أعلن الدفاع المدني اللبناني، أنه انتشل، حتى مساء أمس الثلاثاء، 23 جثمانا في بلدات حدودية في جنوب لبنان، بعد انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي منها، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

وقالت المديرية العامة للدفاع المدني في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن "الفرق المختصة تمكنت الثلاثاء من انتشال جثامين 14 شهيدا في بلدة ميس الجبل، وثلاثة شهداء في بلدة مركبا، وثلاثة شهداء في بلدة كفركلا، بالإضافة إلى ثلاثة شهداء في بلدة العديسة".

وبدأ لبنانيون، صباح الثلاثاء، العودة إلى قراهم الحدودية المدمرة برفقة الجيش اللبناني، بعدما سحبت "إسرائيل" قواتها من جنوب البلاد، مبقية احتلالها لخمس نقاط إستراتيجية.

وارتكبت القوات الإسرائيلي، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 8 انتهاكات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار، تخللها تحليق طيران حربي وتفجير منازل.

ورصدت الوكالة الوطنية للإعلام تحليق مسيرة إسرائيلية على علو منخفض في أجواء مدينة صور، والطيران الحربي على علو متوسط فوق مدينة الهرمل والبقاع الشمالي.

وأشارت إلى تفجير القوات الإسرائيلية لمنشآت في خراج بلدة كفر شوبا، منوهة إلى أنه التفجير الثاني في أقل من 72 ساعة.

وفجر الثلاثاء، انسحب الجيش الإسرائيلي بشكل جزئي من المناطق التي أعاد احتلالها بعد الـ 7 من أكتوبر 2023 في الجنوب اللبناني، وأعلن جيش الاحتلال، أن قواته ستبقى في 5 نقاط إستراتيجية داخل لبنان.

وأعلن الجيش اللبناني، أنه استكمل الانتشار في منطقة جنوب الليطاني، وأن ووحداته تُوسع انتشارها في القطاعين الشرقي والأوسط جنوبي البلاد بالتزامن مع الانسحاب الإسرائيلي.

وقال الجيش في بيان إن وحداته العسكرية انتشرت في بلدات العباسية، والمجيدية، وكفر كلا – مرجعيون في القطاع الشرقي، والعديسة، ومركبا، وحولا، وميس الجبل، وبليدا، ومحيبيب – مرجعيون في القطاع الأوسط، ومارون الراس والجزء المتبقي من يارون – بنت جبيل في القطاع الأوسط.

ولفت الجيش اللبناني إلى أنه انتشر في مواقع حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).

وأشار إلى أن "وحداته المختصة باشرت إجراء المسح الهندسي و فتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة والأجسام المشبوهة في هذه المناطق".

وأكد على ضرورة التزام المواطنين بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة في المناطق الجنوبية، لإفساح المجال لإنهاء الأعمال المذكورة في أسرع وقت ممكن، وحفاظا على أرواحهم وسلامتهم.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس ترد على تصريحات إسرائيل بشأن مستقبل المقاومة في غزة الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية لمدينة طولكرم ومخيميها الاتحاد الأوروبي يوجه دعوة للمجتمع الدولي حول غزة والضفة الأكثر قراءة أسعار العملات في فلسطين اليوم - سعر صرف الدولار الديوان الملكي الأردني يكشف تفاصيل مباحثات الملك عبدالله مع ترامب طقس فلسطين: حالة عدم استقرار جوي وسقوط أمطار اليوم كوريا الشمالية تُعقّب على مخطط ترامب بشأن غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی بلدة

إقرأ أيضاً:

انتشال عشرات الجثامين جنوب لبنان.. ودعوة لإنهاء معاناة المعتقلين السوريين بـ«سجن رومية»

أعلن الدفاع المدني اللبناني انتشال جثامين 23 قتيلا جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة، من تحت الأنقاض في بلدات ميس الجبل وكفركلا والعديسة ومركبا.

وقال الدفاع المدني اللبناني في بيان له: “تواصل فرق الإنقاذ في المديرية العامة للدفاع المدني، بالتنسيق الكامل مع الجيش اللبناني، عمليات البحث والمسح الميداني الشامل في المناطق التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي، وذلك تنفيذا لتوجيهات المدير العام للدفاع المدني بالتكليف، العميد نبيل فرح”.

وأضاف الدفاع اللبناني: “في هذا الإطار، تمكنت الفرق المختصة، اليوم الثلاثاء 18 فبراير 2025، من انتشال جثامين 14 شهيدا في بلدة ميس الجبل، و3 شهداء في بلدة مركبا، و3 شهداء في بلدة كفركلا، بالإضافة إلى 3 شهداء في بلدة العديسة”، لافتا إلى أنه “تم نقل الجثامين المنتشلة إلى مستشفيات راغب حرب، وصلاح غندور، ومرجعيون الحكومي، حيث ستخضع للفحوص الطبية والقانونية اللازمة، بما في ذلك فحوص الحمض النووي (DNA)، تحت إشراف الجهات المختصة لتحديد هويات الشهداء”.

وتابع المصدر نفسه: “توازيا، عملت فرق الإسعاف التابعة للدفاع المدني على نقل جريح من بلدة ميس الجبل الى مستشفى تبنين الحكومي أصيب جراء تعرضه لرصاص العدو الإسرائيلي”.

