إدارة ترامب تكثف محادثاتها مع روسيا بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الموافقة على إجراء المزيد من المحادثات مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وذكرت قناة الحرة الأمريكية، اليوم الأربعاء، أنّ هذه الموافقة جاءت بعد اجتماع أولي بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرجي لافروف في المملكة العربية السعودية دون مشاركة أوكرانيا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اعتبر أمس الثلاثاء، أن المحادثات الأمريكية الروسية التي جرت في السعودية بشأن أوكرانيا كانت جيدة، مرجحا إمكانية عقد لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين قبل نهاية شهر فبراير الجاري.
اقرأ أيضاًإدارة ترامب تفصل عشرات الموظفين في وكالة الأمن السيراني
ترامب: من المرجح أن يكون اجتماعي مع بوتين نهاية فبراير الجاري
ترامب: مصانع السيارات ستعود للولايات المتحدة.. والتعريفة الجمركية قد تصل إلى 25%
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المملكة العربية السعودية سيرجي لافروف نظيره الروسي وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو
إقرأ أيضاً:
ترامب يعرب عن استيائه من "ضخ الأموال" الأمريكية في أوكرانيا دون مقابل
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استيائه من ضخ الولايات المتحدة أموالا طائلة لأوكرانيا دون مقابل، ملقيا باللوم في ذلك على الرئيس السابق جو بايدن.
وقال ترامب خلال اجتماع لمجلس وزرائه: "عندما توليت المنصب، سألت: كم قدمنا من أموال لأوكرانيا؟ الرقم الحقيقي يقارب 350 مليار دولار وهو رقم لا يمكن تصوره. ولم يكن لدينا أي ضمانات أمنية. لم نحصل على أي شيء. كنا ببساطة نضخ الأموال دون أي مقابل".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "كنا نقدم الأموال كما لو كانت تلقى من النافذة. وكان بايدن من فعل ذلك. هذه حرب بايدن. وليست حرب ترامب. أنا أحاول الخروج من هذا المأزق".
وسبق أن أكد الرئيس ترامب أن ما يجري في أوكرانيا هو "حرب بايدن، وليست حربي"، مشيرا إلى أن فلاديمير زيلينسكي وجو بايدن قاما بعمل فظيع للغاية بـ "السماح لهذه المهزلة بالبدء".
وأشار إلى أنه "لو لم تكن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 مزورة، وقد كانت كذلك، من نواح عديدة، لما حدثت تلك الحرب المروعة أبدا".
وشدد على أن "الرئيس زيلينسكي والمحتال جو بايدن قاما بعمل فظيع للغاية في السماح لهذه المهزلة بالبدء. كانت هناك العديد من الطرق لمنعها من البدء على الإطلاق. لكن هذا أصبح من الماضي. الآن علينا أن نوقفها، وبسرعة. يا له من أمر محزن!".
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا