نائب أردني يطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين ووقف الاعتقالات الليلية (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
طالب المحامي والنائب الأردني، صالح العرموطي، بالإفراج الفوري على كافة معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين، مستهجنا في حديثه خلال جلسة النواب الصباحية، الاثنين، ما وصفه بـ"مداهمات منازل مواطنين وعمليات اعتقال ناشطين تتمّ بعد منتصف الليل".
وأوضح النائب الأردني، وهو أيضا رئيس كتلة جبهة العمل الإسلامي، أن "تلك المداهمات والاعتقالات تخالف القانون ومبادئ الدستور، ولا تنسجم مع دولة المؤسسات التي نعيش في ظلّها".
كذلك، طالب العرموطي بالإفراج الفوري عن الشاب عبد العزيز هارون، وهو الذي ما زال معتقلا دون إحالته للجهات القضائية المختصة أو توجيه أي تهمة له.
#فيديو :
طالب النائب صالح العرموطي، اليوم الإثنين، "بوقف الاعتقالات والمداهمات بعد منتصف الليل لمنازل المواطنين".
وقال خلال الجلسة التشريعية، إنه "تم اعتقال 27 شابا من أبناء الحركة الإسلامية آخرهم قبل أيام".#لا_لإغلاق_اليرموك #نعم_لحرية_الإعلام#قناة_اليرموك#قريبون_منكم pic.twitter.com/pm76uAfhL7 — قناة اليرموك الفضائية (@YarmoukTvSat) February 17, 2025
وفي السياق نفسه، أشار العرموطي إلى اعتقال 27 شابا من أبناء الحركة الإسلامية، وذلك دون إحالتهم إلى القضاء، فيما استنكر استمرار الاعتقالات وطريقتها؛ بالقول إنّ ذلك يتم على الرغم من ما تتعرض له البلد من تهديدات من طرف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالتهجير، وما يصفونه بـ"الوطن البديل".
إلى ذلك، أبرز النائب الأردني أن "بعض المعتقلين أمضى ما يقارب 70 يوما دون إحالة إلى الجهات المختصة"، مؤكدا خلال حديثه، أنه "يجب أن تكون مرجعيتنا الدستور والقانون، وأن يتم احترام دولة المؤسسات والقانون".
وفي سياق متصل، كان العرموطي قد اعتبر، الأسبوع الماضي، أن "تصريحات ترامب بمثابة إعلان حرب على الأردن"، في إشارة إلى رفضه القاطع لخطة ترامب بتطوير القطاع تحت السيطرة الأمريكية وتهجير الفلسطينيين.
وطالب رئيس كتلة جبهة العمل الإسلامي الحكومة الأردنية بالتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لمقاضاة ترامب على تصريحاته، مشيرا إلى أن "الجيش الأردني ووحدة الشعب، بمختلف أطيافه السياسية من موالاة ومعارضة، يقفون صفا واحدا للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره".
إلى ذلك، كان وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، قد أكد أن الملك عبد الله الثاني قدّم رؤية الأردن خلال محادثاته مع الرئيس الأمريكي في واشنطن، الثلاثاء الماضي، التي تقضي بأنه "يمكن إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير أهله"، وهي الخطة التي قال إن "الأشقاء في مصر يعملون عليها بالتنسيق مع الأردن وكل الدول العربية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات صالح العرموطي الحركة الاسلامية المعتقلين السياسيين صالح العرموطي النائب العرموطي المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جنرال أردني سابق يضع رؤية لخطة عربية تواجه خطة ترامب “تهجير الغزيين”
#سواليف
قدّم اللواء الركن المتقاعد من الجيش العربي، #محمد_سليمان_بنى_ياسين، رؤية سياسية واستراتيجية للخطة العربية البديلة لمواجهة #خطة_التهجير الأمريكية من قطاع #غزة.
وتضمنت رؤية اللواء الركن بني ياسين، الرفض القاطع للتهجير، وإعادة الإعمار دون أي تغيير ديموغرافي، وإدارة فلسطينية جديدة للقطاع، إضافة إلى دور أمني عربي-دولي يضمن استقرار غزة.
كما تضمنت، تنفيذ استراتيجية اقتصادية بديلة تمنع التبعية لإسرائيل، وتعزيز قدرة الردع العربي في مواجهة تهديدات الاحتلال، ومنع استغلال الفراغ الأمني في غزة.
مقالات ذات صلة قرارات مجلس الوزراء 2025/02/18وتاليا الخطة المقترحة من قبل بني ياسين:
أولًا: المبادئ الأساسية للخطة العربية
رفض قاطع للتهجير .التأكيد على أن أي محاولة لترحيل سكان غزة تعتبر انتهاكًا للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية.
#إعادة_الإعمار دون تغيير ديموغرافيتقديم مشاريع تنموية كبرى لإعادة إعمار القطاع دون المساس بالتركيبة السكانية الفلسطينية.
تعزيز الشرعية الفلسطينيةدعم القيادة الفلسطينية وتوحيد الصف الوطني تحت إدارة سياسية تتجاوز الانقسامات الداخلية.
موقف استراتيجي موحدتنسيق موقف عربي موحد مدعوم دوليًا لمواجهة أي مخطط أمريكي-إسرائيلي يسعى إلى تغيير الوضع الجيوسياسي في غزة.
