مراهق يفقد حياته بعد حقن نفسه بمزيج من فراشة ميتة وماء
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
برازيليا
توفي مراهق برازيلي، يبلغ من العمر 14 عاماً يُدعى “دافي نونيس مورييرا”، بعد أن قام بحقن نفسه بمزيج من فراشة ميتة وماء، في تحدٍ غريب، يعتقد أنه كان جزءاً من أحد التحديات المنتشرة على الإنترنت.
ووقع الحادث في بلدة “بلانالطو” في ولاية باهيا، حيث بدأ دافي يعاني من أعراض خطيرة مثل التقيؤ وصعوبة في الحركة بعد تنفيذ هذا التحدي.
وحسب التقارير الأولية، أخبر دافي الأطباء قبل وفاته أنه قام بشراء فراشة ميتة من صيدلية، ثم خلطها مع الماء وحقن السائل في ساقه اليمنى، وعلى الرغم من سرعة نقله إلى المستشفى، تدهورت حالته الصحية بشكل مفاجئ، ليتوفى بعد فترة قصيرة من وصوله.
وتجري السلطات البرازيلية تحقيقاً لمعرفة السبب الدقيق للوفاة، مع تسليط الضوء على احتمال تعرضه لصدمة تسممية نتيجة السموم الموجودة في الفراشة.
كما يتم فحص ما إذا كانت الحادثة مرتبطة بتحديات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رغم نفي دافي لمشاركته في أي تحدٍ من هذا النوع قبل وفاته.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البرازيل تحدي سموم فراشة مواقع التواصل الاجتماعي وفاة
إقرأ أيضاً:
مباراة واحدة في 9 سنوات.. «حارس مرمى» لم يصدأ ولم يفقد الأمل
كاواساكي (أ ف ب)
أن تكون حارساً احتياطياً هي مهمة جاحدة، لكن صبر الياباني المخضرم شونسوكي أندو أتى بثماره هذا الأسبوع، عندما خاض مباراته الأولى في تسع سنوات، ويخوض ابن الرابعة والثلاثين موسمه السابع عشر مع كاوساكي فرونتالي، ومثله فقط في 24 مباراة، قبل أن يحمل ألوانه مجدداً الثلاثاء في دوري أبطال آسيا للنخبة أمام سنترال كوست مارينرز الأسترالي.
آخر مبارياته كانت في مايو 2016، بيد أن أندو لم يظهر علامات الصدأ، وقدّم مستوى جيداً، خلال فوز فريقه 2-0، بعد أن كان فريقه ضمن تأهله إلى الأدوار الإقصائية.
أمضى أندو كل مواسمه باستثناء واحد في مصاف دوري النخبة مع كاواساكي، وقال إنه غير نادم عن هذا المشوار في مسيرته «حارس المرمى هو مركز له خصوصية، وتغييره ليس سهلاً، لكني اعتقدت دوماً أني سأحصل على فرصتي، وأتدرّب كي أكون جاهزاً عندما تحين الفرصة»، تابع «لم أفقد الثقة أبداً ولا الحماس. بالطبع هناك إحباط لكن حافزي لم يتراجع أبداً».
نشأ أندو في صفوف ناشئي كاوساكي، وأصبح محترفاً في 2009، ثم استهل مشواره في العام التالي، وعانى لإزاحة الحارس الأساسي في الفريق، فأعير إلى شونان بيلماري قبل أن يعود بسرعة إلى ناديه الأم.
رغم ذلك، وجد طريق الفريق الأساسي معقداً، وحتى مباراة الثلاثاء، كان قد خاض مباراة واحدة في 11 سنة.
قال أندو إن الانتقال إلى فريق آخر خطر في باله في وقت سابق من مسيرته، قبل اقتناعه بأن اللعب مع كاواساكي هو «الشيء الأهم»: المشاركة في مباراة الليلة الماضية كانت لحظة في غاية السعادة بالنسبة إلي.
تابع:«لو انتقلت إلى نادٍ آخر أعتقد أن شغفي كان سيتراجع».
أندو ليس الحارس الوحيد في العالم، يمضي معظم مسيرته على مقاعد الاحتياط أو على المدرجات، فقد خاض الإسباني ألبرت جوركيرا سبع مباريات في الدوري فقط، خلال ست سنوات مع برشلونة مطلع الألفية، فيما لعب الإنجليزي ستوارت تايلور الذي مرّ مع أرسنال وأستون فيلا، أقل من 100 مباراة في مسيرة امتدت 21 عاماً.
لا يرى أندو نفسه حارساً بديلاً، إذ يتدرب كل يوم كما لو أنه سيكون حارساً أساسياً في المباراة التالية.
وعندما لا يتم اختياره، يحاول تحفيز اللاعبين الآخرين، ويتعاطف مع المبعدين عن التشكيلة الأساسية.
يقول أندو، إنه يلعب دوراً مهماً في الضغط على الحراس الأساسيين خلال التمارين«إذا كنت تملك أربعة حراس في ناديك، وكانوا يتنافسون جيداً في التمارين، فهذا يطور مستوى الجميع، وينعكس إيجاباً على الفريق».
تابع:«الجميع يجب أن يكون واثقاً، قدّم كل شيء في التمارين، واستعد للمباريات معاً، ثم تكتشف هوية اللاعب الأساسي، من سيجلس على مقاعد البدلاء أو المدرجات».