النار، في 27 تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، قتل الاحتلال 118 لبنانيا، من مدنيين وعسكريين، عبر عمليات استهداف من الجو، أو من خلال إطلاق النار المباشر على السكان، قبل الانسحاب من القرى الجنوبية.