مسقط تشهد إطلاق الدورة الخامسة من "جائزة الإمارات للطاقة"
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
الرؤية- ريم الحامدية
تصوير/ راشد الكندي
أعلن المجلس الأعلى للطاقة بدبي أمس، إطلاق الدورة الخامسة من "جائزة الإمارات للطاقة" 2023-2025 في سلطنة عُمان؛ وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في مسقط.
وتُقام "جائزة الإمارات للطاقة" تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تحت شعار "تعزيز الحياد الكربوني".
وشارك في المؤتمر الصحفي كل من المهندس فيصل علي راشد مدير إدارة أول الطلب على الطاقة في المجلس الأعلى للطاقة بدبي، والسيد علي السويدي مدير أول الاتصال المؤسسي والإعلام في المجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس لجنة التسويق والفعاليات لجائزة الإمارات للطاقة.
وقال سعادة أحمد بطي المحيربي الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة: "يُسعدنا إطلاق الدورة الخامسة من جائزة الإمارات للطاقة 2023-2025 في سلطنة عُمان، التي تُعد من الدول الرائدة في تعزيز استراتيجيات الطاقة المستدامة واعتماد الحلول المبتكرة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة. وتأتي هذه الخطوة متماشية مع أهداف الجائزة التي تهدف إلى تشجيع الابتكار، وتحفيز تطوير تقنيات الطاقة المتجددة، ودعم المبادرات التي تُسهم في تحقيق الحياد الكربوني والاستدامة البيئية".
وخلال المؤتمر، صرّح المهندس فيصل علي راشد: "منذ إطلاقها، استقطبت الجائزة مشاركات نوعية من مختلف الدول، وشهدنا مشاريع بارزة من سلطنة عُمان، التي تسعى إلى تحقيق تحول جذري في قطاع الطاقة من خلال التوسع في مصادر الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءة الشبكة الكهربائية. ونحن نتطلع إلى تلقي المزيد من المشاريع العُمانية المتميزة التي ستُسهم في تعزيز الاستدامة ومواجهة تحديات تغير المناخ".
وتواصل سلطنة عُمان مساعيها لترسيخ أسس الاستدامة في قطاع الطاقة من خلال تنفيذ مشاريع استراتيجية ونوعية تهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، وتعزيز كفاءة استخدام الموارد، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة. وتسهم هذه المشاريع في تحقيق فوائد متعددة، تشمل توفير فرص عمل جديدة، وتقليل الأثر البيئي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة، مما يضمن مستقبلاً أكثر استدامة وازدهارًا للأجيال القادمة.
وتتميز سلطنة عُمان بمشاريع رائدة في مجال الطاقة المستدامة، مما يعزز فرص المؤسسات العُمانية للمنافسة ضمن "جائزة الإمارات للطاقة". ومع إطلاق الدورة الخامسة في مسقط، يُتوقع أن تشهد هذه النسخة زيادة كبيرة في عدد المشاركات العُمانية، لا سيما في فئات الابتكار والاستدامة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جائزة الإمارات للطاقة إطلاق الدورة الخامسة الأعلى للطاقة بدبی
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للطاقة في دبي» يعزز أجندة الاقتصاد الأخضر
دبي (الاتحاد)
ترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الاجتماع السابع والثمانين للمجلس، الذي عُقد افتراضياً، بحضور معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس.حضر الاجتماع أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس، وأعضاء المجلس كلٌ من مروان بن غليطة، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، وعبدالله بن كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وسيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك، وخوان فرييل، المدير العام لمؤسسة دبي للبترول ودوسب، ومنى العصيمي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات.
ركز الاجتماع على تعزيز الأهداف الاستراتيجية للاستدامة في دبي وترسيخ مكانتها كمدينة رائدة في مجال الابتكار في الطاقة، بما يعكس النهج الاستشرافي للإمارة في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
واستعرض المجلس آخر المستجدات المتعلقة بلوائح المباني الخضراء في دبي، والتي تُعد حجر الأساس في استراتيجية الاستدامة للإمارة، وتهدف إلى خفض الانبعاثات الكربونية من خلال رفع كفاءة الطاقة والمياه في المباني الجديدة، للوصول بمباني دبي إلى مبانٍ صفرية الطاقة على المدى البعيد. وتتماشى هذه اللوائح مع التزام دبي بدعم الاقتصاد الأخضر وضمان الامتثال للمعايير البيئية العالمية.
وكان من بين المحاور الرئيسة للاجتماع الإطار التنظيمي لتداول المنتجات البترولية، حيث سلّط المجلس الضوء على نجاح قرار المجلس التنفيذي رقم (16) لسنة 2019، بتشكيل لجنة تنظيم تداول المنتجات البترولية في إمارة دبي، ما أسهم في تحقيق تحسينات كبيرة في بروتوكولات السلامة، وإدارة المخاطر، والامتثال بين الموزعين. وقد عزز هذا الإطار من الحوكمة في قطاع المنتجات البترولية، لضمان توافقه مع الأولويات الاقتصادية والبيئية لدبي.
وأكد معالي سعيد محمد الطاير التزام دبي الراسخ بالاستدامة، قائلاً: «تماشياً مع رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، نعمل على تعزيز تحول دبي إلى اقتصاد محايد للكربون. وتعكس لجنة تنظيم تداول المنتجات البترولية واللوائح المُحدثة للمباني الخضراء نهجنا الاستباقي في الحوكمة المستدامة، لضمان بقاء دبي في طليعة الابتكار الأخضر العالمي».
وأضاف معالي الطاير: «نهدف إلى تعزيز ريادة دبي في التحول العالمي للطاقة من خلال تسريع تنفيذ استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050».
من جانبه، قال أحمد بطي المحيربي: «من خلال خطط عمل مستهدفة، وفِرق تفتيش متخصصة، وأطر تنظيمية قوية، نعمل على ترسيخ مكانة دبي كنموذج وطني وإقليمي لحوكمة الطاقة. وتتمحور جهودنا حول تعزيز السلامة والاستدامة وضمان المرونة الاقتصادية طويلة الأمد».