تقنية جديدة لعلاج السرطان عن طريق تجويع الأورام
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
ابتكر فريق من الباحثين في الولايات المتحدة تقنية جديدة لعلاج السرطان عن طريق تجويع الأورام، حيث نجحوا في تخليق خلايا دهنية تتغذى على نفس المغذيات التي تقتات عليها الأورام داخل الجسم، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى موت الخلايا السرطانية جوعا، ويقول الباحثون من جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو الأمريكية: إنهم استلهموا فكرة هذه الطريقة لمكافحة السرطان من عمليات شفط الدهون وجراحات التجميل حيث يتم سحب الخلايا الدهنية من أماكن معينة في الجسم ثم إعادة زرعها في أماكن أخرى داخل جسم المريض حسب الحاجة.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها دورية علمية متخصصة في أبحاث التكنولوجيا الحيوية، استخدم الباحثون تقنية كريسبر CRISPR للتعديل الجيني من أجل تعديل الصفات الوراثية للخلايا الدهنية البيضاء داخل الجسم، وتحويلها إلى خلايا «بيج» تحرق السعرات الحرارية بشراهة من أجل توليد الطاقة. ولاختبار مدى فعالية التقنية الجديدة، زرع الباحثون الخلايا الدهنية المعالجة وراثيا بالقرب من أورام، بنفس الطريقة التي يستخدمها جراح التجميل عندما ينقل الدهون من مكان لآخر داخل الجسم، وتبين من التجربة أن هذه الخلايا تلتهم المغذيات بسرعة فائقة وتحرم الأورام السرطانية من الغذاء اللازم للبقاء على قيد الحياة. وكان من المدهش أيضا أن هذا النهج العلمي نجح أيضا عندما تم زرع الخلايا الدهنية المعالجة جينيا بعيدا عن الأورام داخل أجسام الفئران.
وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مصر: طريق الربط البري بين مصر وتشاد وليبيا محور استراتيجي للتنمية
أعلنت وزارة النقل المصرية تفاصيل مشروع طريق الربط البري بين مصر وتشاد مرورًا بليبيا، مؤكدةً أنه يمثل شريانًا حيويًا لتعزيز التنمية والتجارة البينية، كما يسهم في تحويل تشاد إلى مركز تجاري يربط بين البحر الأحمر والمحيط الأطلسي.
وأوضحت الوزارة، في بيانها الصادر اليوم الثلاثاء، أن المشروع ينقسم إلى ثلاثة قطاعات: القطاع الأول داخل الأراضي المصرية بطول 400 كيلومتر، والقطاع الثاني داخل الأراضي الليبية بطول 390 كيلومترًا، القطاع الثالث داخل تشاد، ويمتد من الحدود الليبية التشادية حتى إبشا مرورًا بمدينة أم الجرس، بطول 930 كيلومترًا.
وأشارت الوزارة إلى أن تنفيذ القطاع الأول داخل مصر جارٍ بالفعل، حيث يمتد من شرق العوينات إلى منفذ الكفرة، وتنفذه شركات مصرية.
أما بالنسبة للقطاع الثاني، فقد تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة المقاولون العرب والحكومة الليبية للبدء في الدراسات المساحية والبيئية وأعمال التصميم المبدئي للطريق، والذي سيربط بين منطقة الكفرة جنوب شرق ليبيا على الحدود المصرية ويمتد داخل ليبيا وصولًا إلى الحدود التشادية.
وفيما يخص القطاع الثالث، أوضحت الوزارة أن شركة المقاولون العرب وقّعت مذكرة تفاهم مع الحكومة التشادية لبدء الدراسات المساحية والبيئية، كما تم توقيع عقود تنفيذ الطريق بين مدينة أم الجرس وإبشا.
وأكدت الوزارة أن المشروع في مراحله التحضيرية، حيث يتم إعداد الدراسات الفنية والبيئية اللازمة لضمان تنفيذ الطريق وفق أعلى المعايير، بما يسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي والتجاري بين الدول الثلاث.edited 02:39 AM