ترتيبات لتسليم مواقع نفطية بحضرموت لقوات أمريكية وبريطانية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
وبحسب الناشطون فقد أعادت التحَرّكاتُ الأمريكيةُ في حضرموت التذكير بتحذيرات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بشأن حقيقة أن مَن يُديرُ العدوان على اليمن هي أمريكا، وأن القواتِ العسكريةَ الأمريكيةَ تتواجدُ في بعض المناطق الهامة بالمحافظات الجنوبية بصورة احتلال واضحة، وفي مقدمتها محافظة حضرموت التي تشهد تحَرّكاً محموماً لتحويلها إلى مستعمرة أمريكية.
وتفيدُ المعطياتُ الميدانيةُ الجديدة بأن حضرموت أصبحت تحت السيطرة الأمريكية المباشرة، حَيثُ كانت المحافظة واحدة من أهم المقاصد الأمريكية، وكان مخطّط تقسيمها هو الآلية الأمثل لبلوغ مقاصد السيطرة والاحتلال، حَيثُ تجددت الأطماع الأمريكية في المحافظة النفطية، في ظل الانقسامات الحادة التي تشهدها المحافظات الواقعة تحت الاحتلال.
وتعملُ أمريكا على تنفيذ سيناريو السيطرة على المحافظات الجنوبية بإدارة من دول العدوان، وذلك بمنح التنظيمات الإرهابية في حضرموت دوراً مهماً في المرحلة المقبلة، بعد أن تحولت مدينة المكلا خلال الأعوام الماضية إلى محطة رئيسة للأمريكيين، ووجهة لتحَرّكاتهم المكثّـفة والمتلاحقة، قام بها أمريكيون خلال الفترات الماضية إلى حضرموت التي استقبلت وفوداً أمنية وعسكرية أمريكية، ظلت لفترة طويلة سريةً وغيرَ معلنة، وتدريجيًّا بدأ الكشف عن هذا الوجود بتصريحات رسمية من قيادات ومسؤولين أمريكيين وصلت حَــدّ الاعتراف بمشاركة القوات الأمريكية بعمليات وصفتها بالمحدودة في العدوان على اليمن وتنفيذ عمليات عسكرية مباشرة ضد الشعب اليمني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مسئول بـ فاو : مصدرو الحبوب في أمريكا الجنوبية هم فائزون في الحرب التجارية
قال ماكسيمو توريرو كبير الاقتصاديين في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، إن دول أمريكا الجنوبية يجب أن تستفيد من التوترات التجارية الحالية بين الولايات المتحدة والصين من خلال وضع نفسها كمورد بديل للحبوب.. مرجحا أن يكون مصدرو الحبوب في أمريكا الجنوبية هم الفائزون في الحرب التجارية.
وقال توريرو - في تصريح لشبكة "بلومبرج" التلفزيونية أورده موقع "زون بورس" الإخباري - "نحن نعيش في سوق مركّزة للغاية حيث لدينا عدد قليل جدًا من البلدان التي تصدر هذه السلع".
وكانت الأيام الماضية قد شهدت توترات اقتصادية بين أكبر اقتصادين في العالم، الولايات المتحدة والصين، حيث فرضت كل منهما رسوما جمركية كبيرة على واردات الدولة الأخرى