مركب طبيعي في الفطريات قد يحمي الرئتين من أضرار الإنفلونزا
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
فبراير 19, 2025آخر تحديث: فبراير 19, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة علمية حديثة عن مركب طبيعي موجود في جميع أنواع الفطريات قد يكون مفتاحًا لحماية الرئتين من التلف الناجم عن الإنفلونزا، مما يعزز فرص النجاة، ويقلل من مخاطر المرض والوفاة.
أمل جديد في مواجهة مضاعفات الإنفلونزاالإنفلونزا من الأمراض الفيروسية الشائعة التي قد تتسبب في مضاعفات خطيرة، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
لكن الاكتشاف الجديد، الذي توصل إليه باحثون من مؤسسات علمية مرموقة، قد يفتح بابًا واسعًا أمام تطوير علاجات طبيعية أكثر فعالية لمواجهة هذه المخاطر. فقد أظهرت الدراسة أن المركب الطبيعي المستخرج من الفطريات يمتلك خصائص قوية مضادة للالتهابات، ما يساعد في تقليل الضرر الذي يلحق بأنسجة الرئة نتيجة الإصابة بالفيروس.
كيف يعمل المركب الطبيعي؟بحسب العلماء، يعمل هذا المركب على الحد من الاستجابة الالتهابية المفرطة التي يسببها فيروس الإنفلونزا داخل الرئتين، مما يساهم في تقليل تليف الأنسجة ويحافظ على وظائف الجهاز التنفسي. كما أنه يعزز قدرة الخلايا المناعية على مقاومة الفيروس دون التسبب في أضرار جانبية خطيرة.
فرص جديدة للعلاج والوقايةيرى الباحثون أن هذا الاكتشاف قد يمهد الطريق أمام تطوير أدوية تعتمد على المركب الطبيعي الموجود في الفطريات، إما في شكل مكملات غذائية أو أدوية وقائية تساعد في تقليل مضاعفات الإنفلونزا. كما يمكن أن تكون له تطبيقات مستقبلية في معالجة الأمراض الفيروسية الأخرى التي تؤثر على الجهاز التنفسي.
خاتمةمع تزايد انتشار الإنفلونزا وتحديات مقاومة الفيروسات للأدوية التقليدية، يمثل هذا الاكتشاف بارقة أمل في تقديم علاجات طبيعية أكثر أمانًا وفعالية. ولا يزال البحث مستمرًا لفهم جميع آليات عمل المركب وتحديد أفضل الطرق للاستفادة منه في المجال الطبي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
دور الإطارات في تقليل استهلاك الوقود: نصائح لقيادة أكثر كفاءة
أميرة خالد
تلعب الإطارات دورًا محوريًا في كفاءة استهلاك الوقود، حيث تؤثر على مقاومة السيارة أثناء القيادة، فكلما زادت مقاومة الإطارات للدوران، احتاج المحرك إلى جهد أكبر لدفع السيارة، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود.
ويُعد ضغط الهواء في الإطارات من أهم العوامل التي تؤثر على كفاءة استهلاك الوقود. فعندما يكون الضغط منخفضًا، يزداد احتكاك الإطار مع الطريق، مما يؤدي إلى ارتفاع مقاومة الدوران وزيادة استهلاك الوقود، لذا، يُوصى بفحص ضغط الإطارات بانتظام والالتزام بالمستويات التي تحددها الشركة المصنعة للسيارة.
والإطارات ليست مجرد قطع مطاطية، بل هي تقنية متطورة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على كفاءة السيارة، فالإطارات المصممة بتقنية “المقاومة المنخفضة للدوران” تساعد في تقليل استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 10% مقارنة بالإطارات التقليدية، إذ تحتاج إلى طاقة أقل للحركة، مما يقلل الجهد على المحرك.
وعند وجود خلل في ميزان الإطارات أو عدم اتزانها، يزداد استهلاك الوقود نتيجة لزيادة الاحتكاك بين الإطارات وسطح الطريق. لذا، من الضروري إجراء فحص دوري لميزان الإطارات والتأكد من سلامتها، للحفاظ على قيادة سلسة واقتصادية.
وإلى جانب العناية بالإطارات، هناك بعض العادات التي تساعد في تقليل استهلاك الوقود، منها:استبدال فلتر الهواء بانتظام، فالفلتر المتسخ يقلل من تدفق الهواء إلى المحرك، ما يؤدي إلى احتراق غير كامل للوقود وزيادة الاستهلاك.
ويجب إغلاق النوافذ عند السرعات العالية، فإن فتح النوافذ أثناء القيادة بسرعات مرتفعة يزيد من مقاومة الهواء، مما يرفع استهلاك الوقود.
وتجنب السرعات المفرطة، فالقيادة بسرعة تتجاوز 90 كم/ساعة تؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 8% لكل 10 كم/ساعة إضافية.
وإيقاف تشغيل المحرك عند التوقف لفترات طويلة، فالسيارات الحديثة لا تحتاج إلى تسخين لفترات طويلة، كما أن ترك المحرك يعمل دون داعٍ يؤدي إلى هدر الوقود دون فائدة.