ثانيًا: المحاور السياسية والعسكرية للخطة
إطار سياسي شامل لحل القضية الفلسطينية التأكيد على حل الدولتين كأساس لأي تسوية سياسية. إعادة تفعيل مبادرة السلام العربية لعام 2002. الضغط الدبلوماسي على المجتمع الدولي لمنع فرض واقع جديد على الأرض. إدارة فلسطينية جديدة للقطاع تشكيل هيئة فلسطينية مدنية-أمنية بإشراف عربي ودولي لإدارة غزة بعد انتهاء الحرب. استبعاد الفصائل المسلحة من إدارة القطاع مع ضمان دمجها في إطار سياسي وطني شامل. دور أمني عربي-دولي في استقرار غزة . نشر قوة عربية لحفظ الأمن بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة. تعزيز الدور المصري في ضبط الحدود ومنع أي عمليات تهجير قسري. دعم قوات الأمن الفلسطينية وتدريبها لتولي المسؤولية الكاملة في القطاع. مشروع إعادة الإعمار بتمويل عربي ودولي. إنشاء صندوق عربي ودولي لإعادة الإعمار بإدارة مشتركة بين الدول العربية والمؤسسات المالية العالمية. تنفيذ مشاريع بنية تحتية ضخمة تشمل الإسكان، والمياه، والطاقة، والطرق، والمستشفيات. تسهيل عودة النازحين إلى منازلهم أو توفير بدائل إسكانية دائمة داخل القطاع. استراتيجية اقتصادية بديلة تمنع التبعية لإسرائيل إنشاء ممر اقتصادي بين غزة ومصر لتنشيط التجارة وتقليل الاعتماد على المعابر الإسرائيلية. تطوير ميناء ومطار بإدارة دولية تضمن عدم استخدامهما في الأنشطة العسكرية. تشجيع الاستثمار في القطاع الصناعي والزراعي لتحويل غزة إلى اقتصاد منتج.ثالثًا: المحور العسكري والاستراتيجي
تعزيز قدرة الردع العربي في مواجهة التهديدات الإسرائيلية زيادة التنسيق العسكري بين الدول العربية المؤثرة مثل مصر والأردن في القضايا الأمنية المتعلقة بغزة. استخدام الضغط السياسي والعسكري لإجبار إسرائيل على احترام القوانين الدولية. تعزيز منظومة الدفاع المدني في غزة لتقليل الخسائر في أي مواجهات مستقبلية. منع استغلال الفراغ الأمني في غزة فرض سيطرة أمنية فلسطينية وعربية على القطاع لمنع تحوله إلى نقطة اشتعال جديدة. تعزيز التنسيق الأمني بين مصر والأردن لضمان عدم تهجير السكان قسريًا إلى أراضيهما. دعم القدرات الدفاعية لغزة بوسائل غير عسكرية مثل الأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار. مواجهة الأبعاد الجيوسياسية للخطة الأمريكية التأكيد على أن تهجير الفلسطينيين هو جزء من مخطط استراتيجي لتغيير ميزان القوى في الشرق الأوسط. استخدام التحالفات الإقليمية والدولية لمنع أي محاولة أمريكية-إسرائيلية لإعادة رسم الخريطة الجيوسياسية. تعزيز العلاقات مع القوى العالمية مثل الصين وروسيا للضغط على الولايات المتحدة لتغيير سياستها.رابعًا: الاستراتيجية الدبلوماسية الدولية
تحرك دبلوماسي مكثف في الأمم المتحدة تقديم مشروع قرار أممي يمنع أي عمليات تهجير قسري للفلسطينيين. تشكيل تحالف دولي يضم الدول الأوروبية الرافضة للمشروع الأمريكي الإسرائيلي. فرض عقوبات سياسية واقتصادية على إسرائيل في حال تنفيذها أي عمليات تهجير. إشراك الدول المؤثرة في المنطقة تنسيق الجهود مع تركيا وقطر وإيران لدعم الموقف العربي في مواجهة أي تهديدات. استغلال الانقسامات داخل الإدارة الأمريكية للضغط على البيت الأبيض لتغيير سياسته. توظيف الإعلام العربي والدولي لفضح المخططات الأمريكية والإسرائيلية. إعادة تفعيل الدور الأردني كوسيط استراتيجي استخدام الدبلوماسية الأردنية كقوة توازن بين الأطراف المختلفة. التأكيد على رفض الأردن استقبال أي مهجرين من غزة كجزء من استراتيجيته الأمنية. تعزيز التعاون مع مصر لضمان موقف عربي موحد.الخلاصة:
مستقبل الخطة العربية وسبل تنفيذها
تعتمد الخطة على تكامل الجهود السياسية والعسكرية والاقتصادية، وتفعيل دور الدول العربية الكبرى لمنع أي تغيير ديموغرافي قسري. تنفيذ الخطة يتطلب تحركًا سريعًا على المستويين الدبلوماسي والأمني لضمان عدم فرض إسرائيل سياسة الأمر الواقع. يبقى التحدي الأكبر هو إقناع المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ موقف واضح ضد أي عمليات تهجير محتملة، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني داخل أرضه.وقال بني ياسين، إنه متفائل جدا في نجاح هذه الخطة (المتوقعة) ومتفائل جدا في جدية القادة العرب واولهم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في طرح الخطة بشكل قوي والتزام بجميع مبادئها وهو ما منسجم تماما مع مطالب الشعب الاردني وكل الشعوب العربية.