أعلنت الحكومة المصرية البدء في أعمال مشروع طريق الربط البري بين مصر وليبيا وتشاد والذي يمثل شريانا حيويا للتنمية والتجارة البينية بين الدول الثلاث.

وأكد نائب رئيس الوزراء وزير النقل المصري كامل الوزير أن الطريق الجديد ينقسم إلى ثلاث قطاعات، الأول منها داخل الأراضي المصرية بطول 400 كيلومتر، والقطاع الثاني داخل الأراضي الليبية بطول 390 كيلومترا، والقطاع الثالث من الحدود التشادية حتى إبشا مرورًا بمدينة أم الجرس بطول 930 كيلومترًا.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي لنائب رئيس الوزراء وزير النقل المصري كامل الوزير خلال الزيارة التي يقوم بها لجمهورية تشاد على رأس وفد من ممثلي أبرز شركات القطاع العام والخاص المصري يضم 23 شركة مصرية كبرى متخصصة في مجال البنية التحتية ومشروعات النقل والمناطق الصناعية.

وأوضح وزير النقل أن القطاع الثالث من المشروع فهو من الحدود التشادية حتى إبشا مروراً بمدينة أم الجرس بطول 930 كيلومترا، مؤكدا انه جارٍ حالياً تنفيذ القطاع الأول داخل الأراضي المصرية من شرق العوينات حتى منفذ الكفرة بواسطة الشركات المصرية.

وأوضح الوزير المصري أنه بالنسبة للقطاع الثاني تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة “المقاولون العرب” والحكومة الليبية للبدء في أعمال الدراسات المساحية والبيئية وأعمال التصميم المبدئي للطريق الرابط بين منطقة الكفرة بجنوب شرق ليبيا على الحدود مع مصر ويمتد داخل الأراضي الليبية وصولا إلى الحدود التشادية.

وأشار إلى أن الشركة المصرية وقعت مذكرة تفاهم مع الحكومة التشادية للبدء في أعمال الدراسات المساحية والبيئية والتصميم المبدئي للقطاع الثالث في المسافة من الحدود الليبية التشادية وحتى مدينة أم الجرس وكذلك تم توقيع عقود تنفيذ الطريق في المسافة من مدينة أم الجرس وحتى مدينة إبشا.

وأكد نائب رئيس الوزراء المصري على أن مصر تولي أهمية قصوى لمشروع طريق الربط البري لما يمثله من شريان حيوي للتنمية والتجارة البينية وتعتبره محورا أساسيا في تعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر وتشاد.

وشدد على عزم مصر على تذليل كافة العقبات لتنفيذ هذا المشروع الطموح إيمانًا منها أنه سيحدث نقلة نوعية في حركة التجارة وسيسهم في خلق فرص عمل جديدة وتحسين مستوى معيشة المواطنين في الدول الثلاث وسيكون نقطة اتصال استراتيجية بين دول الجوار.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: مصر داخل الأراضی

إقرأ أيضاً:

«محفظة ليبيا إفريقيا للاستثمار» تمنح الأولوية للمشروعات الموجهة نحو الداخل الليبي

قالت محفظة ليبيا إفريقيا للاستثمار، إن “الفرص الاستثمارية المُحتملة تخضع لتقييم متعدد الجوانب، يبدأ بتطبيق فحص أولي يشمل التدقيق في قدرة المساهمة، والجدوى الاقتصادية والفنية، والبيئة الحاضنة، والتشريعات الحاكمة، وتركيبة المساهمين، وحجم المخاطر، وآليات الخروج”.

وقالت: “لضمان اتخاذ أفضل القرارات، يتم التعاون مع جهات استشارية متخصصة، بالإضافة إلى التنسيق مع الشركات والمؤسسات الاستثمارية الموثوقة بُغية تبادل المعلومات، وتلتزم المحفظة بمنح الأولوية للمشروعات الموجهة نحو الداخل الليبي”.

مقالات مشابهة

  • «محفظة ليبيا إفريقيا للاستثمار» تمنح الأولوية للمشروعات الموجهة نحو الداخل الليبي
  • وزاة النقل المصرية تعلن عن تفاصيل مشروع الربط البري ( مصر – ليبيا – تشاد)
  • «النقل» توضح آخر مستجدات تنفيذ مشروع استكمال وتطوير ميناء السخنة
  • وزير النقل المصري: بدء تنفيذ مشروع طريق الربط البري مع ليبيا وتشاد
  • مصر تبدأ تنفيذ طريق عملاق يربطها بقلب إفريقيا
  • فيتنام تقرّ مشروع سكة حديد بـ8 مليارات دولار يربطها بالصين
  • مصر: طريق الربط البري بين مصر وتشاد وليبيا محور استراتيجي للتنمية
  • الوزير: مصر تولي مشروع طريق الربط البري مع تشاد أهمية كبرى
  • النقل: مشروع طريق الربط البري بين مصر وتشاد يعزز التكامل الاقتصادي