كيا EV4 موديل 2026 تظهر لأول مرة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
كشفت شركة كيا عن طرازها الجديد كيا EV4 موديل 2026 الكهربائية، وتنتمي EV4 لفئة السيارات الهاتشباك، وتظهر بتصميم أنيق وجذاب .
زودت سيارة كيا EV4 موديل 2026 بالعديد من المميزات من ضمنها، مرايات جانبية عادية، وبها مقابض أبواب مسطحة، وبها إطارات مقاس 19 بوصه، وبها جزء خلفي طويل بشكل غير عادي .
سيتم الكشف عن سيارة كيا EV4 موديل 2026 بتصميمها غير التقليدي بالكامل يوم 24 فبراير من عام 2025 .
وستشارك السيارة الكهربائية كيا EV4 موديل 2026 الأضواء مع السيارة الكهربائية EV2 ليتم إطلاق كلتا السيارتين ضمن هذا الحدث.
وجدير بالذكر ان شركة كيا ستطلق ضمن أسطولها من السيارات الكهربائية 14 طراز كهربائي بالكامل خلال عام 2027 .
- تاريخ شركة كيا في صناعة السياراتكيا موتورز هي ثاني أكبر مصنع سيارات في كوريا الجنوبية، وهي تابعة لمجموعة هيونداي كيا للمركبات ومقرها في سيول في كوريا الجنوبية، والرئيس التنفيذي للشركة هو تشونج ايوي سون .
اسم كيا مستمد من الكلمة السينوكورية كي (ki)، والمعنى الكلي لـ كيا (Kia) هو الناشئة أو الخارجة من آسيا.
وتعد كيا من أقدم شركات السيارات، وتأسست في 9 يونيو من عام 1944، وكانت بداياتها في تصنيع الأنابيب الفولاذية والدراجات يدويا، وفي عام 1952، غيرت كيا اسمها من كيا نجسونج للصناعات الدقيقة إلى اسمها الحالي كيا موتورز .
وبدأت كيا لاحقا في صناعة الدراجات البخارية من عام 1957، و الشاحنات من عام 1962والسيارات باسمها من عام 1974.
وافتتحت الشركة أول مصنع متكامل لتركيب السيارات في عام 1973 وهو مصنع سوهاري بجوانج ميونج، وكانت كيا قد حصلت على رخصة لتركيب سيارة فيات 124 في 1971 وسيارتي فيات 132 وبيجو 604 في 1976.
وأنتجت كيا أول محرك بنزين في 1973 وأول محرك ديزل في 1976، و في عام 1986، وبشراكة مع شركة فورد موتورز الأمريكية، بدأت كيا بصناعة سيارات مستمدة من نماذج مازدا للسوق المحلية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية شركة كيا كيا EV4 صناعة سيارات المزيد من عام
إقرأ أيضاً:
كيف تظهر البحيرات بقلب الصحراء الكبرى؟
في بحث بعنوان "المكونات الجوية لهطول الأمطار الغزيرة وحالات امتلاء البحيرات اللاحقة في شمال غرب الصحراء الكبرى" درس العلماء تشكل بحيرات متفرقة ونشوء مسطحات مائية لفترة وجيزة في قلب الصحراء الكبرى، التي تُعتبر عادة جافة جدا بحيث لا تحافظ على هذه الخصائص لفترة طويلة.
ونادرا ما تهطل الأمطار في هذه المنطقة، لكن التساقطات الغزيرة التي شهدتها المنطقة في سبتمبر/أيلول، وأكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي أظهرت نشوء مسطحات مائية في مناطق شديدة الجفاف في منطقة الصحراء الكبرى.
وتناول الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة علم وعلوم نظام الأرض أسباب استمرار ظهور البحيرات قصيرة العمر بين الحين والآخر، وجمعوا بيانات الأقمار الصناعية حول ظواهر هطول الأمطار الغزيرة ورسموا خرائط توضح متى تزامنت هذه العواصف مع زيادات كبيرة في حجم البحيرات.
وأشار الدراسة إلى أن "النتائج تظهر أن مئات من أحداث ملء البحيرة حدثت بين عامي 2000 و2021، ولكن 6 أحداث ملء بحيرة فقط حدثت"، وتبين أيضا أن عواصف شديدة بشكل استثنائي تجاوزت ظل المطر المعتاد في جبال الأطلس وحملت الرطوبة المحيطية إلى عمق الصحراء.
