"ميتا" تبني كابلاً بحرياً طموحاً بطول 50,000 كيلومتر حول العالم
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تقول شركة التواصل الاجتماعي العملاقة "ميتا" إنها ستقوم ببناء أطول كابل بحري في العالم للربط بين الولايات المتحدة والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا.
تهدف شركة ميتا، الشركة الأم لمنصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستغرام وواتساب، إلى بناء أطول كابل بحري في العالم.
وسيشهد مشروع "ووتروورث" إنشاء كابل بحري بطول 50,000 كيلومتر يربط خمس قارات، من نقطة وضعه على عمق 7,000 متر تحت المحيط.
ووفقاً للاتحاد الدولي للاتصالات، فإن أكثر من 99 في المائة من عمليات تبادل البيانات الدولية يتم نقلها بواسطة كابلات تحت الماء.
Relatedتقليص 5% من القوة العاملة لتحسين الأداء.. آخر قرارات "ميتا بعد إلغاء برنامج التحقق من الأخبارميتا تواجه غرامات تفوق 251 مليون يورو بعد تسريب بيانات المستخدمين في 2018من مدققي الحقائق إلى ملاحظات المجتمع: هل تفتح ميتا عهدًا جديدًا للشفافية؟وتابعت ميتا كشفها عن المشروع بالقول إن الكابل سيستخدم نظام 24 زوجًا من الألياف، مما سيمنح الاتصالات التي يوفرها إلى الولايات المتحدة والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا "قدرة أعلى".
وأضافت الشركة التكنولوجية العملاقة أن المشروع "سيتيح تعاونًا اقتصاديًا أكبر، ويسهل الشمول الرقمي، ويفتح فرصًا للتطور التكنولوجي في هذه المناطق".
ومن المتصور أيضًا أنه سيدعم مشروعات الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي (AI).
وكتبت الشركة في منشور على مدونتها: "سيكون مشروع واتروورث استثمارًا بمليارات الدولارات على مدار عدة سنوات، لتعزيز نطاق وموثوقية الطرق الرقمية السريعة في العالم من خلال فتح ثلاثة ممرات محيطية جديدة مزودة باتصال وفير، وعالي السرعة، لدفع الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي حول العالم".
لكن الشركة لم تحدد جدولاً زمنياً للمشروع أو ميزانية تنفيذه.
Relatedهل تسعى للحصول عن وظيفة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؟ هناك دول أوروبية تبحث عنكبلجيكا تستعين بالذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن والاتصالاتحادث عرضي وليس تخريبًا: السويد تكشف أسباب قطع كابل بحري في مياه البلطيقالهجمات على الكابلات البحريةويوجد في العالم أقل بقليل من 600 نظام كابلات، مع 1700 عملية تركيب إما نشطة أو قيد الإنشاء،وفقًا لشركة "تيلي جيوغرافي" للاتصالات.
وقد طورت "ميتا" بالفعل 20 كابلًا بحريًا، بما في ذلك امتداد 2Africa Pearls الذي يربط بين أفريقيا وأوروبا وآسيابكابل طوله 45,000 كيلومتر.
وهي أيضًا واحدة من بين العديد من شركات التكنولوجيا الكبرى التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها والتي بدأت في زيادة الاستثمار في البنية التحتية للكابلات. وفي عام 2024 وحده، أعلنت غوغل عن استثمار مليار دولار (960 مليون يورو) في كابلينجديدين عبر المحيط الهادئ إلى اليابان وأنهاستبني كابلاً تحت البحر لربط أفريقيا بأستراليا.
وكانت الكابلات البحرية محط تركيز في الأشهر الأخيرة بسبب ضعفها مع سلسلة من التحقيقات التي تجريها دول بحر البلطيق بشأن محاولات "تخريب" مزعومة، غالبًا ما تقول إنها من قبل سفن روسية.
وقال حلف الناتو إنه يكثف من دورياته في بحر البلطيق نتيجة لذلك، ويخطط لنشر أداة ذكاء اصطناعي للمساعدة في اكتشاف السفن التي تتصرف بشكلٍ مريب.
