لعبة الأرقام في «الأبطال».. هل يتمكن سيتي من العودة أمام الريال؟
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد هزيمة دراماتيكية بنتيجة 2-3 في مباراة الذهاب، تبدو حظوظ مانشستر سيتي ضعيفة، عندما يواجه ريال مدريد مساء اليوم، في إياب ملحق دوري أبطال أوروبا المؤهل لدور الـ16، و يأمل جوارديولا أن يكون الفوز الكبير 4-0 على نيوكاسل يونايتد في «البريميرليج» السبت الماضي، بمثابة بداية لعملية التعافي، ولكن مواجهة ريال مدريد في «سانتياجو برنابيو» هي مسألة مختلفة تماماً، ووفقاً لتوقعات شبكة «أوبتا العالمية»، فاز مدريد في 48% من عمليات المحاكاة البالغ عددها 10 آلاف، وتبلغ نسبة فوز السيتي 29.
وخسر «الملكي» مباراة واحدة فقط من أصل 6 مباريات خاضها على أرضه في دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر سيتي (فاز 3 وتعادل 2)، حيث خسر 1-2 في دور الستة عشر في موسم 2019-2020، وكانت مباراة الذهاب الأسبوع الماضي المرة الأولى التي يخسر فيها السيتي مباراة في دوري أبطال أوروبا يتقدم فيها في الشوط الأول منذ أبريل 2018 (1-2 ضد ليفربول)، بعد عدم خسارته في 32 مباراة قبل ذلك (29 فوزاً و3 تعادلات)، لكن هذه كانت المرة الثالثة التي يخسر فيها السيتي مباراة في دوري أبطال أوروبا، بعدما تقدم فيها مرتين، وكانت جميع هذه الحالات الثلاث أمام ريال مدريد.
استقبلت شباك السيتي 57 هدفاً في 39 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم، أي أكثر بثلاثة أهداف مما استقبلته في 59 مباراة الموسم الماضي، ولم تستقبل شباك سيتي أكثر من هذا العدد في موسم 2016-2017 (60 هدفاً) تحت قيادة بيب جوارديولا.
كما فشل في الفوز بأي من مبارياتهم الأربع الأخيرة في دوري أبطال أوروبا التي سجلوا فيها أولاً، وكل تلك المباريات كانت هذا الموسم، وخسر سيتي 9 مباريات من أصل 27 مباراة خاضها في دوري أبطال أوروبا أمام فرق إسبانية، وهو ما يزيد بنحو ضعف عدد الهزائم التي تلقاها أمام فرق من أي دولة أخرى (5 مباريات أمام فرق فرنسية وألمانية).
وتمثل خسائره التسع أمام فرق إسبانية 28% من إجمالي هزائمه في البطولة (9/32)، وخسروا آخر 3 مباريات خارج أرضهم في البطولة، ولم يسبق لهم أن خسروا آخر 4 مباريات متتالية في البطولة إلا مرة واحدة (تحت قيادة روبرتو مانشيني بين عامي 2011 و2012)، في حين أن هذه أطول سلسلة هزائم لجوارديولا خارج أرضه في دوري الأبطال، و كان الأسبوع الماضي هو المرة الخامسة التي يخسر فيها السيتي مباراة الذهاب في أدوار خروج المغلوب في دوري الأبطال، حيث خرج من البطولة في كل من المناسبات الأربع السابقة.
فاز ريال مدريد بدوري الأبطال 15 مرة وهو رقم قياسي، وكان فوزه الأسبوع الماضي هو الأربعون التي يفوز فيها بمباراة الذهاب في مرحلة خروج المغلوب الأوروبية خارج أرضه، فقد تقدم من 37 من أصل 39 مباراة سابقة، وفشل فقط ضد أودنسي بولدكلوب (كأس الاتحاد الأوروبي 1994-1995) وأياكس (دوري أبطال أوروبا 2018-19).
