صدى البلد:
2025-03-24@10:52:20 GMT

صندوق تطوير التعليم يكرم الموهوبين فى التكنولوجيا

تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT

ينظم صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025، احتفالية لتوزيع جوائز تخريج المرحلة الاستطلاعية للمهارات التكنولوجية، بمركز مهارات القرن الواحد والعشرين، وهو أحد المشروعات الرائدة للصندوق، بالتعاون مع شركة سيسكو العالمية.

تقام الاحتفالية بمركز المؤتمرات في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتورة رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وعدد من رؤساء الجامعات، ومسؤولي شركة سيسكو العالمية في مصر، إلى جانب نخبة من المسؤولين والخبراء في مجالات التكنولوجيا والتعليم .

قالت د. رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، إن الاحتفالية سوف تشهد تكريم المؤسسات التعليمية المشاركة في المرحلة الاستطلاعية للمهارات التكنولوجية (سيسكو) بالإضافة إلى اعتماد مراكز مهارات القرن الواحد والعشرين، وسيتم توزيع جوائز كورسات المسار الاحترافي لمقررات سيسكو للطلاب المتفوقين حيث خصصت الشركة 100 منحة للحصول على رخصة المسار الاحترافي للطلاب والطالبات المتميزين.

وأضافت - في بيان - أن مركز مهارات القرن الواحد والعشرين، هو أحد المشروعات الرائدة لصندوق تطوير التعليم، والذي يهدف إلى استكشاف وتأهيل الموهوبين في مختلف المجالات؛ سعيا لاستثمارهم، بما يخدم أهداف التنمية وفقا لأولويات استراتيجية الدولة 2030، ويشمل المركز ثلاث تخصصات رئيسية وهي تكنولوجيا المعلومات، ريادة الأعمال، وتنمية المواهب.

وأوضحت أن الصندوق نفذ مرحلة استطلاعية بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي على عينة من طلاب الجامعات والمدارس الملحقة بالجامعات التكنولوجية في مجال تكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع شركة سيسكو العالمية، تمهيدًا لتعميم التجربة في مختلف الجامعات والمدارس، وسيتم تدشين مراكز مهارات القرن الواحد والعشرين في مختلف أنحاء الجمهورية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الوزراء صندوق تطوير التعليم جوائز احتفالية المزيد مهارات القرن الواحد والعشرین تطویر التعلیم

إقرأ أيضاً:

تحقيق العدالة في الجامعات.. استيقاظ “التعليم العالي” ضرورة ملحة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستمر المنشورات المتداولة حول عضو هيئة تدريس في كلية الزراعة بجامعة سوهاج، الذي أساء التعامل مع الطلاب بأسلوب غير لائق، في إثارة الجدل واستنكار المجتمع الأكاديمي.

قد يعتقد البعض أن هذه الواقعة حالة فردية، لكن الحقيقة أن ما يحدث يشير إلى خلل عميق في النظام التعليمي الذي يعاني من غياب الرقابة والمحاسبة الفعّالة.

هذه الواقعة ليست مجرد تصرف شخصي، بل هي بمثابة جرس إنذار لوزارة التعليم العالي.. المشكلة ليست في سلوك فرد واحد، بل في ظاهرة قد تتكرر في جامعات عديدة، نتيجة لغياب آليات المراقبة والرقابة الحقيقية من قبل الجهات المعنية.

ورغم أن الجامعات تتحمل جزءًا من المسؤولية في حل هذه الأزمات، يبقى دور الوزارة في إدارة هذه الملفات غائبًا أو متأخرًا بشكل يثير القلق.

في النظام التعليمي الحالي، يصبح الطلاب ضحايا لإهمال بعض الأساتذة الذين يفتقرون إلى القيم الأخلاقية والاحترام الواجب لهم.. وفي وقت تشهد فيه بعض الجامعات ضعفًا في القيادة، لا يمكن أن يُحمل اللوم فقط على المؤسسات التعليمية؛ بل يقع العبء الأكبر على وزارة التعليم العالي التي يبدو أنها غافلة عن هذه التجاوزات أو تتعامل معها بطريقة غير جادة.