وقال خبير آخر في الناتو ليورونيوز إن الهجمات المستمرة على الكابلات البحرية هي "التهديد الأكثر نشاطًا" للبنية التحتية الغربية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الناتو يطلق مهمة "حارس البلطيق" لحماية الكابلات والأنابيب من التهديدات الروسية فنلندا تحتجز سفينة روسية للاشتباه بتخريبها كابلات بحرية وتطلب دعم الناتو شبح الظلام الرقمي يُخيم على المنطقة: انقطاع 3 كابلات في البحر الأحمر يهدد الإنترنت في الشرق الأوسط حلف شمال الأطلسي- الناتوكابلات تحتمائيةميتا - فيسبوكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل روسيا جنوب لبنان حزب الله الصين دونالد ترامب إسرائيل روسيا جنوب لبنان حزب الله الصين حلف شمال الأطلسي الناتو ميتا فيسبوك دونالد ترامب إسرائيل روسيا حزب الله جنوب لبنان الصين أوروبا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة سفينة فولوديمير زيلينسكي یعرض الآنNext کابل بحری فی العالم
إقرأ أيضاً:
أميركا ترفض تبني مشروع قرار أممي يدعم أوكرانيا
أفادت رويترز نقلا عن ثلاثة صادر دبلوماسية بأن الولايات المتحدة ترفض المشاركة في تبني مشروع قرار في الأمم المتحدة بمناسبة مرور ثلاث سنوات على بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا، يدعم وحدة أراضي كييف ويدين موسكو، وذلك في تحول واضح محتمل من جانب أقوى حليف غربي لأوكرانيا.
وتعكس الخطوة على ما يبدو الخلاف المتزايد بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأميركي دونالد ترامب الذي يحاول إنهاء الحرب في أوكرانيا على وجه السرعة، والذي أجرى فريقه محادثات مع روسيا دون مشاركة كييف.
ويشكل الخلاف أزمة سياسية كبرى لأوكرانيا التي تستعين بمساعدات عسكرية أميركية بعشرات المليارات من الدولارات وافقت عليها الإدارة السابقة لمواجهة الهجوم الروسي، كما استفادت أيضا من الدعم الدبلوماسي.
ويدين مشروع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي اطلعت عليه رويترز، العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ويؤكد الالتزام إزاء "سيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها وفقا لحدودها المعترف بها دوليا".
وقال أحد المصادر، الذي طلب هو والمصدران الآخران عدم الكشف عن هوياتهم نظرا لحساسية الأمر، يوم الخميس "في السنوات الماضية، شاركت الولايات المتحدة بشكل ثابت في تبني مثل هذه القرارات دعما للسلام العادل في أوكرانيا".
وقال المصدر الدبلوماسي نفسه لرويترز إن أكثر من 50 دولة تتبنى القرار، دون أن يحددها. ولم يرد المتحدث باسم البعثة الدبلوماسية الأميركية لدى الأمم المتحدة في جنيف بعد على طلب للتعليق.
وسيطرت روسيا على نحو 20 بالمئة من أراضي أوكرانيا، وتتقدم ببطء لكن بثبات نحو السيطرة على المزيد من الأراضي في شرق البلاد.
وقالت موسكو إن "عمليتها العسكرية الخاصة" جاءت ردا على تهديد وجودي تشكله مساعي كييف للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وتصف أوكرانيا والغرب تحرك روسيا بأنه استيلاء استعماري على الأرض.
كانت الولايات المتحدة إحدى الدول التي تبنت جميع قرارات الأمم المتحدة تقريبا الداعمة لأوكرانيا ضد روسيا منذ بداية اندلاع أكبر صراع على الأراضي الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.
ولم يتضح بعد متى تنتهي مهلة دعم مشروع القرار، ولا يزال من الممكن أن تغير واشنطن رأيها.
ورغم أن التصويت بالأمم المتحدة قد يمضي دون دعم الولايات المتحدة، إلا أن عدم مشاركة واشنطن قد يقلل من فرص حصول مشروع القرار على دعم واسع النطاق في الجمعية العامة.
ويُنظر إلى التصويت باعتباره مؤشرا مهما على الدعم العالمي لأوكرانيا في مواجهة التحول الواضح من جانب إدارة ترامب إلى دعم موقف روسيا في الحرب.
وقال أحد المصادر "في الوقت الحالي، فإن موقفها (الولايات المتحدة) هو رفض التوقيع"، في إشارة إلى تبني مشروع القرار. وأضاف أن الجهود مستمرة لطلب الدعم من دول أخرى بدلا من ذلك، بما في ذلك دول الجنوب العالم