لجريدة عمان:
2025-04-16@01:51:10 GMT

تقنية جديدة لعلاج السرطان عن طريق تجويع الأورام

تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT

ابتكر فريق من الباحثين في الولايات المتحدة تقنية جديدة لعلاج السرطان عن طريق تجويع الأورام، حيث نجحوا في تخليق خلايا دهنية تتغذى على نفس المغذيات التي تقتات عليها الأورام داخل الجسم، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى موت الخلايا السرطانية جوعا، ويقول الباحثون من جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو الأمريكية: إنهم استلهموا فكرة هذه الطريقة لمكافحة السرطان من عمليات شفط الدهون وجراحات التجميل حيث يتم سحب الخلايا الدهنية من أماكن معينة في الجسم ثم إعادة زرعها في أماكن أخرى داخل جسم المريض حسب الحاجة.

وفي إطار الدراسة التي نشرتها دورية علمية متخصصة في أبحاث التكنولوجيا الحيوية، استخدم الباحثون تقنية كريسبر CRISPR للتعديل الجيني من أجل تعديل الصفات الوراثية للخلايا الدهنية البيضاء داخل الجسم، وتحويلها إلى خلايا «بيج» تحرق السعرات الحرارية بشراهة من أجل توليد الطاقة. ولاختبار مدى فعالية التقنية الجديدة، زرع الباحثون الخلايا الدهنية المعالجة وراثيا بالقرب من أورام، بنفس الطريقة التي يستخدمها جراح التجميل عندما ينقل الدهون من مكان لآخر داخل الجسم، وتبين من التجربة أن هذه الخلايا تلتهم المغذيات بسرعة فائقة وتحرم الأورام السرطانية من الغذاء اللازم للبقاء على قيد الحياة. وكان من المدهش أيضا أن هذا النهج العلمي نجح أيضا عندما تم زرع الخلايا الدهنية المعالجة جينيا بعيدا عن الأورام داخل أجسام الفئران.

وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"

ربطت مئات الدراسات الطبية التي شارك فيها عشرات الآلاف من المتطوعين بين السرطان وبين الاكتئاب وتدني الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والعوامل الأخرى المسببة للتوترات العصبية.

تقول الباحثة جوليان بوار أستاذ طب النفس بجامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس الأميركية إن الباحثين عكفوا على دراسة هذه الصلة من زوايا مختلفة من خلال إجراء تجارب على الخلايا والحيوان، وقد أفضت هذه الدراسات إلى اكتشاف آليات مهمة لطريقة تأثير التوتر على الأورام السرطانية.

وأضافت في مقال بحثي نشرته دورية علمية متخصصة في طب النفس أن "العوامل النفسية يمكن أن تؤثر على الجوانب البيولوجية للورم السرطاني، وأن منع الإشارات الكيميائية التي يسببها التوتر داخل الجسم يمكن أن تحسن من فرص العلاج من هذا المرض".

التوتر يحفز نمو الخلايا السرطانية

وتؤكد الطبيبة إليزابيث راباسكي من مركز روزيل بارك لعلاج السرطان في نيويورك في تصريحات لموقع متخصص في الأبحاث العلمية: "لا أحد يدرك مدى جسامة التأثير السلبي لحالة التوتر العادية، إذا كانت مزمنة، على نمو الخلايا السرطانية".

وقد توصلت الباحثة إريكا سلون المتخصصة في مجال السرطان بجامعة موناش بأستراليا أن فئران التجارب المصابة بحالات توتر مزمنة تتزايد لديها الوصلات بين أورام الثدي والنظام الليمفاوي داخل الجسم، مما يزيد من فرص انتشار السرطان.

واتضح خلال الدراسة أن العلاج بأدوية "حاصرات مستقبلات بيتا" Beta Blockers، وهي من الأدوية التي تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم وتثبط هرمونات التوتر داخل الجسم مثل "نوربينفرين"، توقف نشاط جزيئات رئيسية في النظام العصبي السيمبثاوي وتمنع انتشار السرطان لدى فئران التجارب.

التأثير على الجهاز المناعي

وتوصلت فرق بحثية أخرى إلى أن التوتر يؤدي إلى تغيرات على مستوى الجزيئات داخل الجهاز المناعي للجسم، مما يعزز نمو الخلايا السرطانية.

وأوضحت أن التوتر يؤدي إلى زيادة الالتهابات، وهي رد فعل مناعي ينجم عن الإصابات أو العدوى، وأن الالتهابات بدورها تعزز نمو الأورام السرطانية.

ويؤكد الباحثون أن التوتر يعرقل نشاط الخلايا المناعية التي تلعب دورا رئيسيا في مقاومة السرطان.

وفي مطلع القرن الحالي، توصلت سوزان لتوجندورف أستاذ العلوم السلوكية بجامعة أيوا الأميركية أن التوتر والاكتئاب يثبطان قدرة الخلايا المناعية على مقاومة السرطان لدى مريضات سرطان المبيض، وتوصل الباحثون أيضا إلى أن غياب الدعم النفسي والاجتماعي للمريضات بهذا النوع من السرطان يؤدي إلى تزايد نمو الاوعية الدموية التي تغذي الأورام السرطانية.

"حاصرات مستقبلات بيتا"

وتوصلت الطبيبة إليزابيث راباسكي أن حاصرات مستقبلات بيتا تساعد في زيادة فعالية وسائل العلاج المناعي للسرطان، وخلال بعض التجارب السريرية، وجد الباحثون أن خلايا سرطان الثدي التي تم استئصالها من مرضى يتلقون العلاج بحاصرات مستقبلات بيتا تحتوي على كمية أقل من المؤشرات الحيوية التي تدل على حدوث انبثاث أي هجرة الخلايا السرطانية داخل الجسم، وزيادة في عدد الخلايا المناعية التي تقاوم السرطان.

ورغم أن الدراسات على حاصرات مستقبلات بيتا تعتبر واعدة، ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الأدوية يمكنها علاج جميع أنواع السرطان، حيث أن بعض المرضى ظهرت لديهم استجابة سلبية حيال هذه العلاجات لاسيما مرضى الربو وبعض مرضى القلب.

وتقول باتريشيا مورينو خبيرة طب النفس في جامعة ميامي الأميركية: "لا يمكننا أن نقول بشكل قاطع أن التوتر يؤدي للإصابة بالسرطان"، ولكن بالنسبة للمصابين بالفعل بهذا المرض الخبيث، فإن كثير من الباحثين يؤكدون وجود أدلة علمية قوية تنصح بضرورة خضوعهم لجلسات علاج من التوتر ضمن برامجهم العلاجية.

مقالات مشابهة

  • استشاري تجميل يكشف حقيقة الشائعات حول تسبب حقن الدهون بروائح كريهة .. فيديو
  • التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
  • مكونات منزلية.. خطوات القضاء على الكرش عند الرجال والسيدات
  • تطويرات بـ 28 مليون جنيه.. جامعة أسيوط تفتتح وحدات جديدة بمعهد الأورام
  • محافظة الوادي الجديد: دراسة شراء جهازي علاج إشعاعي ورنين لعلاج مرضى السرطان
  • أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان وأخرى تزيده
  • توقيت تناول الفيتامينات قد يصنع الفارق في استفادة الجسم منها
  • فوائد الشاي الأخضر على الريق لحرق الدهون
  • استخدام تقنيات الأشعة التداخلية بدون جراحة لعلاج الأورام بمستشفى سوهاج الجامعي
  • دراسة تكشف عن علاقة بين إصابات الجلد وحساسية الطعام