ترامب يدافع عن استبعاد وكالة لرفضها اعتماد تسمية خليج أميركا
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيمنع وكالة أسوشيتد برس من دخول المكتب البيضاوي ومرافقته على متن طائرة الرئاسة "إير فورس وان" إلى أن تتوقف عن الإشارة إلى خليج المكسيك باسمه الجديد الذي أقره ترامب.
ووقع ترامب أمرا تنفيذيا في يناير يوجه وزارة الداخلية بتغيير اسم الممر المائي إلى "خليج أميركا". وقالت أسوشيتد برس، مستدلة بمعايير تحريرية، إنها ستستمر في استخدام اسم الخليج المتفق عليه.
واستبعد البيت الأبيض الوكالة من عدة تجمعات صحفية لوكالات الأنباء على مدار الأسبوع المنصرم، زاعما أن قرار الوكالة مثير للخلاف ومضلل.
وقال ترامب للصحفيين في منتجع مار الا غو بفلوريدا أمس الثلاثاء في أول تعليق علني له بشأن القضية "سنُقيّدها (الوكالة) إلى أن يحين الوقت الذي تقر فيه أنه خليج أميركا".
واحتفظت الوكالة بإمكان دخول مجمع البيت الأبيض.
وأوضحت أسوشيتد برس في قواعدها التحريرية أن "خليج المكسيك" يحمل الاسم نفسه منذ 400 عام. وبصفتها وكالة أنباء عالمية، تقول إنها ستشير إلى الخليج باسمه الأصلي بينما ستذكر الاسم الجديد الذي اختاره ترامب.
وقالت لورين إيستون المتحدثة باسم الوكالة "الأمر هو أن الحكومة تملي على المواطنين ووسائل الإعلام الكلمات التي يستخدمونها، وتعرضهم للأذى إن لم يتبعوا أوامرها".
واحتجت جمعية المراسلين بالبيت الأبيض، التي تمثل الصحفيين الذين يغطون أخبار الرئيس، على تصرفات إدارة ترامب تجاه أسوشيتد برس.
وتستمر معظم وكالات الأنباء، بما فيها رويترز، في الإشارة إلى الممر المائي بخليج المكسيك، على الرغم من أن أسلوب رويترز التحريري هو تضمين السياق المتعلق بالأمر التنفيذي لترامب، حيثما كان الأمر مناسبا.
وقالت رويترز في بيان يوم السبت الماضي "تأخذ رويترز صف أسوشيتد برس والمؤسسات الإعلامية الأخرى في الاعتراض على قيود التغطية الإعلامية التي يفرضها البيت الأبيض على أسوشيتد برس بسبب قراراتها التحريرية المستقلة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات خليج أميركا البيت الأبيض ترامب خليج المكسيك أسوشيتد برس أخبار أميركا أخبار ترامب خليج المكسيك وكالة أنباء خليج أميركا أسوشيتد برس الأسوشيتد برس خليج أميركا البيت الأبيض ترامب خليج المكسيك أسوشيتد برس أخبار أميركا أسوشیتد برس
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يعلن زيارة أميركية "رفيعة" لغرينلاند
تعتزم أوشا فانس، زوجة نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، زيارة غرينلاند، المنطقة الدنماركية ذات الحكم الذاتي الأسبوع المقبل، على ما أعلن البيت الأبيض الأحد في بيان.
وستزور فانس غرينلاند من الخميس حتى السبت برفقة ابنها ووفد أميركي لمعاينة مواقع تاريخية والاطلاع على إرث غرينلاند ومشاهدة السباق الوطني لزلاجات الكلاب، وفق البيان.
وأضاف: "يسر السيدة فانس والوفد المرافق متابعة هذا السباق المهم والاحتفاء بثقافة غرينلاند ووحدتها".
منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، يتحدث دونالد ترامب علنا عن ضم غرينلاند حتى أنه رفض استبعاد استخدام القوة لتحقيق ذلك.
تتمتع المنطقة الشاسعة بموقع استراتيجي في القطب الشمالي وهي غنية بالموارد المعدنية.
وردا على سؤال لمراسلي البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر بشأن ضم الجزيرة، قال ترامب "أعتقد أن ذلك سيحدث".
يعتبر ترامب أن الولايات المتحدة بحاجة إلى ضم غرينلاند حفاظا على أمنها.
وبحسب استطلاعات الرأي يؤيد معظم سكان غرينلاند الاستقلال عن الدنمارك، لكنهم لا يؤيدون أن تضمها واشنطن.
وخلال ولايته الأولى في البيت الأبيض (2017-2021)، طرح ترامب فكرة شراء غرينلاند من الدنمارك، لكن المسؤولين فيهما أكدوا أنها ليست للبيع.