قوة إسرائيلية تهدد سكانا فلسطينيين بالقتل إن غادروا منازلهم
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تداولت وسائل إعلام فلسطينية وناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر تهديد قوة عسكرية إسرائيلية لسكان قرية فلسطينية قرب بيت لحم بالقتل "إن خرجوا من منازلهم".
الفيديو القصير الملتقط على ما يبدو من داخل منزل، يسمع فيه صوت مرتفع لجندي إسرائيلي يتحدث عبر مكبر صوت، ويقول: "من يريد الاستشهاد يخرج من البيت".
وجاء هذا التهديد خلال اقتحام القوات قرية حوسان غربي بيت لحم، في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت قرية حوسان مساء الثلاثاء.
وأفاد مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة لـ"وفا"، أن "قوات الاحتلال اقتحمت القرية وتمركزت في منطقة المطينة عند المدخل الشرقي، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام"، من دون أن يبلغ عن إصابات.
وأضاف حمامرة أن "جنود الاحتلال هددوا أهالي القرية بواسطة مكبرات الصوت بقتلهم في حال خروجهم من منازلهم".
وتشن إسرائيل منذ أسابيع حملة عسكرية عنيفة على مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة.
وقالت السلطات الفلسطينية إن عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين بالضفة تركوا منازلهم بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر، الذي أدى إلى هدم المنازل وتدمير البنية الأساسية الحيوية.
وبدأت القوات الإسرائيلية عمليتها في مخيم اللاجئين بمدينة جنين شمالي الضفة في 21 يناير، ونشرت مئات الجنود والجرافات التي هدمت منازل وجرفت الشوارع، مما أدى إلى نزوح جميع سكان المخيم تقريبا.
وبعد ذلك امتدت العملية إلى مدن ومخيمات لاجئين أخرى، لا سيما طولكرم ونور شمس، وكلاهما تعرض للتدمير أيضا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بيت لحم قرية حوسان قنابل الصوت الضفة الغربية المحتلة جنين طولكرم إسرائيل الضفة الغربية حوسان بيت لحم بيت لحم قرية حوسان قنابل الصوت الضفة الغربية المحتلة جنين طولكرم أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف من الفلسطينيين يغادرون مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية
القدس المحتلة - الوكالات
قالت السلطات الفلسطينية إن عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية المحتلة تركوا منازلهم بسبب هجوم إسرائيلي مستمر منذ أسابيع أدى إلى هدم المنازل وتدمير البنية الأساسية الحيوية في البلدات كثيفة البناء.
وبدأت القوات الإسرائيلية عمليتها في مخيم اللاجئين بمدينة جنين شمال الضفة الغربية في 21 يناير كانون الثاني، ونشرت مئات الجنود والجرافات التي هدمت منازل وجرفت الشوارع، مما أدى إلى نزوح جميع سكان المخيم تقريبا.
وقال محمد الصباغ رئيس لجنة خدمات مخيم جنين لرويترز "لا نعلم ماذا يجري داخل المخيم ولكن هناك عمليات هدم مستمرة وتوسيع للشوارع".
ومنذ ذلك الحين، امتدت العملية إلى مخيمات لاجئين أخرى، ولا سيما طولكرم ونور شمس القريب، وكلاهما تعرض للتدمير أيضا. وتقول إسرائيل إن هدفها هو قمع الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في الضفة الغربية.
وظلت المخيمات منذ فترة طويلة معقلا لجماعات مسلحة، ويعيش بها أحفاد اللاجئين الفلسطينيين الذين غادروا أو طردوا من منازلهم في حرب عام 1948 خلال فترة إنشاء دولة إسرائيل.
وتعرضت المخيمات لمداهمات متكررة من الجيش الإسرائيلي لكن العملية الحالية تجري على نطاق واسع وبشكل غير معتاد، وبدأت بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب بيانات السلطة الفلسطينية، غادر نحو 17 ألف شخص مخيم جنين للاجئين ليصبح خاليا بالكامل تقريبا، كما غادر نحو ستة آلاف شخص مخيم نور شمس، أي نحو ثلثي العدد الإجمالي بالمخيم، وغادر عشرة آلاف آخرون مخيم طولكرم.
وقال نهاد الشاويش رئيس لجنة خدمات مخيم نور شمس لرويترز "يسكن في المخيم تسعة آلاف شخص نزح منهم تقريبا 70 في المئة، ومن بقي محاصر داخل المخيم".
وأضاف "الدفاع المدني والهلال الأحمر والأجهزة الأمنية الفلسطينية أدخلوا لهم أمس بعض المساعدات الغذائية، جيش الاحتلال يواصل عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم".
وأدت الهجمات الإسرائيلية إلى هدم عشرات المنازل وتدمير مساحات كبيرة من الطرق بالإضافة إلى انقطاع المياه والكهرباء، لكن الجيش الإسرائيلي نفى إجبار السكان على مغادرة منازلهم.
وقال اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني وهو متحدث باسم الجيش الإسرائيلي للصحفيين "الناس لديها بالتأكيد إمكانية الانتقال أو الذهاب إلى أي مكان يريدونه، لكنهم إذا لم يرغبوا في ذلك، فمسموح لهم بالبقاء".
وبدأت العملية حين تحركت إسرائيل لحظر عمل منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من مقرها في القدس الشرقية وقطع أي اتصال لها مع المسؤولين الإسرائيليين.
وأثر الحظر، الذي دخل حيز التنفيذ في نهاية يناير كانون الثاني، على عمل الأونروا في الضفة الغربية وغزة حيث تقدم مساعدات لملايين الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين.
واتهمت إسرائيل الأونروا بالتعاون مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وقالت إن بعض موظفيها شاركوا في الهجوم الذي نفذته الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 مما أشعل فتيل حرب على غزة استمرت 15 شهرا.