شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
دخل عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025، على مدينة جنين ومخيمها شهره الأول، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد 26 مواطنا وعشرات الإصابات، ونزوح آلاف المواطنين، وسط تدمير غير مسبوق وهدم وحرق للمنازل.
ومع استمرار العدوان الاسرائيلي على مخيم جنين، يتكشف يوماً بعد يوم حجم الدمار الهائل في منازل وممتلكات ومحال المواطنين في احياء وشوارع المدينة والمخيم، فيما يواصل الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية مصحوبة بالجرافات وصهاريج الوقود إلى مداخل ومحيط المخيم.
كما استقدم جيش الاحتلال يوم أمس خزانات مياه كبيرة، إضافة لغرف صغيرة لجنود الاحتلال، وتواصل جرّافات الاحتلال أعمال التدمير والهدم و فتح شوارع في عدة احياء من مخيم جنين، كما يستمر تحليق الطائرات المسيرة على ارتفاعات منخفضة في سماء المدينة والمخيم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس الثلاثاء، طفلين وشابين من مدينة جنين.
وقالت مصادر محلية، إن الاحتلال اعتقل طفلين في محيط دوار يحيى عياش، فيما اعتقل شابين في وقت سابق من مدينة جنين.
بدوره، قال رئيس بلدية جنين محمد جرار في تصريح أمس، إن الاحتلال اعتمد نمط التدمير العشوائي في مخيم جنين ومحيطه ولم يبقِ على أي أساسات للبنية التحتية، وأحرق وهدم المنازل من أجل جعل المخيم غير قابل للحياة.
وأضاف أنه بعد قرابة شهر من العدوان المستمر أصبح مخيم جنين في أغلبه خاليا من السكان، حيث يحاول الاحتلال خلق بيئة جديدة لأهالي مخيم جنين للعيش بعيدا عنه وبالتالي عدم العودة إلى منازلهم.
وبحسب اللجنة الاعلامية لمخيم جنين فإن الاحتلال ترك قرابة 3 آلاف عائلة في مخيم جنين من دون مأوى، بعد تدمير منازلهم وممتلكاتهم، إضافة لحرق جنود الاحتلال لعدد من المنازل.
واغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي مداخل مخيم جنين كامله بالسواتر الترابية، فيما أطلق جنود الاحتلال المتمركزين على مدخل المخيم الرصاص الحي تجاه المواطنين، كما أطلقوا قنابل ضوئية في منطقة جبل أبو ظهير والمخيم الجديد.
وفي حي الجابريات في المدينة والقريب من المخيم حلقت الطائرات المسيرة المزودة بمكبرات الصوت مطالبة السكان بإخلاء منازلهم مهددة بإطلاق الرصاص في حال لم يتم الاخلاء.
في السياق ذاته، داهمت قوات الاحتلال منازل ثلاثة عائلات في قرية الطيبة غرب جنين واجبرتهم على اخلائها وحولتها لثكنات عسكرية.
كما اصيب طفل يبلغ من العمر 16 عاما بقنبلة غاز في اليد بعد اقتحام الاحتلال لبلدة ميثلون جنوب جنين واعتقال الشاب محمود الدنوف منها كما اصيب شاب آخر خلال الاقتحام بعد اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب.
وحتى الآن خلف العدوان غير المسبوق على مدينة ومخيم جنين 26 شهيداً في محافظة جنين، إضافة إلى عشرات الاصابات.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين لبنان: انتشال 23 جثمانا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي حماس ترد على تصريحات إسرائيل بشأن مستقبل المقاومة في غزة الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية لمدينة طولكرم ومخيميها الأكثر قراءة أسعار العملات في فلسطين اليوم - سعر صرف الدولار الديوان الملكي الأردني يكشف تفاصيل مباحثات الملك عبدالله مع ترامب طقس فلسطين: حالة عدم استقرار جوي وسقوط أمطار اليوم كوريا الشمالية تُعقّب على مخطط ترامب بشأن غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
تحركات مصرية حاسمة لدعم غزة ومواجهة تداعيات العدوان الاسرائيلي في مجموعة العشرين
ألقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الخميس، كلمة مُسجلة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين المُنعقد في جوهانسبرج يومي ٢٠ و ٢١ فبراير تحت رئاسة جنوب أفريقيا.
جاءت كلمة الوزير عبد العاطي خلال الجلسة الأولي حيث أشار إلي أن مصر تعمل بكل جد مع الشركاء الدوليين لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني بصورة عاجلة دون عوائق في جميع أنحاء غزة، مشددا على ان العدوان الاسرائيلي علي غزة، الذي استمر لأكثر من ١٦ شهراً، كان له بالغ الأثر في حدوث تداعيات كارثية، بما في ذلك حركة التجارة الدولية والملاحة البحرية.
فى هذا السياق، أبرز السيد وزير الخارجية أن مصر بصدد إتمام خطة شاملة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، لمواجهة الكارثة الإنسانية والدمار الهائل الذي شهدته غزة، مع ضمان أن يظل الشعب الفلسطيني في وطنه، منوهاً إلي استضافة مصر لمؤتمر إعادة إعمار غزة، بالتعاون مع الأمم المتحدة، ومعرباً عن تطلع مصر لمشاركة كافة الشركاء الدوليين في هذا الحدث الهام.
كما جدد الوزير عبد العاطي رفض مصر لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو ضم أراضيهم، موكداً علي أن تلك المساعي تقوض آفاق السلام وحل الدولتين، وسيترتب عنها توسيع رقعة النزاع بما يُهدد أمن المنطقة واستقرارها.
وأضاف بأن معالجة الوضع في غزة لا يمكن أن ينجح بمعزل عن الوضع في الضفة الغربية، مُشيراً إلي أن الإجراءات والأعمال الأحادية، مثل ضم الأراضي، وأنشطة الاستيطان، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة، والاقتحامات العسكرية، تؤدي إلي تعميق هوه النزاع وإعاقة جهود السلام.