عادة غير متوقعة تهدد حياة السيدات بالشلل الرباعي.. احذري منها
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تجهل السيدات مدى خطورة عادة شائعة على الصحة، إذ تسببت في إصابة سيدة بالشلل وألزمتها الكرسي المتحرك منذ سنوات بدون أي تحسن ملحوظ في صحتها، فماذا حدث لها؟
مخاطر استعارة فرش المكياجفرشاة المكياج المُستعارة من إحدى الصديقات، تسببت في شلل سيدة أسترالية وأصبحت مُقيدة بالكرسي المتحرك، لذا حذر الدكتور صامويل تشودري، أحد خبراء الجلدية في سنغافورة، من المخاطر الجسيمة المترتبة على مشاركة مستحضرات التجميل، وفق ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز».
كانت السيدة جو جيلكريست، تُعاني من بثور في الوجه، وعندما استعارة فرشاة المكياج من صديقتها، كانت الصدمة الكبرى التي غيرت حياتها، بعد أن أصيبت بالشلل الرباعي، إذ اكتشفت أن صديقتها تُعاني من عدوى بكتيرية تسمى المكورات العنقودية، التي كانت تؤثر على وجهها.
البكتيريا العنقوديةالبكتيريا العنقودية دخلت إلى وجه السيدة الأسترالية من خلال البثور الصغيرة الموجودة في الوجه، وانتقلت عبر مجرى الدم إلى عمودها الفقري، حيث تطورت إلى عدوى مؤلمة للغاية حتى أنها وصفتها بأنها «أسوأ من الولادة».
كانت البكتيريا سلالة مُحددة تسمى المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين «MRSA»، وهو نوع طور مقاومة خطيرة للمضادات الحيوية، مثل البنسلين التي تستخدم عادة لعلاج عدوى المكورات العنقودية، في نهاية المطاف احتاجت السيدة جيلكريست، إلى إجراء عملية جراحية طارئة، وأصبحت مقيدة بالكرسي المتحرك لسنوات بعد الحادث.
ودعا خبير الأمراض الجلدية إلى ضرورة عدم مشاركة فرش المكياج أو الأدوات الشخصية مع الآخرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شلل رباعي كرسي كرسي متحرك فرشاة المكياج المكياج
إقرأ أيضاً:
آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
أميرة خالد
بعد أكثر من عام من إعلان الملك البريطاني تشارلز عن تشخيص إصابته بالسرطان، أصدر القصر بياناً يفيد بأنه عانى من آثار جانبية جراء علاجه، كانت شديدة بما يكفي لتبرير خضوعه للمراقبة في المستشفى.
ويظن البعض أن ذلك يعني وجود مشكلة ما في علاجه، ولكن الآثار الجانبية للعلاج تؤثر على جميع المرضى تقريباً، وقد يكون بعضها غير متوقع.
عادةً ما يستمر العلاج الكيميائي الأولي المُركّز من أربعة إلى ستة أشهر، لكن هذا ليس سوى جزء من خطة علاجية تشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، وحبوب العلاج الكيميائي الفموية، والعلاج المناعي، وغيرها من الأدوية الحديثة التي تُستخدم أحياناً على المدى الطويل لمنع عودة السرطان.
ومع أن العلاج الكيميائي يُعرف بتسببه بالغثيان، إلا أن دراسات حديثة أظهرت أن ثلث مرضى السرطان فقط يعانون من هذه المشكلة، بينما أبلغ 47 في المائة منهم عن الإصابة بالإسهال.
يُعد الإرهاق أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعاً، حيث أبلغ عنه 87 في المائة من مرضى العلاج الكيميائي و80 في المائة من مرضى العلاج الإشعاعي، هذا التعب مختلف عن الشعور الطبيعي بالإرهاق، إذ لا تتحسن الأعراض بالنوم أو الراحة.
إضافة إلى ذلك، يعاني ما يصل إلى 75 في المائة من مرضى السرطان من ضبابية الدماغ، التي قد تكون ناجمة عن التهاب مرتبط بالمرض نفسه أو بسبب تأثير العلاج الكيميائي على الجهاز العصبي.
من بين المضاعفات الخطيرة، يعاني نحو 20 في المائة من مرضى السرطان من جلطات دموية، حيث يبدو أن المرض نفسه يزيد من عوامل التخثر في الدم، بينما تفاقم بعض العلاجات الكيميائية والإجراءات الطبية مثل إدخال القسطرة هذا الخطر.
كذلك، يُعد الاعتلال العصبي المحيطي من الآثار الجانبية الصعبة للعلاج الكيميائي، حيث يُصيب اليدين والقدمين بوخز وخدر قد يتطور إلى ألم شديد يؤثر على التوازن.
علاجات تخفيف الأعراض قد تكون لها آثار جانبية أيضاً ، تُستخدم الستيرويدات بشكل شائع في طب الأورام للحد من ردود الفعل التحسسية وتخفيف الأعراض، لكنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن، ورفع خطر الإصابة بالعدوى، وتهيج المعدة، وحتى ترقق العظام.
وعلى الرغم من أن معظم مرضى السرطان يفقدون الشهية، فإن بعض العلاجات، خصوصاً تلك المتعلقة بسرطان الثدي، قد تؤدي إلى زيادة الوزن بسبب تأثيرها على عملية الأيض ودخول النساء في سن اليأس مبكراً، مما يرفع الرغبة في تناول الكربوهيدرات والسكريات.