منظمة: حرب إسرائيل على غزة تؤجج كراهية المسلمين في بريطانيا
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
ارتفع عدد الحوادث المناهضة للمسلمين في بريطانيا إلى مستوى قياسي جديد في 2024، وفقا لبيانات جمعتها منظمة "تيل ماما" التي قالت إن الحرب في غزة "أججت" الكراهية على شبكة الإنترنت.
وأضافت المنظمة أنها تحققت من 5837 حالة كراهية بحق مسلمين، وهي مزيج من الحوادث عبر الإنترنت والاستهداف الشخصي، العام الماضي، مقارنة مع 3767 في 2023، و2201 حالة في 2022.
وبدأت المنظمة جمع بياناتها عام 2012 باستخدام اتفاقيات تبادل البيانات مع قوات الشرطة في إنجلترا وويلز.
وقالت المنظمة في بيان "لقد أجج الصراع في الشرق الأوسط كراهية المسلمين على الإنترنت"، مضيفة أن "حرب إسرائيل وغزة وجرائم القتل وأعمال الشغب في ساوثبورت… خلقت زيادة في حالات كراهية المسلمين التي تلقت "تيل ماما" بلاغات عنها من 2023-2024″.
ووصفت مديرتها إيمان عطا الزيادة بأنها غير مقبولة ومثيرة للقلق العميق للمستقبل.
وتصف "تيل ماما" نفسها بأنها منظمة مستقلة غير حكومية تعمل على معالجة كراهية المسلمين.
وقد أظهرت بيانات منفصلة الأسبوع الماضي أن مستويات الكراهية تجاه اليهود في جميع أنحاء بريطانيا ارتفعت أيضا إلى مستويات قياسية في أعقاب حرب غزة التي شنتها إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانوقالت "تيل ماما" إن الزيادة في حوادث الكراهية التي استهدفت المسلمين ارتبطت أيضا بمقتل 3 فتيات صغيرات في بلدة ساوثبورت بشمال إنجلترا الصيف الماضي.
وانتشرت تقارير كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بأن القاتل، الذي حُكم عليه منذ ذلك الحين بالسجن لمدة 52 عاما على الأقل، كان مهاجرا مسلما "متطرفا"، مما أدى إلى أعمال شغب عنصرية شملت جماعات اليمين المتطرف والمناهضة للهجرة في جميع أنحاء بريطانيا.
واتضح لاحقا أن المتهم بطعن الفتيات فتى مسيحي مولود في بريطانيا ويبلغ من العمر 17 عاما، ويقيم في المدينة ذاتها، في حين لم تتعامل الشرطة مع الجريمة على أنها "عمل إرهابي".
وقالت إيمان عطا "نحث المواطنين على الوقوف معا ضد الكراهية والتطرف، ونحث أصحاب النفوذ والسلطة العامة على التفكير في كيفية تأثير لغتهم على المجتمعات"، داعية إلى اتخاذ إجراءات حكومية منسقة لمعالجة كراهية المسلمين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کراهیة المسلمین
إقرأ أيضاً:
لن يسمح بعودتهم إلى ديارهم.. أطباء بلا حدود تحذر مما تفعله إسرائيل بالضفة
نددت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الاثنين بالوضع "الخطير " الذي يعيشه الفلسطينيون النازحون بسبب الهجمات المستمرة للجيش الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وتحتل إسرائيل الضفة الغربيةمنذ عام 1967، هي موطن لنحو ثلاثة ملايين فلسطيني فضلاً عن ما يقرب من 500 ألف إسرائيلي استعماري يعيشون في مستوطنات غير شرعية.
وبدأت الهجمات الإسرائيلية، بعد يومين من دخول اتفاق التهدئة حيز التنفيذ في قطاع غزة.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود، التي تعمل في المنطقة إن وضع النازحين الفلسطينيين "خطير ".
وقالت المنظمة غير الحكومية، إن الفلسطينيين "لا يملكون مأوى مناسبا، ولا خدمات أساسية، ولا قدرة على الوصول إلى الرعاية الصحية. إن الوضع الصحي مثير للقلق."
وذكرت منظمة أطباء بلا حدود، إن حجم النزوح القسري وتدمير المخيمات "لم نشهده منذ عقود" في الضفة الغربية.
وقال مدير العمليات في منظمة أطباء بلا حدود، برايس دي لا فين: "لا يستطيع الناس العودة إلى منازلهم لأن القوات الإسرائيلية منعت الوصول إلى المخيمات، مما أدى إلى تدمير المنازل والبنية التحتية. يجب على إسرائيل أن توقف هذا، ويجب تكثيف الاستجابة الإنسانية".
ويستهدف العدوان الإسرائيلي بشكل أساسي ثلاثة مخيمات للاجئين هي جنين وطولكرم ونور شمس ، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس في فبراير الماضي إنه سيواصل العدوان على مدار العام ولن يسمح بعودة الفلسطينيين إلى ديارهم.