مريض بانفصام الشخصية.. من هو الأسير الإسرائيلي هشام السيد المحتجز في غزة؟
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
استحوذ إسم هشام السيد، الأسير الإسرائيلي لدى حركة حماس، على اهتمام كثيرين خلال الساعات الأخيرة بعد ما أعلنت الحركة عن عزمها الإفراج عن 6 أسرى إسرائيليين، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الأسير الإسرائيلي هشام السيدومن المنتظر أن تجرى خطوات الإفراج عن الدفعة السابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى يوم السبت المقبل، وكان من بين الأسماء المحتجز هشام السيد، الذي سبق أن نشرت حماس فيديو له خلال العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأكد صحيفة معاريف العبرية أن قصة المحتجز الإسرائيلي هشام السيد البالغ من العمر 36 عامًا تختلف عن باقي قصص المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
من مواليد النقب وهو من عرب 48.
يعاني من مرض انفصام الشخصية.
محتجز لدى حماس منذ 2015
في 21 أبريل عام 2015، عبر الحدود إلى غزة، وهو محتجز لدى حماس منذ ذلك الحين.
في البداية، أُعلن أنه مفقود ولم تعلم عائلته ماذا حدث له.
عبر الحدود إلى غزة 5 مرات، وسبق أن عبر إلى الأردن، بحسب حديث والده.
أطلقت حماس سراحه مرة من قبل في عامي 2010 و2023 بعد أن عبر إلى قطاع غزة، بعد أن أدركوا أنه يعاني من مرض نفسي.
في عام 2022، أعلنت حماس تدهور الحالة الصحية لهشام السيد، ونشرت مقطع فيديو له لأول مرة.
لم تحاول أسرته ممارسة الضغط العلني خلال السنوات الماضية، بل اعتقدت أن حماس ستفعل ما يلزم لإعادته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي تبادل الأسرى الأسير الإسرائيلي انفصام الشخصية المزيد الأسیر الإسرائیلی هشام السید
إقرأ أيضاً:
الطيران الإسرائيلي يقصف مستشفى المعمداني في غزة
شن الطيران الإسرائيلي قصفا على المستشفى المعمداني وسط مدينة غزة شمالي القطاع، ليل السبت، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
وقال المركز الفلسطيني للإعلام إن الجيش الإسرائيلي هدد بقصف المستشفى أولا، مما دفع المتواجدين به إلى إخراج المرضى والجرحى قسرا.
وأفاد المركز أن طائرات إسرائيلية قصفت المستشفى بصاروخين، مما أدى إلى تدمير قسم الاستقبال والطوارئ، ومبنى العمليات الجراحية، ومحطة توليد الأكسجين الطبي المخصصة لمرضى العناية المكثفة.
وذكرت وسائل إعلام أن عشرات المرضى والجرحى يرقدون في الشوارع المحيطة بالمستشفى عقب قصفه، وبعضهم في حالة حرجة.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن العمليات العسكرية ستستمر حتى يتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، وعددهم 59، والقضاء على حماس في غزة.
وفي المقابل، تقول حركة حماس إنها لن تفرج عن الرهائن إلا ضمن اتفاق ينهي الحرب، وترفض مطالبات بإلقاء السلاح.
وتضطلع مصر وقطر والولايات المتحدة بدور الوساطة بين حماس وإسرائيل، في محاولة لوقف إطلاق النار وإعادة اتفاق سابق إلى مساره.
ووفقا لسلطات الصحة في قطاع غزة، قتل أكثر من 50 ألف فلسطيني في العمليات العسكرية الإسرائيلية حتى الآن، ونزح معظم سكان القطاع الذي تحول أغلبه إلى أنقاض.