إسرائيل تقصف 3 دبابات في بلدة سعسع جنوبي سوريا
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قصف طيران الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، 3 دبابات في بلدة سعسع جنوبي سوريا، بدعوى أنها "تابعة للنظام السوري السابق".
وقال الجيش في بيان: "هاجمت طائرات مسيّرة تابعة لسلاح الجو قبل وقت قصير، وسائل قتالية تابعة للنظام السوري السابق في منطقة سعسع جنوب سوريا".
وأضاف: "سيواصل الجيش الإسرائيلي العمل على إزالة أي تهديد لدولة إسرائيل".
وبينما لم يحدد البيان الأهداف التي قصفها الطيران المسيّر جنوبي سوريا، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن القصف استهدف 3 دبابات كانت على بعد نحو 20 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل.
ونقلت الإذاعة عن مصادر أمنية إسرائيلية لم تسمها إن الدبابات التي تعرضت للهجوم "كانت تحتوي على أسلحة، ولم تكن قيد الاستخدام العسكري من قبل النظام السوري الجديد".
وفي 8 فبراير/ شباط الجاري، قال الجيش الإسرائيلي إن طيرانه الحربي قصف "مستودع أسلحة تابع لحماس في منطقة دير علي في جنوب سوريا".
وزعم أن "هذه الأسلحة المخزنة داخل المستودع مخصصة لتنفيذ اعتداءات إرهابية ضد قوات الجيش الإسرائيلي".
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، كثفت إسرائيل هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من الدولة السورية، في انتهاك صارخ لسيادتها.
كما أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية
أكد العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في خمس نقاط فقط داخل لبنان، وليس أكثر، وهي مواقع تطل على مستوطنات إسرائيلية في القطاعات الشرقي والأوسط والغربي. وأوضح أن هذه النقاط تتمتع بقدرات استراتيجية، مثل المراقبة والتشويش، مما يمنحها إمكانية اكتشاف أي تحركات عسكرية أو حشود على الحدود اللبنانية، بالإضافة إلى رصد أي نوايا لشن عمليات هجومية.
وأضاف حمادة، خلال مداخلة ببرنامج مطروح للنقاش على قناة القاهرة الإخبارية، من تقديم الإعلامية داليا أبو عميرة، أن التجارب العسكرية الحديثة أثبتت أن هذه النقاط، رغم أهميتها الدفاعية، لم تعد فعالة في مواجهة التفوق العسكري الإسرائيلي، خصوصًا مع امتلاك إسرائيل قدرات جوية هائلة وتقنيات متطورة تمنع الاستفادة الكاملة من هذه المواقع.
وأشار إلى أن الادعاء بإمكانية استخدام هذه التلال لتهديد العمق الإسرائيلي لم يعد دقيقًا، نظرًا لاختلال ميزان القوى بشكل كبير بين إسرائيل من جهة، ولبنان أو حزب الله من جهة أخرى.