إدارة ترامب توقف طلبات الهجرة من أوكرانيا وأمريكا اللاتينية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرارًا بوقف مؤقت لقبول جميع طلبات الهجرة التي قدمها المهاجرون من أمريكا اللاتينية وأوكرانيا المسموح لهم بدخول الولايات المتحدة بموجب برامج معينة في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
واستشهدت إدارة ترامب في قرارها بالاحتيال والمخاوف الأمنية، وفقًا لمسئولين أمريكيين ومذكرة داخلية حصلت عليها شبكة سي بي إس نيوز.
وسيظل تجميد الطلبات قائمًا إلى أجل غير مسمى بينما يعمل المسؤولون الحكوميون على تحديد حالات الاحتيال المحتملة وتعزيز إجراءات التدقيق للتخفيف من المخاوف المتعلقة بالأمن القومي والسلامة العامة، وفقًا للتوجيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا بايدن الرئيس الأمريكي إدارة ترامب أميركا اللاتينية طلبات الهجرة المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب: لم أناقش مع بوتين موعد تطبيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أنه لم يناقش مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، موعدًا نهائيًا لتطبيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا، لكنه أشار إلى وجود "اتفاقات أولية" بين الولايات المتحدة وأوكرانيا وروسيا لتسوية النزاع.
وخلال حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، نفى ترامب تحديد موعد نهائي لوقف إطلاق النار، قائلًا: "ليس هناك موعد نهائي، لكني أتوقع تطبيق وقف إطلاق النار".
وأوضح أنه يعتقد أن وقفًا كاملًا للأعمال القتالية قد يتحقق قريبًا، مشيرًا إلى أن بعض مناطق الجبهة تشهد بالفعل هدوءًا نسبيا.
محادثات بين ترامب وبوتينجاء هذا التصريح، بعد المكالمة الهاتفية التي جرت، الثلاثاء الماضي، بين ترامب وبوتين، والتي تناولت سبل إنهاء النزاع الأوكراني، بما في ذلك إمكانية وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، ووضع آليات لمنع التصعيد.
كما ناقشا قضايا دولية أخرى في إطار الجهود الدبلوماسية الجارية بين البلدين.
واتفق الجانبان على أن الحل النهائي للأزمة يجب أن يكون عبر سلام دائم، يبدأ بوقف استهداف مرافق الطاقة والبنية التحتية، إلى جانب ترتيبات لوقف إطلاق النار البحري في البحر الأسود.
وجرى الاتفاق على بدء المفاوضات الفنية بين موسكو وكييف تحت إشراف أمريكي، مع التأكيد أن هذه المفاوضات ستنطلق في السعودية فورًا.
وتعكس هذه التطورات تحولًا في الموقف الأمريكي تجاه الأزمة الأوكرانية، إذ بدا ترامب أكثر انخراطًا في جهود الوساطة، على خلاف النهج السابق الذي تبنته الإدارة الأمريكية في دعم كييف عسكريًا دون الانخراط المباشر في المفاوضات مع موسكو.