ابتكار كاميرا تحاكي الدماغ البشري
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
طوَّر فريق من العلماء في جامعتي واشنطن وبرينستون بالولايات المتحدة الأمريكية نوعًا جديدًا من الكاميرات المدمجة المصممة للرؤية الحاسوبية، التي تعالج الصور فور التقاطها للرؤية الحاسوبية، وذلك باستخدام تقنيات مبتكرة تدمج البصريات بالحوسبة.
وترجع أهمية الابتكار إلى جعل الأجهزة «تفهم ما تراه»، وهو ما يتطلب معالجة وتحليل صور الفيديو أو الصور الثابتة بشكل مشابه للطريقة التي يعالج بها الدماغ البشري الصور، وأشار العلماء إلى أن النموذج الأولي الجديد للكاميرا يسمح بالعمل بسرعة الضوء مع تقليل استهلاك الطاقة، ما يجعلها قادرة على التعرّف على الأشياء بسرعة وكفاءة، وأوضح فريق البحث أن هذه التقنية تحقق ميزتين؛ الأولى تسريع عملية التعرّف على الصور وتصنيفها بما يزيد على 200 مرة، مقارنة بالشبكات العصبية التقليدية التي تعتمد على الحوسبة باستخدام أجهزة الكمبيوتر الاعتيادية، مع الحفاظ على مستوى الدقة نفسه، بالإضافة إلى تقليل استهلاك الطاقة بفضل الاعتماد على الضوء الوارد بدلًا من الكهرباء لتنفيذ العمليات الحسابية.
واستبدل العلماء العدسة التقليدية للكاميرا، المصنوعة عادة من الزجاج أو البلاستيك، بطبقات من 50 عدسة ميتا، وهي مكونات بصرية مسطحة وخفيفة الوزن تستخدم هياكل نانونية مجهرية للتلاعب بالضوء، وتم دمج هذه العدسات لتعمل كشبكة عصبية بصرية، وهو ما يُعد نوعًا من الذكاء الاصطناعي المستوحى من دماغ الإنسان، وأوضح أركا ماجومدار، أستاذ الهندسة الكهربائية والحاسوبية والفيزياء في جامعة واشنطن، أن هذا الابتكار يختلف تمامًا عن البصريات التقليدية، حيث يسمح الابتكار الجديد بدمج الحسابات مباشرة في البصريات، ما يتيح إجراء العديد من العمليات الحسابية ضمن هيكل العدسة نفسها.
وكالة الأنباء العُمانية
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
البشري يتفقد مستوى الإقبال في المراكز الصيفية بمديرية القناوص بمحافظة الحديدة
الثورة نت / يحيى كرد
اطلع وكيل أول محافظة الحديدة، أحمد مهدي البشري، اليوم، على سير الأنشطة ومستوى الإقبال في المراكز الصيفية النموذجية بمديرية القناوص وعزلة المقاعشة بمنطقة دوغان.
و خلال زيارة التي رافقه فيها رئيس هيئة تطوير تهامة علي هزاع، ومدير فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية جابر الرازحي، ومسؤول فرع المراكز الصيفية الدكتور ماجد الإدريسي.
استمع الوكيل ومرافقوه من مدير المديرية محمد القوزي والقائمين على المراكز إلى شرح مفصل حول الأنشطة المقدمة للطلاب، في المراكز الصيفية في مختلف الجوانب التعليمية وااتربوية والرياضية، إضافة إلى علوم دينية وثقافية ومهارات حياتية متعددة.
وأشاد البشري بمستوى الانضباط والتنظيم الذي تشهده الدورات الصيفية، والتي تُقام وفق معايير دينية وثقافية قرآنية، مشيرًا إلى أهمية هذه الدورات في تنوير النشء والشباب، وإكسابهم المعارف والمهارات النافعة.
كما ثمّن جهود الجهات الداعمة لهذه البرامج الصيفية، ودور المجتمع المحلي في تشجيع أبنائه على الالتحاق بها.
من جهته، أوضح الدكتور ماجد الإدريسي أن المراكز الصيفية تتضمن برامج تعليمية متنوعة، تركز على العلوم الدينية والقرآنية، إلى جانب الأنشطة الثقافية والرياضية التي تُسهم في إبراز مواهب الطلاب في مختلف المجالات.
وأكد أن هذه المراكز تمثل وسيلة مهمة في بناء جيل مؤمن واعٍ بثقافة قرآنية، قادر على مواجهة التحديات التي تواجه الأمة.