وفشل الريال في التسجيل في مباراة واحدة فقط من آخر 78 مباراة لعبها على أرضه في دوري الأبطال (207 أهداف مسجلة)، وكان ذلك في الخسارة 3-0 أمام سيسكا موسكو في ديسمبر 2018، وستكون هذه المواجهة العاشرة في دوري أبطال أوروبا بين كارلو أنشيلوتي، وجوارديولا، وسيكون المدربان أول من يواجه بعضهما 10 مرات في المسابقة، 8 منها كانت أثناء توليهما مسؤولية أنديتهما الحالية، وفاز أنشيلوتي في 4 من أصل 9 مواجهات حتى الآن (تعادل 3، خسارة 2)، بينما لم يخسر أبداً على أرضه أمام جوارديولا في المسابقة (فاز 2، تعادل 2). أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد مانشستر سيتي دوري أبطال أوروبا فی دوری أبطال أوروبا مباراة الذهاب دوری الأبطال ریال مدرید أمام فرق من أصل
إقرأ أيضاً:
مانشستر سيتي يعزز حلم «أبطال أوروبا» بـ«خماسية»
مانشستر (أ ف ب)
عوض مانشستر سيتي تأخره بهدفين ليهزم ضيفه كريستال بالاس 5-2 ضمن المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم على ملعب الاتحاد، معززاً آماله بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وعزز السيتي آماله بحجز موقع له في المسابقة القارية المرموقة الموسم المقبل، بعد ارتفاع عدد مقاعد الدوري الإنجليزي إلى 5 «على الأقل»، حيث تقدم فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا إلى المركز الرابع مؤقتاً، برصيد 55 نقطة، بفارق نقطتين عن تشيلسي ونيوكاسل المتساويين بـ 53 نقطة، واللذين يلعبان أمام إيبسويتش ومانشستر يونايتد توالياً الأحد، لكن نيوكاسل يملك مباراتين أقل، ما يعني أن المنافسة لا تزال مشرعة على مصراعيها على مقاعد «الشامبيونزليج».
من جهته، تجمد رصيد كريستال بالاس عند 43 نقطة في المركز الحادي عشر.
وبعد تأخره بهدفين في غضون 21 دقيقة من انطلاق المباراة عن طريق إيبيريتشي إيزي (8) والأميركي كريس ريتشاردز (21)، رد السيتي بشكل صاعق برباعية سريعة تناوب على تسجيلها البلجيكي كيفن دي بروين (33) والمصري عمر مرموش (36) والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش (47) وجيمس ماكاتي (56)، قبل أن يضيف نيكو أورايلي الخامس (79).
واستعاد السيتي نغمة الفوز بعد تعادله السلبي في الجولة الماضية أمام جاره اليونايتد.
وضرب الضيوف بقوة في مستهل اللقاء مستغلين الرعونة الدفاعية لدى السيتي، فانتزع إيزي هدف السبق بعد تلقيه تمريرة عرضية زاحفة من السنغالي إسماعيلا سار (9)، قبل أن يضيف ريتشاردز الثاني من كرة رأسية، إثر ركلة ركنية (21).
ورد السيتي قبل انتهاء الشوط الأول بهدف رائع لدي بروين من ركلة حرة مقوسة (31)، قبل أن يلعب القائد البلجيكي دوراً كبيراً في إدراك التعادل بعدما هيأ الكرة للالماني إيلكاي غوندوغان الذي لم يستطع التحكم بها، ليقتنصها مرموش ويسددها قوية في المرمى (34).
وحافظ سيتي على زخمه في الشوط الثاني ومن هجمة مشتركة هيأها أورايلي اولا لدي بروين داخل المنطقة ففضل الأخير التمرير عوضاً عن التسديد، فالتف على نفسه ومررها على طبق من فضة لكوفاتشيتش المتقدم من الخلف، سددها كرة منخفضة في الشباك (47).
وتواصل مهرجان الأهداف وتمكن ماكاتي من منح السيتي أسبقية مريحة نسبياً، بعدما تلقى تمريرة طويلة رائعة من الحارس البرازيلي إيدرسون، لينفرد ماكاتي من دون أن يكون متسللا بحارس كريستال بالاس، قبل أن يراوغه ويسجل في الشباك المشرعة (56).
وأضاف أورايلي الخامس من تسديدة شبه «على طاير» من داخل المنطقة (79)، إثر تشتيت خاطئ للكرة من أحد مدافعي كريستال بالاس.