«xAI» تُطلق «Grok 3» .. هل يتفوق على «ChatGPT»؟
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
كشفت شركة xAI التابعة لإيلون ماسك أمس الثلاثاء عن نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد Grok 3، مدعيةً أنه يتفوق على نماذج OpenAI وDeepSeek الصينية بناءً على اختبارات مبكرة شملت الرياضيات، العلوم، والبرمجة.
قفزة هائلة في الأداء قال ماسك خلال عرض توضيحي بثّ مباشرةً على منصة X: “نحن متحمسون للغاية لتقديم Grok 3، الذي نعتقد أنه أكثر كفاءة بعشر مرات من Grok 2، وخلال فترة تطوير قصيرة جدًا.
كما أعلنت الشركة عن إطلاق منتج جديد يُدعى Deep Search، وهو بمثابة "محرك بحث من الجيل القادم".
سيتم إتاحة Grok 3 لمشتركي X المميزين في الولايات المتحدة بدءًا من الثلاثاء، إلى جانب اشتراك منفصل لإصدارات الويب والتطبيق.
خلال مشاركته في القمة العالمية للحكومات في دبي، وصف ماسك النموذج بأنه "ذكي بشكل مخيف"، قائلاً إنه يتفوق على جميع النماذج المنافسة في الاختبارات الداخلية.
أوضح ماسك أن النموذج تم تدريبه على "الكثير من البيانات الاصطناعية"، ويتمتع بقدرة على مراجعة أخطائه لتحقيق اتساق منطقي.
ومع ذلك، أكد ماسك أن النموذج لا يزال في مرحلة تجريبية (Beta)، لذا قد يحتوي على بعض العيوب في البداية، ولكن سيتم تحسينه باستمرار.
كما أعلن أن ميزة المساعد الصوتي للنموذج ستُطرح لاحقًا.
حرب الذكاء الاصطناعي تشتعل.. xAI في مواجهة OpenAI وDeepSeekيُمثل Grok 3 أحدث دخول في سباق الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث تواجه xAI منافسة شرسة من OpenAI، التي أطلقت في سبتمبر 2024 نموذجها المتقدم o1، بقدرات محسنة على الاستدلال وحل المسائل المعقدة، أما DeepSeek الصينية، التي أثارت ضجة بإطلاق نموذج مفتوح المصدر قادر على منافسة o1 باستخدام موارد أقل.
صراع الموارد.. سباق التسلح بالرقائقتعتمد xAI على "Colossus Supercomputer"، الذي كان يضم 100,000 وحدة معالجة رسومية (GPU) من Nvidia.
أعلنت الشركة أنها ضاعفت حجم هذا الحاسوب العملاق لتدريب Grok 3، في خطوة تُظهر مدى احتدام المنافسة.
في المقابل، تواجه DeepSeek تحديات بسبب القيود الأمريكية على تصدير رقائق Nvidia إلى الصين، لكنها أثبتت أن الإبداع يمكن أن يعوض نقص الموارد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيلون ماسك المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف العلامات المبكرة لتدهور الدماغ
أفاد باحثون بأن نظاماً محمولًا يعمل بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في الكشف عن العلامات المبكرة لتدهور الدماغ، ما قد يُشكّل تحذيراً للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالخرف أو مرض الزهايمر.
ويُركز الاختبار على جوانب مُحددة من الوظائف الحركية، مُحللًا أداء كبار السن أثناء وقوفهم، ومشيهم، ومحاولة وقوفهم من وضعية الجلوس.
وبحسب "هيلث داي"، باستخدام بيانات من هذه التمارين، حدد برنامج الذكاء الاصطناعي بدقة 83% من المشاركين الذين شُخّصوا سابقاً بضعف إدراكي خفيف.
وقد يكون ضعف الإدراك الخفيف مؤشراً على الخرف أو مرض الزهايمر.
وقال كبير الباحثين في هذه الدراسة الدكتور ترينت غيس من جامعة ميسوري: "تتداخل مناطق الدماغ المُشاركة في ضعف الإدراك مع مناطق الدماغ المُشاركة في الوظائف الحركية، لذلك عندما يضعف أحدهما، تتأثر الأخرى أيضاً".
وأضاف: "قد تكون هذه اختلافات دقيقة للغاية في الوظائف الحركية المتعلقة بالتوازن والمشي، والتي يستطيع جهازنا الجديد اكتشافها، لكنها قد تمر دون رصد من خلال الملاحظة الشخصية".
ويتضمن ضعف الإدراك الخفيف: مشاكل في الذاكرة أو التفكير أكبر مما يمكن تفسيره بالشيخوخة، ولكنها لم تتطور إلى خرف كامل.
قياس الضغط والتوازنفي اختبارهم الجديد، التقط الباحثون حركات كبار السن باستخدام كاميرا، ولوحة قياس القوة؛ وهي جهاز يقيس الضغط والتوازن أثناء وقوف الشخص عليها.
وطُلب من مجموعة من 19 مسناً يعانون من ضعف إدراكي خفيف الوقوف والمشي والنهوض، مع العد التنازلي بفواصل زمنية مقدارها سبعة.
وقارن الباحثون نتائج تلك المجموعة بنتائج 28 مسناً سليماً طُلب منهم أداء المهام نفسها، ووجدوا أن الذكاء الاصطناعي رصد بدقة معظم الأشخاص المصابين بالضعف الإدراكي الخفيف.
رصد الاختلافات الدقيقةوقال الدكتور جيمي هول الباحث المشارك: "يمكن لنظامنا المحمول اكتشاف ما إذا كان الشخص يمشي ببطء أو لا يخطو خطوة كبيرة لأنه يفكر بعمق". "بعض الأشخاص لديهم ميل أكبر ويكونون أقل توازناً أو أبطأ في الوقوف عند الجلوس. يمكن لتقنيتنا قياس هذه الاختلافات الدقيقة بطريقة لا يمكنك قياسها باستخدام ساعة التوقيت".
وأضاف هول أن هدف الفريق على المدى الطويل هو تطوير النظام، بحيث يمكن استخدامه في بيئات مختلفة، لفحص تدهور الدماغ، بما في ذلك إدارات الصحة، ودور الرعاية، والمراكز المجتمعية، والعيادات، ومراكز رعاية كبار السن.