تقارير حول تدمير قاذفة روسية في هجوم بمسيّرة أوكرانية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
رجحت المخابرات العسكرية البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن يكون الهجوم الذي استهدف قاعدة سولتسي الجوية في مدينة نوفغورود الروسية بطائرة مسيرة مطلع هذا الأسبوع، قد تسبب في تدمير قاذفة بعيدة المدى، من طراز "تو-22 إم 3".
وحملت موسكو أوكرانيا مسؤولية هذا الهجوم.
وتقول كييف، إن روسيا تستخدم القاذفة "تو-22 إم 3" فوق الصوتية لقصف أهداف في أنحاء أوكرانيا.
ويعتقد خبراء عسكريون غربيون أن روسيا تملك نحو 60 قاذفة من هذا الطراز.
⚡️Satellite images of the destroyed ????????Russian Tu-22M3 strategic bomber at "Soltsy-2" Air Base in Novgorod Oblast pic.twitter.com/RbqKvfTJTv
— ????????Ukrainian Front (@front_ukrainian) August 22, 2023وقالت وزارة الدفاع الروسية، السبت، إن طائرة مسيرة أوكرانية شنت هجوماً على مطار عسكري بمنطقة نوفغورود، حيث توجد هذه القاذفات، مما تسبب في إلحاق أضرار بواحدة منها. ولم تذكر الوزارة مزيدا من التفاصيل.
ولم يتسن التحقق حتى الآن مما أعلنته بريطانيا بشأن طبيعة الأضرار وحجمها والتي، في حالة التأكد من حدوثها، ستوضح مدى ضعف هذه القاذفات أمام هجمات الطائرات المسيرة. وتشكل هذه القاذفات عنصراً رئيسياً من جهود موسكو الحربية.
⚡️ UK Defense Ministry: Some drone strikes against Russian targets likely launched from within Russia.
The recent successful drone strike against a Tu-22M3 bomber in Russia's Novgorod Oblast "adds weight to the assessment" that some attacks against Russian targets are launched… pic.twitter.com/8J04azRrcd
ولم يصدر تعليق حتى الآن من أوكرانيا، التي نادراً ما تعلن مسؤوليتها عن الهجمات التي تقع داخل روسيا أو على الأراضي التي تسيطر عليها موسكو، لكنها قالت، إنها ستبذل قصارى جهدها لتقويض الأصول العسكرية الروسية.
ولم تعلق روسيا على ما أعلنته بريطانيا حتى الآن.
وفي إفادة تصدرها بانتظام عن الوضع في أوكرانيا، قالت المخابرات العسكرية البريطانية "نرجح بشدة أن القاذفة باك فاير من طراز تو-22 إم 3، التابعة للطيران طويل المدى (أحد أفرع القوات الجوية) في روسيا، دُمرت على الأرجح في قاعدة سولتسي-2 الجوية في نوفغورود أوبلاست، على بعد 650 كيلومتراً عن حدود أوكرانيا".
وأضافت، "هذا هو ثالث هجوم ناجح على الأقل على مطارات الطيران طويل المدى، ما يثير تساؤلات حول قدرة روسيا على حماية مواقع استراتيجية في عمق أراضيها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بريطانيا
إقرأ أيضاً:
تقارير الناتو بشأن أوكرانيا هي تصريحات للشأن المحلي داخل دول الحلف
قال مراسل القاهرة الإخبارية، من موسكو، إنه يمكن ترجمة الخطابات التابعة لحلف الناتو بمسارين المسار الأول هو أن هذه الخطابات التي تخرج من حلف الناتو ليست سوى تصريحات للاستهلاك المحلي لداخل دول حلف الناتو وأيضًا للداخل الأوكراني وذلك من أجل رفع سقف المواجهات والمطالب قبل وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
رغم مشكلات الإنفاق.. أوروبا تستبق ولاية ترامب بتكثيف جهود دعم أوكرانيا عسكريًا أوكرانيا تجمع بيانات هائلة من الحرب مع روسيا لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي حل الأزمة الروسية الأوكرانيةوأضاف خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تقارير أمريكية تشير إلى إمكانية حل الأزمة الروسية الأوكرانية، ويمكن ان يكون حلف الناتو بدأ يستخدم الفترة الحالية لرفع سقف المواجهات مع روسيا من أجل تخفيف من حدة المطالب والأهداف الروسية.
حلف الناتووتابع: «المسار الثاني هو أن حلف الناتو شعر جديًا بأن ترامب ربما سوف يوقف الدعم العسكري الأمريكي إلى أوكرانيا خلال الفترة المقبلة لذلك حلف الناتو والقارة الأوربية هما من سيستمران في مواصلة الدعم إلى أوكرانيا».
لا مفاوضات حول أوكرانيا دون مشاركة كييفيذكر أن الدكتور ميكولا باستون، الأكاديمي والباحث السياسي، قال إن تصريحات الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، التي أكد فيها أنه لا يحق لأي زعيم أن يتحكم أو يفرض سلطته على بلاده دون أخذ رأي الشعب الأوكراني، يقصد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي بدأ في الآونة الأخيرة مفاوضات نشطة وتحركات سياسية بشأن القضية الأوكرانية.
وأشار باستون خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أنه تم إثبات مبدأ سابقًا مفاده أنه لا يمكن إجراء أي مفاوضات بشأن أوكرانيا أو اتخاذ خطوات سياسية في هذا الصدد دون مشاركة كييف أو من دون موافقتها المسبقة، مضيفًا أن الوضع الدولي اليوم يشبه الأمواج المتلاطمة، ففي البداية، كان هناك تقلص في نفوذ روسيا السياسي، ولكن الآن نلاحظ أن هذا النفوذ بدأ يتوسع تدريجيًا، حيث بدأت دول عدة تتبنى مواقف مفادها أنه ربما لا يجب معاقبة روسيا على تصرفاتها، بل التفاوض معها وأخذ مواقفها بعين الاعتبار.
وفي الختام، أكد باستون على ضرورة أن تقاوم الدول التي تلتزم بمبادئ القانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة هذا الاتجاه، من أجل الحفاظ على هذه المبادئ وضمان عدم تجاوزها في ظل التغيرات السياسية الراهنة.