ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء.
صعدت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتاً أو 0.3 بالمئة إلى 76.04 دولار للبرميل في الساعة 0146 بتوقيت جرينتش، لترتفع لليوم الثالث على التوالي.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر مارس 23 سنتاً أو 0.3 بالمئة إلى 72.08 دولار للبرميل، بارتفاع 1.7 بالمئة عن إغلاق يوم الجمعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
ارتفاع طفيف بأسعار النفط
تكساس- رويترز
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء مدعومة بإعفاءات جمركية جديدة أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وانتعاش واردات النفط الخام الصينية تحسبا لانخفاض الإمدادات الإيرانية.
صعدت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتا، أي ما يعادل 0.42 بالمئة، إلى 65.15 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:46 بتوقيت جرينتش، فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 26 سنتا، أو ما يعادل 0.42 بالمئة أيضا، إلى 61.79 دولار.
وفي أحدث تطورات حرب تجارية متوترة، قال ترامب إنه يدرس تعديل الرسوم الجمركية البالغة 25 بالمئة المفروضة على واردات السيارات وقطع غيارها من المكسيك وكندا ودول أخرى.
وأدت السياسات التجارية الأمريكية المتذبذبة إلى حالة من عدم اليقين في أسواق النفط العالمية، ودفعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أمس الاثنين إلى خفض توقعاتها للطلب لأول مرة منذ ديسمبر كانون الأول.
وأعلنت إدارة ترامب يوم الجمعة أنها ستمنح استثناءات من الرسوم الجمركية على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وبعض السلع الإلكترونية الأخرى، ومعظمها مستورد من الصين. وقد دفع ذلك كلا الخامين القياسيين للنفط إلى الاستقرار على ارتفاع طفيف أمس الاثنين.
وقال ترامب يوم الأحد إنه سيعلن عن معدل الرسوم الجمركية على أشباه الموصلات المستوردة خلال الأسبوع المقبل، وأظهرت إفصاحات السجل الاتحادي، الجريدة الرسمية للحكومة، أمس أن الإدارة بدأت في أول أبريل نيسان تحقيقا في واردات أشباه الموصلات توطئة لفرض رسوم عليها.
كما تلقت الأسعار دعما من بيانات أمس أظهرت ارتفاع واردات الصين من النفط الخام في مارس آذار بنحو خمسة بالمئة مقارنة بالعام السابق، مع زيادة مشترياتها من النفط الإيراني تحسبا لتشديد العقوبات الأمريكية.
وقالت قازاخستان أمس الاثنين أن إنتاجها النفطي انخفض ثلاثة بالمئة في الأسبوعين الأولين من أبريل نيسان عن متوسط مارس آذار، مؤكدة بذلك تقريرا لرويترز، على الرغم من أن إنتاجها مع ذلك لا يزال فوق حصتها في أوبك+، التجمع الذي يضم أوبك وحلفاء بقيادة روسيا.