ترامب يقيل المدّعين الفيدراليين المتبقّين من عهد بايدن
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه أمر بإقالة جميع المدّعين العامّين المعيّنين من قِبل سلفه جو بايدن.
وكتب الرئيس الجمهوري على منصّته "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي أنّه "على مدى السنوات الأربع الماضية، تمّ تسييس وزارة العدل أكثر من أيّ وقت مضى".
Trump just fired all federal prosecutors appointed by Biden.
ويعزو ترامب باستمرار الملاحقات القضائية التي تعرّض لها إلى "استغلال العدالة" من قبل الإدارة الديمقراطية السابقة.
وأضاف "لذلك، أمرتُ بإقالة جميع المدّعين العامّين المتبقّين من عهد بايدن"، مشيراً إلى ضرورة "تنظيف البيت على الفور واستعادة الثقة" في النظام القضائي.
وفي الولايات المتّحدة 93 مدّعياً عاماً جرى العُرف على أن يقيلهم الرئيس الجديد في مستهلّ ولايته ليستبدلهم بآخرين يعيّنهم بنفسه.
لكنّ العديد من المدّعين العامين الذين عيّنهم بايدن لم ينتظروا عودة ترامب إلى البيت الأبيض لإقالتهم بل استقالوا قبل ذلك.
وفي أواخر يناير (كانون الثاني) أقال القائم بأعمال وزير العدل عدداً من المسؤولين الذين عملوا مع المحقّق العدلي الخاص جاك سميث، الذي تابع القضيتين الجنائيتين الفدراليتين اللتين لوحق بهما ترامب قبل أن يتمّ إسقاطهما بعد انتخابه في نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال يومها إنه يعتقد أنّ هؤلاء "لا يمكن الوثوق بهم في تنفيذ برنامج الرئيس بأمانة بسبب دورهم المهم في الملاحقات بحقّ الرئيس".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب المد عین
إقرأ أيضاً:
رئيس زيمبابوي يقيل قائد الجيش قبل الاحتجاجات المخطط لها في البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام رئيس زيمبابوي إمرسون منانغاغوا، بإقالة جنرال كبير وسط مخاوف متزايدة من انقلاب محتمل من قبل حلفاء سابقين، بحسب ما ذكرت "رويترز" اليوم الأربعاء.
وقال محللون سياسيون إن هذه الخطوة تأتي لتعزيز قبضته على السلطة وسط مخاوف متزايدة من حدوث انقلاب.
ويواجه منانغاغوا، الذي تولى السلطة بعد انقلاب عسكري أطاح بالحاكم روبرت موغابي في 2017، معارضة متزايدة داخل حزبه (الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي - الجبهة الوطنية)، الذي حكم زيمبابوي منذ الاستقلال عن بريطانيا في 1980.
ودعا بعض قدامى المحاربين في حرب استقلال الدولة الواقعة في جنوب إفريقيا إلى احتجاجات على مستوى البلاد في 31 مارس لإجبار منانغاغوا على التنحي. ويتهمونه بتعميق الأزمة الاقتصادية في البلاد والتآمر لتمديد حكمه إلى ما بعد عام 2028 عندما تنتهي ولايته الثانية.
وينفي منانغاغوا تلك الاتهامات وحذر، اليوم الأربعاء، من "الأشخاص الذين يريدون الإخلال بسلامة البلاد" خلال اجتماع حزب (الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي - الجبهة الوطنية) في العاصمة هراري.
ويقول المحللون إن منانغاغوا، الذي يبدو قلقا بشكل متزايد بشأن قبضته على السلطة، يحاول تعزيز سلطته من خلال الإطاحة بقيادات الجيش والشرطة والاستخبارات.
وكانت إقالة أنسيلم سانياتوي، ثاني أقوى جنرال في زيمبابوي وقائد الجيش، اليوم الأربعاء، هي ثالث تعديل وزاري من قبل منانغاغوا في الأشهر الأخيرة. كما أقال منانغاغوا رئيس الشرطة ورئيس جهاز المخابرات في البلاد.