6 قواعد عند شرب الماء في رمضان
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
فوائد شرب الماء بين الإفطار والسحور في رمضان هو الحفاظ على رطوبة الجسم وحمايته من الجفاف. يساعد على خسارة الوزن وخفض كمية السعرات الحرارية، فتناول الماء بين الإفطار والسحور يعمل على تقليل كمية الطعام الذي يتناوله الصائم بعد قضاء ساعاتٍ طويلة دون طعام، وذلك لأنه الماء يمنح الشعور بالشبع من خلال البدء بشربه وقت الإفطار.
يعتبر الماء هو سرّ الحياة والمغذّي الأوّل للدماغ والبشرة. لذا، يوصي الأطبّاء بألا تقلّ كميّة الماء التي يشربها المرء عن 3 لترات يوميّاً، وتزداد هذه النسبة إلى 4 لترات في أيّام الصيف الحارّة.
شرب الماء على دفعة واحدة لا يروي العطش إطلاقاً، بل يؤدّي إلى مشكلات في الهضم وحدوث المغص. إذا كنت ممّن يعانين من ألم في المعدة بعد الإفطار، فعليك بكوب من الماء الدافئ يهدّئ من تشنّج جدار المعدة وتقلّصاتها. الفاكهة والخضراوات المحتوية على السوائل (البطيخ والخيار) تعتبر مصدراً للماء، وهي مفيدة للمعدة والبشرة، كما تساعد في عمليّة الهضم. وهي يمكن أن تحسب ضمن كميّة السوائل التي تدخل الجسم، بعكس تلك القاسية، التي لا تحتوي على السوائل والتي قد تؤدّي إلى عسر الهضم.
شاهدي أيضاً:
15 وصفة لمكافحة العطش في رمضان
7 نصائح للتغلب على العطش في رمضان
فوائد مذهلة لشرب الماء الدافئ مع الليمون كل يوم صباحاً
أسرار الماء في رمضان
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شرب الماء في رمضان الماء فوائد الماء رمضان شرب الماء فی رمضان
إقرأ أيضاً:
ابتكار مذهل حوّل قطرات ماء إلى كهرباء.. أنار 12 مصباحا
اكتشف فريق من الباحثين طريقة ذكية لتحويل قطرات الماء المتساقطة مثل قطرات المطر إلى كهرباء قابلة للاستخدام.
وأوضح موقع "سايتك ديلي"، في تقرير ترجمته "عربي21" أنه من خلال توجيه القطرات عبر أنبوب عمودي ضيق لإنشاء تدفق سلِس، تمكنوا من فصل الشحنات الكهربائية وتجميع الطاقة بكفاءة مذهلة.
ولم يتغلب هذا النظام البسيط على عيوب طرق فصل الشحنات التقليدية فحسب، بل أنتج أيضا طاقة كافية لإضاءة ١٢ مصباح LED.و مع تطبيقات محتملة على أسطح المنازل وفي البيئات الحضرية، يمكن أن يوفر هذا النظام المبتكر بديلا مستداما ومنخفض التكلفة للطاقة الكهرومائية.
وعند تلامس مادتين، يمكن أن تتغير الشحنات على سطحيهما ومن الأمثلة المألوفة على ذلك الكهرباء الساكنة الناتجة عن فرك بالون على جلدك. وبالمثل، عندما يتدفق الماء على أسطح معينة، فإنه قد يكتسب شحنة كهربائية أو يفقدها.
وقد استفاد باحثون، نشروا نتائجهم في مجلة ACS Central Science، من هذا التأثير لتوليد الكهرباء باستخدام قطرات تشبه قطرات المطر تتدفق عبر أنبوب ضيق. ينتج النظام طاقة كافية لإضاءة 12 مصباح LED.
وقال سيولينغ سوه، المؤلف المشارك في الدراسة: "الماء الذي يتساقط عبر أنبوب عمودي يولّد كمية كبيرة من الكهرباء باستخدام نمط محدد لتدفق المياه: التدفق السلِس. يمكن أن يسمح نمط التدفق السلِس هذا بجمع طاقة المطر لتوليد كهرباء نظيفة ومتجددة".
وتعمل الطاقة الكهرومائية التقليدية عن طريق تحريك كميات كبيرة من المياه لتشغيل التوربينات. لكن هذا لا ينجح إلا في الأماكن ذات المياه الوفيرة، مثل الأنهار. أما بالنسبة لتدفقات المياه الأصغر والأبطأ، فقد استكشف الباحثون بديلا: فصل الشحنات. تولد هذه العملية الكهرباء أثناء تدفق المياه عبر قناة مبطنة بسطح موصل. ومع ذلك، فهي غير فعالة للغاية لأن الشحنات تتراكم فقط عند السطح الذي يلامسه الماء.
ولتحسين الكفاءة، حاول العلماء استخدام قنوات دقيقة ونانوية لزيادة مساحة السطح. لكن هذه القنوات صغيرة جدا لدرجة أن الماء لا يتدفق عبرها بسهولة، ويستهلك ضخه طاقة أكبر مما ينتجه النظام. لحل هذه المشكلة، بحث سوه وتشي كيت آو وفريقهما عن طريقة لتوليد الكهرباء باستخدام قنوات أكبر تسمح لمياه الأمطار بالمرور بشكل طبيعي.
وصمم الفريق نظاما بسيطا يتدفق فيه الماء من أسفل برج عبر إبرة معدنية، ويقذف قطرات بحجم قطرات المطر إلى فتحة أنبوب بوليمر عمودي يبلغ ارتفاعه 12 بوصة (32 سم) وعرضه مليمترين. تسبب تصادم القطرات في أعلى الأنبوب في تدفق سلِس: أعمدة قصيرة من الماء تتخللها جيوب هوائية. أثناء تدفق الماء داخل الأنبوب، انفصلت الشحنات الكهربائية. ثم جُمعت المياه في كوب أسفل الأنبوب. وُضعت أسلاك في أعلى الأنبوب وفي الكوب لتجميع الكهرباء.
وحوّل نظام تدفق المياه عبر الأنابيب أكثر من 10 بالمئة من طاقة الماء المتساقط عبر الأنابيب إلى كهرباء. وبالمقارنة مع تدفق الماء في تيار مستمر، أنتج تدفق المياه السلِس عبر الأنابيب كهرباء أكثر بخمس مرات من حيث الحجم. ولأن سرعة قطرات المطر التي تم اختبارها كانت أبطأ بكثير من سرعة المطر، يقترح الباحثون إمكانية استخدام النظام لجمع الكهرباء من قطرات المطر المتساقطة.
وفي تجربة أخرى، لاحظ الباحثون أن نقل الماء عبر أنبوبين، إما في وقت واحد أو بالتتابع، ولّد طاقة مضاعفة. باستخدام هذه المعلومات، قاموا بتوجيه الماء عبر أربعة أنابيب، وقام النظام بتشغيل 12 مصباح LED بشكل مستمر لمدة 20 ثانية. يقول الباحثون إن طاقة تدفق المياه عبر الأنابيب قد تكون أسهل في التركيب والصيانة من محطات الطاقة الكهرومائية، وقد تكون مناسبة للمساحات الحضرية مثل أسطح المنازل.