اليوم.. محاكمة كروان مشاكل بتهمة سب وقذف ليلى الشبح
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تبدأ المحكمة الاقتصادية، اليوم الأربعاء، أولى جلسات محاكمة التيك توكر المعروف بـ"كروان مشاكل"، بتهمة سب وقذف المنتجة ليلى الشبح.
تعود تفاصيل القضية إلى بلاغ قدمته المنتجة ليلى الشبح، تتهم فيه "كروان مشاكل" بنشر مقاطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، تحتوي على عبارات مسيئة تمس سمعتها وكرامتها.
يُذكر أن "كروان مشاكل" واجه عدة اتهامات سابقة، من بينها حيازة سلاح أبيض، ونشر محتوى خادش للحياء، مما أدى إلى صدور أحكام بالحبس ضده في تلك القضايا.
من المتوقع أن تشهد الجلسة المقبلة تقديم الأدلة والمرافعات من قبل فريق الدفاع، لتحديد مدى صحة الاتهامات الموجهة للمتهم كروان مشاكل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المحكمة الاقتصادية كروان مشاكل ليلى الشبح سب وقذف سلاح ابيض الاتهامات فيديو کروان مشاکل
إقرأ أيضاً:
كروان الإذاعة ومبدع الابتهالات.. كيف ترك الشيخ محمد الطوخي بصمته في رمضان؟
في شهر رمضان، تعود إلى الأذهان أصوات المبتهلين الذين شكلت أصواتهم وجدان المستمعين، ومن أبرزهم الشيخ محمد الطوخي، صاحب الصوت العذب، الذي ارتبطت به أجواء الشهر الفضيل لعقود، وتميز بأسلوبه الخاص في الابتهالات والتواشيح الدينية، حتى لقّبه البعض بـ"كروان الإذاعة المصرية".
نشأة الشيخ محمد الطوخيوُلد الشيخ محمد الطوخي عام 1922 في قرية سنتريس بمحافظة المنوفية، ونشأ في أسرة متوسطة الحال.
ومنذ صغره، أظهر موهبة استثنائية في حفظ القرآن الكريم، ما دفع والده إلى إلحاقه بالأزهر الشريف وهو في العاشرة من عمره.
ولم يكن الطوخي مجرد قارئ للقرآن، بل امتلك حنجرة ذهبية جعلت أساتذته يتنبؤون له بمستقبل كبير في مجال الابتهال والإنشاد، وعمل كمأذون شرعي لفترة طويلة.
تميز الشيخ الطوخي بحبه العميق للموسيقى ودراسة المقامات، حيث تعلم على يد الشيخ مرسي الحريري، وأتقن عزف العود، كما عُيّن عضواً ومديراً لمعهد الموسيقى لفترة قصيرة، مما ساهم في تطوير مهاراته في الإنشاد الديني والابتهالات.
التحاقه بالإذاعة
في عام 1946، بعد اجتيازه اختبارات الإذاعة، أصبح الطوخي أحد رواد الإنشاد الديني في مصر، وتميز بصوته الجهوري العذب وأدائه الفريد، ما جعله يحقق شهرة واسعة، ليس فقط في مصر، بل في مختلف الدول العربية.
كان صوته يعبر القلوب دون استئذان، فأصبحت ابتهالاته جزءاً لا يتجزأ من وجدان المستمعين، خصوصاً في شهر رمضان.
ورغم نجاحه في الإذاعة، كانت نقطة التحول الكبرى في حياته، عندما أدى ابتهاله الشهير "ماشي بنور الله" في احتفال رسمي حضره كبار المسؤولين.
انتشر الابتهال كالنار في الهشيم، ليصبح واحداً من أشهر أعماله، ويتم اختياره لاحقاً كافتتاحية لبرامج دينية في الإذاعة لعقود.
كما حظي الطوخي بشرف الإنشاد في المسجد الأقصى خلال زيارته لفلسطين عام 1990، حيث أدى ابتهالاته أمام حشد كبير، كما طلب كثيرون منه وقتها عقد قران أبنائهم والمشاركة في أفراحهم وهو ما قبله دون تردد.
لم يكن مجرد مبتهل محلي، بل جاب العالم العربي والإسلامي، حيث قدم ابتهالاته في السعودية والعراق وسوريا والمغرب والجزائر وماليزيا.
كما اختير الشيخ محمد الطوخي عضواً في لجان تحكيم مسابقات القرآن الكريم الدولية، وحظي بتكريمات من زعماء عرب، بينهم الملك الحسن الثاني والرئيس أنور السادات، الذي وصفه بأنه "أحد أعمدة الإنشاد الديني في مصر".
وقدم الشيخ محمد الطوخي مجموعة من الابتهالات الدينية التي رسخت اسمه في عالم الإنشاد، ومن أشهرها "من لي سواك" و"ماشي في نور الله" و"سبحان الله" و"يا إلهي يا بديعاً لا تحده الأوصاف" و"على الله توكلي واعتمادي".
وظل الشيخ محمد الطوخي حاضراً في أذهان محبي الابتهالات والتواشيح حتى رحيله في 6 مارس (آذار) 2009 عن عمر ناهز 87 عاماً.
قارئ للمشاهير وزملكاوي متعصب.. محطات في حياة الشيخ محمد عمران - موقع 24في ليالي رمضان المباركة، حيث تصدح المآذن بتلاوات تبعث السكينة في القلوب، تتجلى أصوات القرّاء والمبتهلين الذين خلدوا أسماءهم في ذاكرة الزمن.