قبل ما تشتري إطارات سيارة.. أشياء عليك الانتباه إليها
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
شراء الإطارات ليس مجرد اختيار الحجم المناسب، بل هناك عوامل أساسية يجب معرفتها لضمان السلامة والأداء الأمثل. إليك أهم المعلومات التي يجب الانتباه لها عند شراء إطارات جديدة.
تاريخ إنتاج الإطاريُكتب تاريخ التصنيع على جانب الإطار برقم مكون من أربعة أرقام، حيث يشير أول رقمين إلى أسبوع الإنتاج، والرقمان الأخيران إلى سنة الصنع.
على سبيل المثال، الرقم (2621) يعني أن الإطار تم تصنيعه في الأسبوع 26 من عام 2021.
مدة صلاحية الإطارالإطارات لها عمر افتراضي محدد، وهو:
4 سنوات من تاريخ الإنتاج.أو 50 ألف كيلومتر من الاستخدام، أيهما يأتي أولًا.رموز السرعة على الإطاراتكل إطار مصمم لتحمل سرعة قصوى محددة، ويُرمز لها بحروف على جانب الإطار:
L = حتى 120 كم/سM = حتى 130 كم/سN = حتى 140 كم/سP = حتى 160 كم/سQ = حتى 170 كم/سR = حتى 180 كم/سH = أكثر من 200 كم/سV = حتى 240 كم/سعند شراء إطارات جديدة، تأكد من أن تاريخ الإنتاج حديث، ويفضل أن يكون في نفس سنة الشراء، لضمان أفضل أداء وأطول عمر ممكن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات أعطال السيارات قطع غيار السيارات إطارات السيارات إطار السيارة المزيد
إقرأ أيضاً:
ضغوط ترامب تهدد استقرار الإطار التنسيقي.. العراق أمام اختبار تفاوضي حاسم
بغداد اليوم - بغداد
حذر الباحث والأكاديمي عمر الناصر، اليوم الأحد (23 آذار 2025)، من أن أي عقوبات أمريكية محتملة على العراق قد تهدد استقرار المشهد السياسي، خاصة في ظل سيطرة الإطار التنسيقي على الحكومة الحالية.
وأوضح الناصر في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الضغوط الأمريكية، إذا ما تصاعدت، ستنعكس بشكل مباشر على حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مما يستدعي تحركا عاجلا من قبل الجهات العراقية المعنية".
وأضاف، أن "العراق بحاجة إلى مفاوضات عاجلة مع واشنطن لتفادي أي إجراءات عقابية قد تؤثر على الإنجازات التي تحققت على المستويين الداخلي والخارجي".
كما شدد على أهمية تفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، لضمان استمرار التواصل والتعاون بين البلدين.
وأشار الناصر إلى أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى حاليا لإثبات وجوده على الساحة الدولية عبر تصعيد الضغوط على عدة دول، وهو ما يتطلب تحركا عراقيا سريعا لمواجهة التداعيات المحتملة لهذه السياسات".
ومنذ انسحاب القوات الأمريكية من العراق عام 2011، ظلت واشنطن تلعب دورا رئيسا في دعم الحكومة العراقية أمنيا واقتصاديا، من خلال اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة عام 2008، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الأمن والاقتصاد والتعليم والثقافة.
ومع تشكيل الحكومة برئاسة السوداني، والتي يدعمها الإطار التنسيقي، برزت تحديات كبيرة في العلاقة مع الولايات المتحدة، لاسيما في ظل التصعيد بين الفصائل المسلحة والقوات الأمريكية في العراق وسوريا.
وقد زادت التوترات بعد الضربات الجوية الأمريكية ضد مواقع تابعة لجماعات مسلحة داخل العراق، مما أثار مخاوف من عقوبات أو ضغوط سياسية واقتصادية قد تفرضها واشنطن على بغداد.
في ظل هذه المعطيات، تجد الحكومة العراقية نفسها أمام اختبار دبلوماسي حاسم، حيث يتطلب الموقف الحالي تكثيف الجهود التفاوضية مع واشنطن لتجنب أي عقوبات أو ضغوط قد تؤثر على الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.