البحوث الزراعية ينظم اليوم العلمي حول ” المشاريع البحثية المنفذه في المركز وتعميم نتائجها على القطاع الزراعي والمزارعين “
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
نظم المركز الوطني للبحوث الزراعية في لواء ديرعلا (مركز ديرعلا للبحوث الزراعية) ، يوماً علميا إستهدف المزارعين ،القطاع الخاص ، المهندسين والمزارعين بغية إطلاعهم على مخرجات البحث العلمي وأهم المشاريع البحثية المنفذه في المركز وتعميم النتائج على القطاع الزراعي.
وقال مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور خالد أبوحمور أن المركز يعكف على إقامة الأيام العلمية في العديد من المجالات الزراعية المختلفة بغية اطلاع المزارعين ،المهندسين ، المزارعين والقطاع الخاص على المشاريع البحثية المنفذه في المركز وأهم مخرجات البحث خدمة للقطاع الزراعي وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد أبوحمور على إعتزازه بالكوادر البحثية العاملة في المركز الوطني والإنجازات التي حققها الزملاء والزميلات في العديد من المجالات الزراعية من خلال المشاريع البحثية المنتشره على إمتداد أرض الوطن في المحطات والمراكز البحثية والتي تعنى بتنفيذ مشاريع البحث العلمي ، لافتاً الى أن المشاريع البحثية تسهم في الحد من التحديات التي تواجه القطاع الزراعي ، ولا سيما المتعلقة بتحديات التغير المناخي والمياه ، علاوة على نشر الأصناف الزراعية ذات الإنتاجية الجيدة ، نقل التقنيات الحديثة المتعلقة بتطوير القطاع الزراعي ، إضافة إلى الاستخدام الأمثل للموارد المائية وأتمته الخدمات الزراعية ، الخدمات الإلكترونية و المخبرية ، توظيف الابتكار في القطاع الزراعي إضافة إلى الربط الابتكاري بين الزراعة والبيئة والطاقة في الاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية ، إضافة الى خدمات القطاع الحيواني.
مقالات ذات صلة مدعوون للامتحان التنافسي وشواغر وظيفية / أسماء 2025/02/19وخلال اليوم العلمي قدمت مستشار المدير العام لشؤون المياه والبيئة الدكتوره عبير البلاونه محاضرات وتحدثت فيها عن اهم المشاريع التي ينفذها المركز وإنجازاتها مثل مشروع ذبابه الجندي الأسود، وكذلك تحدثت عن مشروع النهج الإجتماعي و البيئي لمكافحة التصحر من أجل مستقبل مستدام.
وبدوره تحدث الباحث المهندس عماد الشنيكات عن إنجازات مشروع تجربة زراعة ثلاثة محاصيل تصديرية ( البلوبيري والبندورة البلحية والريحان)، وأهم التجارب العلميه التي نفذت في المحطات البحثية كما و تحدث الشنيكات عن دراسة للسوق الأوروبي وأهم الفرص التصديرية لمحصول البندورة والنوافذ التسويقية المناسبه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: المشاریع البحثیة القطاع الزراعی فی المرکز
إقرأ أيضاً:
إصدار طوابع بريدية خاصة بـ “القفطان” و”الملحفة”
تم أمس تدشين و وضع ختم اليوم الأول لٳصدار طوابع بريدية خاصة بالزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير ” القندورة، والقفطان و الملحفة. ” التي تم إدرجاها من قبل اليونيسكو ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.
وأشار سيد علي زروقي، وزير البريد و المواصلات السلكية و اللاسكية رفقة أن الترويج للتراث الوطني، عبر إصدار طوابع بريدية توثق للزي التقليدي، و المعالم التاريخية. و الشخصيات الوطنية. و المناسبات الجامعة، يندرج ضمن مهام القطاع،بل يعتبر رسالة مؤسساتية.
كما اعتبر ٵن الطابع البريدي، و بفعل القوة الناعمة التي يحملها. ليس فحسب وسيلة بريدية، بل هو وثيقة ثقافية. وسفير صامت يتنقل عبر الحدود، حاملاً معه ألوان الجزائر، وذاكرتها، وكرامة حرفييها.
و أردف الوزير في ذات السياق، أن إصدار طابع بريدي خاص بتصنيف الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير ضمن التراث العالمي لليونيسكو. يجسد التزام القطاع بالمساهمة في حماية هذا الإرث و وسيلة لنقله إلى الأجيال القادمة.
و نوه زروقي، في معرض ٳشادته بالمكسب الثقافي الذي يمثله تصنيف هذا الزي التقليدي على المستوى الٵممي. ٵنه لا يعد مجرد اعتراف جمالي بقطعة نسيج. بل هو تتويج لمسيرة إبداعية طويلة، تعبر عن المرأة الجزائرية. عن ذوقها و هويتها المعبر عنها من خلال الألوان والخيوط والأنماط عن الذاكرة الجماعية.