ترامب يحمل أوكرانيا مسؤولية الحرب التي دمرت أراضيها ويدعو لإجراء انتخابات
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
في تصريحات مثيرة للجدل، حمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوكرانيا مسؤولية بدء صراع دمر أراضيها وقتل الآلاف من شعبها قبل نحو ثلاث سنوات، وذلك بعد استبعاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المحادثات الأمريكية الأولى مع روسيا لإنهاء النزاع.
وخلال مؤتمر صحفي في فلوريدا يوم الثلاثاء، شن ترامب هجومه الأعنف حتى الآن على زيلينسكي، مكررا إحدى نقاط الحديث التي يروج لها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث دعا إلى ضرورة إجراء انتخابات في أوكرانيا، في خطوة ينظر إليها على أنها محاولة لإضعاف موقف زيلينسكي.
وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات الأوكرانية في أبريل/نيسان الماضي، لكن زيلينسكي أشار إلى أن الظروف الحالية تجعل من المستحيل تنظيمها، وهو موقف تدعمه القوانين الأوكرانية في زمن الحرب.
غير أن ترامب وصف غياب الانتخابات بأنه "وضع غير مقبول"، متجاهلا حقيقة أنه نفسه رفض الاعتراف بنتائج الانتخابات الأميركية عام 2020 التي خسرها.
كما رفض ترامب انتقادات زيلينسكي لاستبعاد كييف من المحادثات الأمريكية الروسية التي انطلقت في الرياض، قائلا: "لم يكن لديهم مقعد على الطاولة طوال ثلاث سنوات. أي مفاوض بسيط كان يمكنه إنهاء هذه الحرب دون فقدان أراض وأرواح ومدن". وأضاف: "أريد تحقيق السلام. لا أريد المزيد من القتلى".
Relatedإستونيا: الصين تساعد روسيا في إنتاج الطائرات المسيّرة العسكرية عبر تهريب مكونات غربية فانس: الخطر الحقيقي الذي يواجه أوروبا يأتي من داخلها لا من روسيا ولا الصينمعرض الدفاع الدولي في أبوظبي يجمع روسيا وأوكرانيا تحت سقف واحدومن المتوقع، أن تثير هذه التصريحات قلقا متزايدا في أوروبا، التي استبعدت بدورها من المحادثات، بشأن احتمال سعي ترامب لفرض تسوية سلمية تخدم مصالح موسكو في حال فوزه بالرئاسة.
كما تتناقض مواقفه مع تصريحات وزير خارجيته ماركو روبيو، الذي أكد أن أي اتفاق سلام سيكون "عادلا لجميع الأطراف".
وفي معرض انتقاداته لزيلينسكي، زعم ترامب أن نسبة تأييد الرئيس الأوكراني لا تتجاوز "4٪"، رغم أن الاستطلاعات المستقلة تشير إلى تراجع شعبيته مقارنة ببداية الحرب، لكنها لا تصل إلى هذا المستوى المتدني. كما اعتبر ترامب أن الانتخابات ضرورية لمنح الأوكرانيين صوتا في مستقبل بلادهم، مضيفا: "إنهم يريدون مقعدا على الطاولة، أليس من المفترض أن يكون لشعب أوكرانيا رأي في ذلك؟".
وفي مواجهة اتهامات بتكرار الدعاية الروسية، دافع ترامب عن تصريحاته قائلا: "هذا ليس موقفا روسيا، هذا رأيي الشخصي".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية منظمات غير حكومية في جنوب أفريقيا تحذر: تجميد ترامب للمساعدات سيحرم مرضى الإيدز من العلاج مصر تضع اللمسات الأخيرة على مقترح مضاد لخطة ترامب بشأن غزة.. ما تفاصيله؟ ترامب والناتو.. هل حان وقت الفراق؟ فولوديمير زيلينسكيفلاديمير بوتيندونالد ترامبروسياالولايات المتحدة الأمريكيةالحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل جنوب لبنان حزب الله روسيا الصين دونالد ترامب إسرائيل جنوب لبنان حزب الله روسيا الصين فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين دونالد ترامب روسيا الولايات المتحدة الأمريكية الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب إسرائيل جنوب لبنان حزب الله روسيا الصين أوروبا سياسة الهجرة سفينة فولوديمير زيلينسكي مطارات مطار فلاديمير بوتين یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
الشيباني يحمّل المركزي مسؤولية الانهيار الاقتصادي ويدعو لاستعادة استقلاليته
???? الشيباني: الانهيار الاقتصادي ليس بسبب الميزان التجاري فقط.. بل فشل المركزي في أداء مهامه
ليبيا – اعتبر عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني أن التدهور السريع في قيمة الدينار الليبي والأزمة الاقتصادية الخانقة لا يمكن اختزالها في مسألة العجز بالميزان التجاري فقط، بل هي انعكاس مباشر لفشل مصرف ليبيا المركزي في القيام بواجباته الأساسية.
???? المصرف فقد استقلاليته وتماهى مع التجاذبات ⚠️
الشيباني أوضح في منشور له عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، أن المركزي مسؤول عن إدارة السياسة النقدية، وطباعة العملة، وحماية قيمتها، فضلًا عن الحفاظ على احتياطي البلاد من العملة الصعبة، إلا أنه أظهر تقصيرًا واضحًا في أداء هذه المهام.
???? رضوخ غير مبرر للضغوط السياسية ????️
وأضاف الشيباني أن الضغوط التي مارستها الأطراف المتصارعة والحكومات المتنازعة لم تكن كافية لتبرير تسييس المصرف، معتبرًا أن واجبه كان التمسك باستقلاليته المهنية لا الانجرار خلف الإملاءات السياسية التي جعلته جزءًا من المشكلة بدل أن يكون أداة للحل.
???? الاعتمادات المشبوهة وسوء التوزيع ????
ورأى أن المركزي يتحمل مسؤولية كبيرة عن هدر المال العام، خصوصًا عبر ما وصفها بـ “الاعتمادات المشبوهة”، والتي قال إنها فُصّلت على مقاس فئات محددة، متجاهلة باقي شرائح الشعب، مما عمّق الفساد المالي ورفع مستوى المعاناة المعيشية للمواطنين.