المؤسف أن هذه المشكلات لا تقتصر على التصرفات الفردية لبعض الأساتذة، بل تتسع لتشمل قضايا أخرى تهدد استقرار النظام التعليمي.. من ذلك ما حدث في جامعة جنوب الوادي، حيث تم استغلال المرضى في المستشفيات الجامعية لصالح مراكز طبية خاصة بهدف تحقيق الأرباح على حساب صحة المواطنين.. وفي حادثة أخرى، تم إحالة مسؤولين في المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة إلى المحاكمة الجنائية بتهمة اختلاس أجهزة طبية بقيمة 8 ملايين جنيه، وهي قضية تشكل تهديدًا حقيقيًا لأرواح المرضى وتكشف عن حجم الفساد في بعض المؤسسات الجامعية.

المنظومة التعليمية بحاجة إلى إصلاح جذري:

لا تقتصر المشكلات في الجامعات على التصرفات الأخلاقية غير المقبولة فقط، بل تشمل العديد من القضايا التي يجب معالجتها بشكل فوري.. مثل المشاكل المستمرة لطلاب مدارس STEM وطلاب التكنولوجيا التطبيقية، التي تتعلق بطريقة قبول الطلاب في الجامعات بناءً على معايير غير واضحة أو غير عادلة خاصة في الجامعات الأهلية، مما يفتح المجال للتساؤلات حول العدالة والمساواة في الفرص الأكاديمية.

كل هذه القضايا تشير إلى أن وزارة التعليم العالي إما غافلة أو متقاعسة عن معالجة المشكلات الحقيقية التي تهدد جودة التعليم في مصر.

هل يعقل أن تظل الوزارة في حالة تقاعس بينما تتفاقم الأزمات في العديد من الجامعات؟.. هل سيستمر هذا الوضع المتراخي في التعامل مع القضايا الأكاديمية والإنسانية على حد سواء؟

أما فيما يتعلق بالمعيدين والمدرسين الذين يتجاوزون المدة القانونية لتقديم بحوث الترقية، فإن تساهل الكليات في التعامل مع هذه التجاوزات يعد أحد أكبر الأخطاء التي تؤثر مباشرة على جودة التعليم.

 إذا كان النظام الأكاديمي غير قادر على محاسبة موظفيه المتجاوزين، فكيف له أن يحقق التميز الأكاديمي ويعزز من مهنية طلابه؟ 

إن التساهل مع مثل هذه التجاوزات يضر بمصلحة الطلاب والنظام الأكاديمي بشكل عام.

إن الواقع المؤلم الذي نشهده اليوم يتطلب من وزارة التعليم العالي تحركًا حقيقيًا وإجراءات ملموسة لحل هذه الأزمات.. لا بد من تشكيل لجان فاعلة من الوزارة، بالتعاون مع مستشارين أكفاء، لمراجعة القضايا العالقة وتطبيق حلول عملية تضمن بيئة تعليمية صحية وآمنة.

يجب أن تكون هناك محاسبة حقيقية للمسؤولين عن الإهمال أو التجاوزات.. لقد أصبح ذلك ضرورة ملحة لضمان مستقبل أكاديمي يتسم بالعدالة، الاحترام، والمهنية!

"كفاية نوم في العسل"، إذا أردنا تحقيق العدالة الأكاديمية وتقديم تعليم يتناسب مع تطلعات الطلاب ويخدم مصلحة الوطن في النهاية، فإن الوقت قد حان لتصحيح المسار وتطبيق إصلاحات جذرية في النظام التعليمي!

مقالات مشابهة

  • تحقيق العدالة في الجامعات.. استيقاظ “التعليم العالي” ضرورة ملحة
  • وزير الاتصالات: التكنولوجيا الرقمية أداة محورية لمواجهة التحديات وعلى رأسها التغير المناخي
  • وحدات التضامن الاجتماعي تنظم دوري الجامعات لكرة القدم بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان
  • الرقابة المالية تعلن الإنتهاء من تطوير برامج تسوية تعاملات (T+1) بالبورصة
  • المجلس الأعلى للجامعات يشكل لجنة لدعم تطوير الدراما والإعلام
  • المبعوث الأممي السابق فولكر: الجيش سيرغم الدعم السريع على الانسحاب لدارفور وسنعود إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين
  • وزير التعليم يكرم طالبة من ذوي الهمم لتفوقها دراسيا وتميزها في قراءة القرآن ببورسعيد
  • وزير التعليم يكرم طالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة تقديرًا لتفوقها الدراسي وموهبتها
  • مستقبل وطن يكرم 500 أم مثالية ويوزع 20 رحلة عمرة وتكريم خاص لذوي الهمم
  • وزير التعليم يكرم طالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة لتفوقها وتميزها في قراءة القرآن