حلويات رمضانية: أصابع الشوكولاتة بالفراولة للدايت
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تحظى الحلويات في شهر رمضان أهمية كبيرة، حيث تعتبر جزء مهم لا يتجزأ من المائدة الرمضانية، وتتنوع هذه الحلويات من بلد لآخر، إليك في هذا المقال طريقة عمل أصابع الشوكولاتة بالفراولة للدايت التي يمكنك تحضيرها بسهولة وهي قليلة السعرات الحرارية ومناسبة للاتكنز والاعتدال وتقليل النشويات والصيام المتقطع وتقليل السكر والكيتو دايت:
مقادير أصابع الشوكولاتة بالفراولة للدايتكوب من زبدة الفول السودانيكوب ونصف شوكولاتة داركمعلقة حجم صغير زيت جوز الهند.سكر دايتمعلقة حجم صغيرة من الفانيلا السائلة.كوبين من الفول السوداني الغير مملح " حسب الرغبة"حبات فراولة مقطعة شرائح.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حلويات رمضانية أصابع الشوكولاتة بالفراولة للدايت
إقرأ أيضاً:
حلويات رمضان والعيد في سوريا… عبق الماضي يُحلّي الحاضر
دمشق-سانا
الحلويات السورية ليست مجرد سلعة، بل جزء من ثقافة المجتمع، لها حضورها في الأفراح والأحزان والأعياد، وفي شهر رمضان وموسم الأعياد يزداد الإقبال عليها لتعكس أنواعها تراثاً غنياً عمره آلاف السنين، انتشر اليوم في أصقاع الأرض وأصبح علامة فارقة تعبر عن خصوصية سوريا ومهارة صناع الحلويات فيها.
شهرة الحلويات السورية تعود إلى أيام المماليك حتى إن سلطانهم الأخير قانصوه الغوري فتن بها، وفقا للأديب المصري محمد السيد عبيد في معرض تقديمه لرواية الزيني بركات للأديب جمال الغيطاني، وظلت عبر الأزمان الحاضر الأهم في موائد رمضان والعيد، فتصدرت المشهد بعد الإفطار، كل حسب إمكاناته مشكّلةً جزءاً لا يتجزأ من طقوس المدن والبلدات السورية.
القطايف والمعروك… رموز رمضانية بامتياز لا تكتمل الأمسيات الرمضانية دون “القطايف” التي تعود وفق الباحث نزار الأسود إلى نهاية العصر الأموي، ومثلها “المعروك” الذي يعود للقرن الـ 10 الميلادي، وفق كتاب الطبيخ لابن سيار الوَرَّاق، حيث لعبت الذائقة العالية عند السوريين في تطوير مكونات هذين الصنفين.
حلويات الأسواق الشعبية تزيّن الشوارع في الأزقة القديمة والحارات، لا يمكن مقاومة رائحة “خبز رمضان” أو “الناعم”، الذي يناسب جميع شرائح المجتمع لسعره المنخفض، ويعتمد بصورة رئيسية على الدبس السوري العريق للتحلية.
حلاوة الجبن والمغلي… بين الفخامة والبساطة “حلاوة الجبن” تحتل مكانة مميزة بين الحلويات الرمضانية، وهي تعود وفق كتاب “وصلة إلى الحبيب في وصف الطيّبات والطيب” لابن العديم الحلبي للقرن 13، ومن الطُرف التي يتداولها السوريون أن أبناء مدينتي حماة وحمص يتنازعون نسبها إليهم، في حين أن هذا الكتاب يؤكد أنها حلبية المنشأ.
حلويات العيد والمعمول على رأسها وفي العيد تحمل الحلويات بعداً يتجاوز مجرد كونها أصنافاً غذائية، حيث يقول المثل الدمشقي: “العيد بلا معمول متل العرس بلا زغاريد”.
وقد عرف السوريون المعمول منذ الحقبة البيزنطية، وتوارثوه عبر التاريخ حتى وصل إلى شكله الحالي، وأصبح صناعة متطورة لها ورش ومعامل تصدر لأرجاء العالم، وأضاف له السوريون نكهات ومكونات جديدة زادت من شعبيته بين ذواقي الحلويات.
وتتسع لائحة الحلويات السورية الرائجة في العيد ولا سيما الدمشقية منها، لتضم عشرات الأنواع، منها البلورية والآسية وكل واشكر والمبرومة وزنود الست والوربات والبقلاوة والنمورة وعش البلبل والزلابية والهريسة، وظلت تعبر عن ارتباطها بالعيد ولكن غلاءها في السنوات الأخيرة جعلها خارج متناول الكثير من الفئات الاجتماعية.
الحلويات والمقولات الشعبية تعلق السوريين بالحلويات تجلى أيضاً في مقولاتهم الشعبية، فهم يصفون الشخص الذي يملك لساناً لطيفاً وكلاماً معسولاً بـ”حكيه متل القطر، بيحلي القلب”، وينقل أحد الباعة في حي الجزماتية بالميدان مقولة يستخدمها أهل هذه المهنة بأن “الحلو ما بيكتر عليه الزبون”، أي أن الشيء الجيد والمحبوب سيبقى مطلوباً دائماً.