رئيس الأرجنتين يزور واشنطن للقاء ماسك.. وربما ترامب!
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أعلنت الأرجنتين، أنّ رئيسها خافيير ميلي، الذي يتعرض لانتقادات شديدة في بلاده سيزور الولايات المتحدة هذا الأسبوع لعقد اجتماعات مع صندوق النقد الدولي وإيلون ماسك وربّما أيضاً الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووجد ميلي نفسه أمام سيل من الانتقادات في بلده بسبب ترويجه مؤخراً لعملة مشفّرة سرعان ما انهارت ممّا كلّف المستثمرين خسائر بمليارات الدولارات.
وسيغادر بوينس آيرس مساء الأربعاء في زيارة إلى الولايات المتحدة تستغرق 4 أيام.
MILEI EXPLAINS LIBRA MEMECOIN INTENTION (3)
-President Milei: I've ordered the Anti-Corruption Unit to investigate us all including myself. (...)
-Reporter: Do you feel as though it is a dirty political trick to try to harm you?
-President Milei: I don't know that. The… https://t.co/w6k2QwJw0r pic.twitter.com/0uQyhpgb1t
ويتضمّن جدول أعماله، الخميس، اجتماعا مع رئيس شركة "تسلا" ومنصة "إكس" إيلون ماسك الذي سيسعى الرئيس الأرجنتيني إلى إقناعه بالاستثمار في بلاده.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأرجنتينية مانويل أدورني، إنّ ميلي سيجتمع في وقت لاحق من الخميس مع المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا.
وتسدّد الأرجنتين حالياً قرضاً بقيمة 44 مليار دولار منحها إياه صندوق النقد الدولي، كما أنّها تتفاوض مع الصندوق للحصول منه على برنامج مساعدات جديد.
ومن المقرّر أن يلقي ميلي، السبت، كلمة أمام "مؤتمر العمل السياسي المحافظ" (سيباك) الذي سيحضره ترامب أيضاً، وفقاً لأدورني.
لكنّ المتّحدث لم يؤكّد ما إذا كان الرئيسان الحليفان، سياسياً وإيديولوجياً، سيلتقيان في اجتماعي ثنائي.
وستكون هذه ثاني رحلة يقوم بها ميلي إلى الولايات المتحدة في شهر واحد، بعدما زارها لحضور حفل تنصيب ترامب في 20 يناير (كانون الثاني).
وكان ميلي يومها أول رئيس أجنبي يزور ترامب في منتجعه مارالاغو بولاية فلوريدا بعد فوز الجمهوري في الانتخابات الأمريكية في نوفمبر (تشرين الثاني).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سيل من الانتقادات جدول أعماله حفل تنصيب الأرجنتين أمريكا عودة ترامب إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
بعد انتقاد لإدارة ترامب.. منع عالم فرنسي من دخول الولايات المتحدة
منعت السلطات الأمريكية عالما فرنسيا من دخول الولايات المتحدة هذا الشهر بعد أن قام مسؤولو الهجرة فى المطار بتفتيش هاتفه والعثور على رسائل أعرب فيها عن انتقاده لإدارة الرئيس دونالد ترامب.
وبدوره؛ قال وزير التعليم العالى والبحث العلمي الفرنسي فيليب بابتيست- في بيان صحفي، أوردته وكالة الأنباء الفرنسية: "علمنا بقلق أن باحثًا فرنسيًا كان مسافرًا لحضور مؤتمر بالقرب من هيوستن مُنع من دخول الولايات المتحدة قبل طرده".
ونوه الوزير الفرنسي إلى أن السلطات الأمريكية اتخذت هذا الإجراء على ما يبدو؛ لأن هاتف الباحث احتوى على رسائل مع زملاء وأصدقاء عبّر فيها عن رأيه الشخصي في سياسة البحث العلمي لإدارة ترامب.
ودافع بابتيست عن مواطنه وقال: "حرية الرأى، وحرية البحث، والحرية الأكاديمية قيم سنواصل التمسك بها بفخر. سأدافع عن حق جميع الباحثين الفرنسيين في الالتزام بها، مع احترام القانون".
وذكر مصدر دبلوماسي بأن الحادثة وقعت في 9 مارس، ووُجهت للباحث، تهم بكتابة كتابات "تعكس كراهية تجاه ترامب، ويمكن وصفها بالإرهاب".
لكن مصدرا آخر أبلغ الوكالة بأن السلطات الأمريكية اتهمت الباحث الفرنسي بنشر "رسائل كراهية وتآمرية".
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن العالم أُبلغ بتحقيق يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالى، لكن أُبلغ بعد ذلك بأن "التهم أُسقطت" قبل طرده.