أوكسفام: الآن فقط نكتشف حجم الدمار في غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قالت منظمة أوكسفام البريطانية إن إسرائيل دمرت أكثر من 80% من شبكات المياه والصرف الصحي في قطاع غزة، مما أدى إلى ظروف صحية كارثية.
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية لدى أوكسفام في قطاع غزة كليمنس لاغواردا في بيان أمس الثلاثاء "الآن وقد توقفت القنابل بدأنا فقط للتو ندرك حجم الدمار الهائل".
وأوضحت المنظمة أن إسرائيل دمرت 1650 كيلومترا من شبكات المياه والصرف الصحي.
وأشارت إلى أن السكان في شمال غزة وفي مدينة رفح جنوبي القطاع يعيشون على 5.7 لترات من المياه فقط يوميا، أي أقل من 7% من معدلات ما قبل الحرب. وقالت إن هذا لا يكاد يكفي لدفقة واحدة لتنظيف المرحاض.
وأعربت أوكسفام عن تطلعها إلى استمرار وقف إطلاق النار وتدفق الوقود والمساعدات حتى يتمكن الفلسطينيون من إعادة بناء حياتهم.
???? BREAKING: People in North Gaza and Rafah are surviving on just 5.7 litres per day – less than 7% of pre-conflict levels. That’s barely enough for a single toilet flush.
Read our full release: https://t.co/dLzGLFE1E8 pic.twitter.com/qOYNIx7OCc
— Oxfam International Media Team (@newsfromoxfam) February 18, 2025
في السياق نفسه، قالت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية ليلى بكر إن مستوى الدمار بسبب الحرب على غزة على امتداد البصر.
إعلانودعت بكر في مقابلة مع الجزيرة إلى تأهيل الظروف المعيشية لمساعدة أهل غزة على إعادة الإعمار وإعادة بناء حياتهم الطبيعية.
وأشارت إلى أن ارتباط الناس بالأرض ما زال قويا، رغم كمية الأنقاض والركام واحتشاد السكان في أماكن غير صالحة للعيش.
وقد أظهر تقييم أصدرته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي أن إعادة بناء غزة والضفة الغربية تتطلب 53.2 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة، منها 20 مليارا خلال السنوات الثلاث الأولى.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل حيز التنفيذ بمرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع، وذلك بعد حرب إبادة ضد قطاع غزة على مدى 15 شهرا أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص، جلهم أطفال ونساء، ودمار هائل لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
القابضة الكيماوية: إعادة تشغيل الدلتا للأسمدة بنهاية العام الجاري
قال الكيميائي سعد أبو المعاطى رئيس مجلس إدارة غير تنفيذى للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إنه تم استدعاء شركات عالمية ودولية لعمل تفتيش هندسي كامل على معدات والالات شركة الدلتا للأسمدة.
وأضاف ابوالمعاطي، أن تقارير الشركات العالمية انتهت إلى إمكانية إعادة تشغيل المصنع على مرحلتين الأولى تضم صيانات كاملة وإعادة تأهيل وسيتم تشغيل المصنع خلال السنة، المرحلة الثانية تشمل مضاعفة الطاقات الإنتاجية.
وتابع "نعمل الأن على عودة المصنع إلى الطاقة الانتاجية السابق له مع أخذ في الاعتبار كامل وسائل الأمان ومكافحة التلوث تمام، مراعاة لموقعها في وسط مدينة المنصورة، هناك فرق عمل متخصصة خبرات شركة ابو قير للاسمدة.
وأكد أن هناك متابعة أسبوعية من وزير قطاع الأعمال العام للاطلاع على ما تم إنجازه، بإضافة إلى منظومة عمل على مدار 24 ساعة يوميا تعمل إعادة الدلتا للاسمدة للإنتاج.
عودة المصنع للإنتاج
أوضح خطة شاملة لتطوير المرافق و حدة الامونيا و اليوريا من خلال دراسة فنية و مالية لعودة هذا الصرح العملاق لإنتاج 1600 طن يوريا يوميا بنهاية 2025، وتحقيق فائض ربح لا يقل عن 5 مليارات جنيه سنويا.