كما لاحظ العلماء أن الأعاصير المدارية على طول ساحل المحيط الأطلسي تعد عاملا مُهما، فهذه الأنماط الجوية قادرة على جذب كميات هائلة من بخار الماء وتوجيهه نحو المناطق المرتفعة.
وتسرب الرطوبة أحيانا عبر الصحراء الكبرى، حيث تتبخر من قطرات المطر المتساقطة التي لا تصل إلى الأرض. ثم ينتقل الهواء الرطب، مؤديا إلى تأثير الدومينو الذي يزيد من وفرة المياه بمرور الوقت.
ورغم أن معظم أنظمة الأمطار تفقد شدتها فوق جبال الأطلس، لكن عندما تكون هذه العواصف قوية بما يكفي وتستمر لعدة أيام، يمكن للرياح أن تجوب المناطق المرتفعة قبل أن تسقط الأمطار على الحوض الجاف عادة.
إعلانكما يمكن للأعاصير ذات الحركة البطيئة حسب الدراسة أن تتسبب في هطول أمطار أكثر غزارة من خلال السماح لمزيد من الرطوبة بالتدفق إلى الصحراء.
ويقول خبراء المناخ إن مثل هذه العواصف أكثر شيوعا خلال فصلي الخريف والشتاء، مع أنها تحدث أحيانا في فصول أخرى، ويُعد تكرار ظهور هذه الأنظمة أمرا بالغ الأهمية، فيوم واحد من الأمطار الخفيفة لا يكفي لملء بحيرة صحراوية.
كما أن هطول الأمطار الغزيرة لعدة أيام، الممزوجة بالحمل الحراري المحلي ورفع الهواء على نطاق واسع، ضروري لتوليد الجريان السطحي الذي يتجمع في النهاية في سبخة الملاح في ولاية بشار، جنوب غرب الجزائر، والتي تعاني جفافا على طول العام، وتسجل درجات حرارة تعد الأشد في العالم.
كما درس الباحثون كيفية تأثير ارتفاع درجات الحرارة على سلوك العواصف، وتتوقع بعض النماذج زيادة في انتقال الرطوبة نحو الصحراء الكبرى في ظل سيناريوهات احترار معينة.
قد تعزز أي زيادة في وتيرة العواصف أو شدتها مؤقتا موارد المياه في المنطقة، هذا لا يبشر بخضرة دائمة، ولكنه يثير تساؤلات حول كيفية تكيف الموائل الصحراوية والأنشطة البشرية مع ازدياد وتيرة هطول الأمطار.
وأكدت صور لاندسات من وكالة ناسا وورلد فيو، أن الأمطار الغزيرة دفعت مرة أخرى رطوبة المحيط الأطلسي إلى عمق الصحراء، وهو ما يعكس ما شوهد في ملء سبخة الملاح في سبتمبر/أيلول 2024 والذي يتوافق مع نفس الأنماط الجوية واسعة النطاق.
يشير الباحثون إلى أن هطول الأمطار وحده لا يُفسر فترات الأمطار التاريخية، ويعتقدون أن العواصف العاتية، إلى جانب الفيضانات قصيرة الأمد المتكررة، ربما أسهمت في تشكيل مستويات الرطوبة السابقة في الصحراء الكبرى.
إعلانوقام الفريق بحساب كيفية تأثير كل فيضان على تغيرات في حجم السبخة (البحيرة). ورغم مئات العواصف على مدى عقدين من الزمن، لم تُحدث سوى العواصف الأشد تأثيرا حقيقيا.
ويشير هذا إلى أن التوقعات المستقبلية بشأن توفر المياه ينبغي أن تركز على شدة العواصف والمسارات التي تسلكها الرطوبة، بدلاً من النظر فقط إلى إحصاءات هطول الأمطار المتوسطة.
تخلص الدراسة إلى أن الصحراء الكبرى كانت أكثر رطوبة في الماضي، ويظهر ذلك من خلال بقايا البحيرات، دليلا على ماضيها الأكثر رطوبة. وإذا ازدادت رطوبة الصحراء الكبرى في المستقبل، فقد تُشكّل هذه البحيرات موردًا مائيًّا، وقد تصبح الصحراء أكثر رطوبة في المستقبل.