دعت منظمة مراسلون بلا حدود (RSF) أطراف النزاع في اليمن إلى الإفراج عن بقية الصحفيين المحتجزين في سجونها.
وقالت المنظمة في تغريدة على حسابها في منصة "إكس": "ندعو إلى إطلاق سراح جميع الصحفيين السبعة الآخرين المحتجزين لدى كل أطراف النزاع في اليمن".
ورحبت بإفراج جماعة الحوثيين عن الصحفي فهد الأرحبي، وقالت: "بعد 77 يوماً من الاحتجاز في سجون المتمردين بسبب منشور على الإنترنت يندد بقضية فساد، تم إطلاق سراح فهد الأرحبي أخيراً في 20 أغسطس".


وكانت عناصر من جهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة الحوثيين في محافظة عمران قد اختطفت في الخامس من يونيو الماضي الصحفي فهد الأرحبي، الذي كان يعمل مسؤولاً إعلامياً لمصنع أسمنت عمران، على خلفية نشره احتجاج موظفين لقيام جميعة وهمية تسمى "نبراس الخيرية" بالاستيلاء على أكثر من 7000 لبنة من أراضي ومحاجر المصنع وبدء عمليات الإنشاء فيها بذريعة إقامة مشاريع خيرية.
وظل الأرحبي معتقلا في سجون الجماعة بعمران، حتى تم الإفراج عنه مؤخراً، بعد أن كشفت مصادر مقربة منه، عن معاناته من مشاكل صحية في القلب والقولون، وأن حالته تدهورت مؤخرا في المعتقل فيما ترفض قيادة الجهاز الأمني إسعافه أو حتى إحالته للنيابة.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

جانتس: لن نفوض نتنياهو لتقويض عملية إعادة المحتجزين لاعتبارات سياسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال زعيم حزب معسكر الدولة الإسرائيلي بيني جانتس، اليوم الأحد، إن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يعطل مفاوضات صفقة التبادل ولن نفوضه لتقويض عملية إعادة المحتجزين مرة أخرى لاعتبارات سياسية، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وفي وقت سابق، صرح بيني جانتس، الوزير السابق وزعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي المعارض، بأن نتنياهو "ليس الشخص المناسب لقيادة الشعب اليهودي". 

وفي 21 نوفمبر، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الهجوم المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي منشور له عبر منصة "إكس"، قال غانتس: "نتنياهو هو رئيس الوزراء، لكنه لا يناسب قيادة مجتمع متضامن ورحيم مثل المجتمع الإسرائيلي". وأضاف: "دولة إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي يستحقان قيادة مختلفة"، مؤكداً في حديثه لنتنياهو: "أنت لست الشخص المناسب لقيادة الشعب اليهودي".

ويواجه نتنياهو انتقادات داخلية بسبب رفضه التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى في قطاع غزة من جهة، واتهامات الفساد الموجهة إليه من جهة أخرى. وفي الأشهر الأخيرة، زادت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة من ضغوطها على حكومة نتنياهو للتوصل إلى اتفاق. ويتهم المعارضون وعائلات الأسرى نتنياهو بعرقلة هذا الاتفاق من أجل الحفاظ على منصبه وحكومته، في ظل تهديدات من وزراء متطرفين مثل إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي وبِتسلئيل سموتريتش وزير المالية، الذين يهددون بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا تم الاتفاق على إنهاء الحرب.

كما يواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في ثلاث قضايا فساد مشهورة، والمعروفة بالملفات "1000"، "2000"، و"4000". وقد قدم المستشار القضائي للحكومة السابق، أفيخاي مندلبليت، لائحة اتهام ضد نتنياهو في نوفمبر 2019، وبدأت محاكمته في هذه القضايا في عام 2020، ولا تزال مستمرة. وتنفي حكومة نتنياهو هذه الاتهامات، وتعتبرها جزءًا من "حملة سياسية تهدف للإطاحة به".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إسرائيل ستواصل التحرك ضد الحوثيين في اليمن
  • الحوثيين نجحنا في إفشال هجوم أمريكي بريطاني على اليمن
  • الحوثيين: استهدفنا حاملة طائرات أمريكية وافشلنا هجوم مشترك على اليمن
  • جانتس: لن نفوض نتنياهو لتقويض عملية إعادة المحتجزين لاعتبارات سياسية
  • القصف الأمريكي البريطاني على اليمن.. غارات جديدة تستهدف مواقع الحوثيين في صنعاء
  • خبراء: واشنطن قد ترتب حربا برية لإسقاط الحوثيين في اليمن
  • جانتس: حل مسألة اليمن بإيران .. ويجب عدم اكتفائها بالرد على الحوثيين
  • إعلام عبري: إسرائيل تحاول بناء تحالف ضد الحوثيين في اليمن
  • منظمة حقوقية تدعو إلى موقف دولي حازم إزاء العدوان الإسرائيلي على المنشآت الحيوية في اليمن
  • الحوثيين: سنتعامل مع أي تصعيد إسرائيلي أمريكي على اليمن بتصعيد مماثل