هذا وأكدت المديرية العامة للدفاع المدني عزمها على مواصلة أداء واجباتها الإنسانية والوطنية، رغم التحديات الميدانية، بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني، حتى استكمال عمليات البحث عن جميع المفقودين.

وفي وقت سابق من اليوم، تم العثور على شابين حيين تحت أنقاض مبنى في كفركلا، أحدهما من الجنوب والآخر من البقاع.

وأعلن الجيش اللبناني أن قواته انتشرت في البلدات الحدودية كافة التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية وقوات “اليونيفيل” الدولية.

كما شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام، في وقت سابق من اليوم، على “الموقف الوطني الموحد للدولة، وضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة”.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيبقي على أعداد من قواته في 5 مواقع في جنوب لبنان بعد 18 فبراير(اليوم)، موعد انتهاء مفاعيل اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.

والنقاط الخمس التي ستبقى فيها القوات الإسرائيلية هي: العزية، العويضة، جبل بلاط، اللبونة والحمامص.

وقفة تضامنية في حمص للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السوريين في لبنان

وفي سياق آخر، دعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان السلطات اللبنانية والحكومة السورية الانتقالية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء معاناة نحو 2000 معتقل سوري في سجون لبنان.

وأعلن معتقلون سوريون في سجن رومية إضرابا مفتوحا عن الطعام اعتبارا من 11 فبراير 2025، احتجاجا على ظروف الاحتجاز القاسية، ومطالبة بترحيلهم إلى سوريا، بحسب ما ذكر “تلفزيون سوريا”.

ووفقا للتقرير، يتعرض المعتقلون السوريون في السجون اللبنانية للاحتجاز التعسفي لسنوات دون محاكمات عادلة، إضافة إلى سوء المعاملة والاكتظاظ الشديد وغياب الرعاية الصحية، في حين صدرت بحق بعضهم أحكام قاسية بناءً على اعترافات انتُزعت تحت التعذيب أمام المحاكم العسكرية اللبنانية.

وأكد التقرير أن السلطات اللبنانية انتهكت الاتفاقية القضائية لعام 1951 بين لبنان وسوريا، من خلال تسليم معتقلين سوريين إلى النظام السوري المخلوع، ما أدى إلى اختفاء العديد منهم قسريا أو تعرضهم للتعذيب.

وأشار التقرير إلى أن الحكومة اللبنانية عقدت اجتماعات أمنية مع النظام السابق مطلع 2024 لبحث مسألة تسليم المعتقلين السوريين، ما أثار قلقا واسعا بين المعتقلين وذويهم.

ولفت إلى أن سقوط نظام الأسد، في كانون الأول 2024 وتولي الحكومة الانتقالية السورية السلطة، أزال خطر ترحيل المعتقلين إلى نظام قمعي، لكنه أكد أن إعادتهم إلى سوريا يجب أن تتم بضمانات قانونية تحميهم من الاحتجاز التعسفي والانتهاكات.

وقدمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها مجموعة توصيات للحكومتين اللبنانية والسورية منها:

التنسيق مع الحكومة الانتقالية السورية لضمان محاكمات عادلة للمعتقلين السوريين. تحسين ظروف الاحتجاز، وتقليل الاكتظاظ، وتوفير الرعاية الصحية. وقف محاكمة المدنيين السوريين أمام المحاكم العسكرية. ضمان عدم ترحيل المعتقلين إلى بيئة تهدد حياتهم. توفير بيئة آمنة للعائدين، وضمان عدم اعتقالهم تعسفيا. تقديم برامج دعم نفسي واجتماعي واقتصادي للمعتقلين العائدين. التعاون مع المنظمات الحقوقية لضمان شفافية عمليات الإعادة.

ونُظّمت وقفة تضامنية في ساحة مسجد خالد بن الوليد في حمص وسط سورية، الثلاثاء، دعمًا لحقوق المعتقلين السوريين في سجن رومية اللبناني، والمطالبة بالإفراج عنهم بعد سنوات من الاعتقال دون ما وصفه المشاركون بأنه محاكمات عادلة.

وشارك في الوقفة عدد كبير من الأهالي وذوي المعتقلين، إضافةً إلى نشطاء حقوقيين، أكدوا ضرورة التحرك العاجل لإنهاء معاناة المحتجزين.

آخر تحديث: 19 فبراير 2025 - 09:26

مقالات مشابهة

  • انتشال 23 شهيدا بعد انسحاب العدو الصهيوني من جنوب لبنان
  • انتشال 23 شهيدا بعد انسحاب قوات العدو من جنوب لبنان
  • انتشال عشرات الجثامين جنوب لبنان.. ودعوة لإنهاء معاناة المعتقلين السوريين بـ«سجن رومية»
  • لبنان..انتشال 23 جثة ببلدات حدودية بعد الانسحاب الإسرائيلي
  • الدفاع المدني اللبناني: انتشال 23 جثة عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي
  • شاهد: أهالي كفر كلا يعودون إلى بلدتهم المدمرة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي
  • لبنان..انتشال 23 جثة ببلدات حدودية بعد الانسحاب الإسرائيلي  
  • بقاء الجيش الإسرائيلي في خمس نقاط بالجنوب اللبناني: أي خيارات لدى لبنان وحزب الله؟
  • الجيش اللبناني يؤكد انتشار وحداته في جنوب البلاد بعد انسحاب القوات الإسرائيلية (صور)